عبدالوهاب همت [email protected] وفقا لتصريح سفير السودان في لندن والمنشور في موقع وكالة السودان للانباء (سونا) اليوم 29 يوليو فان عدد الرياضيين الذين تقدموا بطلبات لجوء سياسي في بريطانيا قد بلغ عددهم ثلاثة أشخاص بينما تخلف رابعهم عبدالمنعم يحى آدم عبدالله, والذي وصل السودان وفقا لرواية السفير الانقاذي عبدالله الازرق... وأن الاربعة رياضيين كان من المفترض مشاركتهم في فعالية رياضية في برشلونه. وقال السفير أن طلبات اللجوء غير مستوفيه للشروط حسب قوانين الهجرة, لانه تم تقديمها قبل افتتاح الاولمبياد, وأشار الى أن طلبات اللجوء تنتفي فيها صفات الاضطهاد, وكشف أن الثلاثة شباب قد أدركوا الخطأ الذي وقعوا فيه وأرسلوا وسطاء سودانيين لطلب وثائق سفر اضطراريه الى السودان, وأبان أن السلطات البريطانيه تدرك التطور الديمقراطي في السودان!! وأن هؤلاء الشباب الان في مركز اعتقال حتى يتم النظر في موضوع طلباتهم وأن السفارة كانت قد استقبلتهم وأوصلتهم لمكان المعسكر وكان من المفترض سفرهم في السابع والعشرين من الشهر الجاري. انتهى الخبر ولكن السفير الانقاذي والذي أراد أن ينفي خبر تقديم أحد الابطال الرياضيين لطلب لجوء أفصح بأن الذين تقدموا بطلبات لجوء هم ثلاثة وليس واحداً. ومضى السفير في تصريحه ليهرف بما لايعرف وهو يريد أن يقول بأن هناك زمان معين يتقدم فيه الناس بطلبات اللجوء. والسفير الانقاذي فاقد المصداقية كذب دون أن يرمش له جفن حين قال أن الثلاثة رياضيين ارسلوا الوسطاء للعود, والسفير (الانقاذي) يجهل تماما أن الشخص الذي يتقدم بطلب لجوء سياسي يتم النظر في أمر قضيته وبسرية تامة ولايستطيع حتى رئيس الوزراء البريطاني معرفة أي معلومة عنه, وفي نفس السطر الذي أورد فيه كذبته البلقاء عاد ليقول, أن هؤلاء الشباب الان في مركز اعتقال وسعادة السفير ربما عن وعي أو عن جهل أورد كلمة مركز اعتقال لكن الراجح ان الاحتمال الاخير هو الاقرب للحقيقه. وسفير الانقاذ يناقض نفسه كعادته عندما يقول أن الثلاثة شباب ارسلوا وسطاء فهل ارسلوا هؤلاء الوسطاء من مركز الاعتقال؟ فيا سعادة سفير (الانقاذ ) لاتوجد مراكز اعتقال كما تحاول انت أن ترهب بها الناس, والذي نعلمه أنه توجد منظمات وبها مكاتب يقوم الشخص فيها بتقديم طلب اللجوء وتقوم هذه المنظمات بتوفير المأوى والمأكل والمشرب والامن المفقود في بلادنا، ولايخفى عليك كم عدد الدبلوماسيين الذين شردهم (الانقاذ) منذ أن سطت الانقاذ على السلطة. ولضمان سلامة الاشخاص الذين يتقدمون بطلبات اللجوء يتم اسكانهم في آمنه حفاظا على ارواحهم من أولياء نعمتكم من القتله والسفاحين. والمضحك أن سعادة السفير (الانقاذي) يقول أن السلطات البريطانيه تدرك التطور الديمقراطي في السودان و يتناسى أن هذه الكوكبة من الشباب يتواجدون داخل الاقبية وبيوت الاشباح وينالون قدرا غير يسير من التعذيب والذي أفضى الى استشهاد الكثيرين. سؤالنا ياسعادة السفير أين يتواجد هؤلاء؟ محمد صلاح عبدالرحمن كادر خطابي للجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم ناهد جبرالله سيدأحمد قائدة طلابية سابقة ومدافعة عن حقوق المرأة خالد بحر حركة حق احمد حسن احمد نقابي وشيوعي من مدينة كوستي ويعاني من عدة أمراض الصحافي أنور عوض رضوان داؤود فتحي البحيري الصحافيه مروة التجاني محمد عصام وآخرين كل هؤلاء رهن الاعتقال والقائمة تطول.