بكل حزن وأسي تابع العالم أجمع تلك المجزرة البشعة التي اِرتكبها نظام الخرطوم بمدينة نيالاجنوب دارفور في 31 يوليو 2012م والتي اِستخدمت فيها الذخيرة الحية في وجه الشباب العزل الذين خرجوا من مدارسهم اِحتجاجا علي سياسات النظام الفاشلة ومنددين برحيله ؛ ولكن قابلهم المأجورين بوابل من الرصاص الحيٌ ؛ سقط علي اِثره حوالي 14 شهيدا حتي الاَن وزاد عدد الجرحي عن ال 80 فرد ؛ نحن في الاِئتلاف السوداني بمكتب نيالا نؤكد الاَتي : اولا : نترحم علي الموتي الذين قتلوا عمدا في الشهر المبارك بواسطة أجهزة النظام القمعية ثانيا : أن دماء الشهداء الابرياء الطاهرة لن تضيع هدرا ؛ وسوف تروي بذور الثورة الي أن يتحقق الهدف السامي وهو اِسقاط النظام ومحاكمة رموزه. ثالثاً : نؤكد بان الثورة التي اِنتظمت في كل المدن والقري سوف لن تتراجع مهما اِستخدم النظام من قوة وبطش وتنكيل بالمواطنين الي أن تتحقق اهدافها المرجوه. رابعاً : ندعو كل الشعوب السودانية بمختلف مكوناتها السياسية والاجتماعية والثقافية واِتجاهاتا المختلفة بأن يتحدوا جميعا ليواصلوا نضالهم الثوري من أجل اسقاط النظام ؛ واِعادة الحرية والكرامة للانسان السوداني ؛ وبناء دولة المؤسسات والقانون. خامسا : نحن في الائتلاف السوداني مكتب نيالا نؤكد بأن لا بديل للشعب السوداني الا اِسقاط النظام ؛ لذا نحن نتفق مع اي مجموعة وطنية تسعي الي اِسقاطه .