[email protected] مفردة اغتيال مربوطة في ذهنية السياسي السوداني والعربي بالاسلاميين فهم من دبر عشرات محاولات الاغتيال الفاشلة للزعيم جمال عبد الناصر وهم من اغتال السادات وهم من اغتال الاستاذ المفكر الانسان محمود محمد طه وهم من حاول اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا وهم من قاموا بسن سنة التصفيات الجسدية باستخدام الطائرات التي تقل وزرائهم المراد ارسالهم الى الجحيم لتسقط دوما وابدا نسبة لسوء الاحوال الجوية قرب نهرما في الغابات الاستوائية ويغرق من فيها جميعهم. هكذا اغتيل الزعيم الراحل جون قرنق ديمابيور. اغتيل ضباط وضباط الصف والجنود المشاركون في حركة الخلاص الوطني –حركة28رمضان التصحيحية. اغتيال الطلاب في الجامعات السودانية وفي الاونة الاخيرة تم التركيز على اغتيال انتقائي لجهات وعرقيات محددة بغرض ابادتها من النظام الاسلاموي السلطوي الدموي الجهوي القميئ.وبغرض دق اسفين بين مكونات التيارات المعارضة لنظام الحكم ولكن هيهات!! تصدت لهذا نفس العرقيات المستهدفة بمزيد من العمل الثوري والعسكري والتوعوي وبايد متشابكة عبر الثوريون جميعاهذه العقبة وصاروا اقوى عزما وايمانا بالنصر. اغتيالات في كجبار اغتيالات في بورتسودان اغتيالات في نيالا بالامس واخيرا محاولة لاغتيال البشير نفسه!!! هل انقلب السحر على الساحر فصار القاتل هو المقتول. قام النظام بانكار هذا وربطه بالمضللين الضالين فئة شذاذ الافاق.. لاحسي الكوع ..الشماسة(الشعب). اغتيال البشير ليس في مصلحة المعارضة على الاطلاق لعدة اسباب اهمها ان البشير ليس هو صاحب القرار في الحكم وانما له وجود شرفي وديكوري ولكن هناك من يديرون دفة الامور بالانابة عنه . ثانيا ان البشير له من المعلومات عن خبايا ماكان يدور من صفقات مشبوهة وفساد واغتيالات واشعال للفتن والابادات الجماعية التي تمت والكثير ممايحتاجه العدل في فترة مابعد حكمه. ولكن هناك لايريد ان تقع هذه المعلومات في يد العدالة وتموت مع البشير. من هم هؤلاء؟ البشير يعلم تماما اجنحة نظامه المتناحرة الذين يخشى بعضهم بأس بعض. هناك من اشاع بان هناك من تم استئجاره لقتل فخامة الرئيس تمهيدا لمثل هذا العمل وحين فشل تم انكاره ليظهر النظام المتهالك تماسكه امام الشعب الناغم اساسا من البشير وزبانيته. رغم ان عمليات تنظيف السلاح لايمكن ان تتم في وجود الشخصية المراد حمايتها ابدا وهذا من ابجديات حماية الشخصيات المهمة والمعمول بها في كل انحاء العالم النظام الان في اشد مراحل ضعفه ويعاني من تهتك في خلاياه الداخلية ومقاومة شعبية وضغط اقتصادي وامني بعد ان قامت الحركة الثورية السودانية بالحاق هزائم عدة بمليشياته واسر عدد من قيادات حربه وانشقاق جزء كبير وانضمامه للثورة المسلحة في دارفور. كل هذه بشائر خير وانتصارات للثورة وفتح قريب باذن الله تعالي يبقى بيننا الامل في التغيير دوما,,,,,,,,,,,,