[email protected] في أوقات الفجر الشفيفة لحظات التأرجح بين غرابة التيقظ و بداهة النعاس كثيرا" ما تزورني أطياف أهلي البعيدين أهل كانوا هناك يوما" (كما كان الهواء .. والنخل .. والنيل) ولكنهم ألان صاروا لا يأتون إلا ... في مساحات الخيال إليهم اسرج خيول الشوق واربت على ظهورها بأصابع الحنين الحنين لذكرى شوارع ونوافذ مشرعة للهواء و لسلام العابرين فيأتون.. مشرقين وطيبين يجيئونني..... يحرسون نعاسي بحنو وأعد لهم قهوة الحديث الطويل... لكنهم يا لهفتي .. سرعان ما يمضون .. على هدأة ذكراهم أنام هنيهة فاحلم باندلاع الوطن الجميل أنا ظامئة إليكم يا أهلي الذين اعلم كم تهتمون.. في أغوار خيالي اسبح نحوكم مثل سمكة تائهة .. يرجفها الحنين فمتى اتي متى تأتون.... كندا 1999