[email protected] والله الكلام ماعقلنى ولا حيقل غيرى ، لان عمر الدم فى السودان ما كان واحد، لانه دائما على اهل المركز غفور رحيم لان دمهم ليه قيمة وانسانه وشجره( اقصد نخله) مقيم على جميع اهل السودان وخاصة الاطراف المهمشة وبالاخص ناس دارفور والنوبة وحتى لا نطلق القول على عواهنه اليك ببعض الامثلة لانعاش الذاكرة والتى لا تفوت عليها تلك المفارقات المحزنة : 1-عندما يتظاهر الطلاب فى المركز مهما كانت درجة تظاهرهم البمبان الهراوات هى ادوات تفريق تلك المظاهرات 2-اذا حدث وقبض على احد اواحدى المتظاهرات فالضرب الغير مفضى للموت هو الجزاء الاوفى بالنسبة للشباب اما الفتيات فالمعاملة الجسدية تكون الطف بعكثير حيث الالفاظ النابية والتحرش الجنسى يكون هو السلاح الاقوى. اما فى حالة ناس الهامش وناس دارفور بالذات فالتنكيل بالمتهم قبل ان تصدر ادانته الجاهزة لان فى عقلية اهل المركز الجمعية ان انسان دارفور بالذات هو الخطر الداهم الذى يهدد نفوذهم الموروث منذ الاستعمار ولذلك يجب كسر شوكته وازلاله ايما ازلا. والدليل على ذلك: 1- اعدادم15 بريئا مقابل شخص واحدفى سبقة لم يشهدها التاريخ من قبل او من بعد الا وهى حادثة اغتيال الصحفى محمداحمد طه. ليس لان الغتيل يساوى هذا العددلكن تماديا فى ازلال اهل دارفور عامة والضحايا خاصة. 2- تعويضات سيول ومياه السدود قدرت لشجرة النخيل الواحدة 15 مليون بينما لضحايا حرب الحكومة ضد شعب دارفور قدروا النفس الدارفورية ب300 دولار وقتها لا تعادل سوى 750 جنيهايعنى نخلة واحدة تساور قرابة ال 19 دارفورى ولذلك قرر القاضى على ما اعتقد باخذ تلك المقارنة كأحد مصادر تشريعه. 3- النشطاء الدارفوريين سواء كانوا طلبة او موظفين يجب سحلهم ثم قتلهم ويكفى فى الخرطوم لوحدها سحل اكثر من خمسة طلاب من دارفور. 4- التظاهرات عمت جميع مدن الوسط ولمدة شهرين لكن ما سمعنا بان هنالك رصاص حى اقصاها مطاطى شال عين واحدة مسكينة بالصدفة شفاها الله وحاليا بمصر للعلاج والتبرعات جارية من اهل الخير ربنا يزيدهم والتحرك ماشى على قدم وساق من اجل علاجها لكن ياكافى البلاء اقليم كامل يباد ويشرد اهله والمساهمات الخجولة لا تتخطى الشجب والادانة لان موضع الالم بعيد بعيد بعيد، قال دم واحد قال!!!! 4-اما نساءنا فلهم ربا يحميهم لا تحرش جنسى ولا ضرب غير مبرح بل اغتصاب مع سبق الاصرار والترصد حتى للائى يحتطبن من اجل اطعام اطفالهن. كدى ياجماعة فهومنا كيف يكون الدم واحد اجاركم الله