بقلم / عبدالماجد مردس أحمد [email protected] طالعت في صحيفة آخر لحظة العدد 2152 ،الصادرة يوم الأربعاء 15/8/2012م ،كتب عوض أبو المعالي !! تحت عنوان بنك تنمية النيل الأبيض (موافقون )؟؟ ولقد وقفت كثيراً عند هذا التسويق لفكرة المشروع التى أحسبها صائبة لكنها جاءت متأخرة جداً ، وفي ظرف دقيق ومفصلي من الحراك السياسي والإجتماعي والإقتصادي التى تمر به بلادنا الحبيبة ، والمطالع للمقال يشتم فية روح القبلية والجهوية دعمها كاتب المقال بذكر شخصيات كانت تقود العمل السياسي بالولاية والمركز منذ العام 1989 وتساقطت أو لفظها النظام عندما خبر عودها وعرف حجمها الطبيعي وما كان لها أن تظهر لولا حاجته لبعض الكمبارس والهتيفة في عهده الأول ، وحشد من أعدوا لهذا اللقاء أصارهم وشيوخهم من خارج الولاية ، الذين أحرقوا الزرع وأضاعوا وكانوا لوقت قريب يسبحون بحمد النظام أناء الليل والنهار ، ولقد أساء وجلبوا له الخزي والعار بسلوكهم الشخصي والعام في كل جهة تبوئوا العمل بها أوقيادتها فكانت خصماً على النظام وتوجهاته . فهذا اللقاء أحسبه إجتماع لقبيلة كانت تدعوا له في الصحف ،فهي دعوة حق أريد بها باطل ؟ وتلك الأسماء التى ذكرها كاتب المقال والذي أظنه مصرفي يحضر نفسة لتولي إدارة هذا المصرف كما إقترح تسميته ، كلها تمثل قبيلة واحده وجه معينة غاب عنها أبناء جنوب النيل الأبيض الذين عملوا مع هذا الوالي وغيرهم كثر تعرفهم المحافل الدولية والخارجية والساحات السياسية والخدمة المدنية ، وقبائلة الكبيرة عبر التاريخ والمشهود لها بمناصرة القضايا الوطنية ومقاومة كل النظم الشمولية فهم أهل الوحدة لافرق بين أبنائهم ودالبلة أو أبودقن ولا دكتور عبدالله عبدالكريم ولا الطيب الجزار ولاحتى والي الولاية الحالي (الشنبلي)ولا أهل جزيرة دراو(بمصر) فهذه تربية إمامهم وموحد السودان الأول السيد عبدالرحمن المهدي لهم بتبنى الرؤية الوحدوية كل أجزاءه لنا وطن وخيير دليل ذلك المجتمع الذي يقطن تلك المدينة الكبيرة الجزيرة أبا وغيرها ؟؟ . وجنوب النيل الأبيض التى تمثل 66.6 من سكان الولاية حسب آخر إحصاء سكاني ومايحيرني عزيزي القارئ هذه الدعوه كانت تحت رعاية والي النيل الأبيض السابق وفي داره وبقريتة ، أين كانت هذه الأفكار البناءة عندما كنت والياً وزمن القروش بالكوم والدفع لكسب الولاء وشراء الزمم وبيع الناس لتاريخ أبائهم والمبادئ خوفاً من الفقر بعد أن حاصرهم أصحاب المشروع الوهم !! والحاشدين مدفوعي الأجر ، وأين هذه الهمة والوحدة عندما وليت فيها أمورنا للمنتفعون والجهويون والقبليين ، بغير علم ولاهدى ولاخبرة ولاذمة الذين مازالوا يسرحون ويبرطعون ويفنجطون في ساحة هذه الولاية المنكوبة بفعلهم وممارساتهم ، وأفرغوا نظام الحكم المحلي من محتواه بمارساتهم السالبة تلك ، فتجمعكم هذايحق أن يطلق علية (تجمع أصحاب الفرص الضائعة ) فيا نور الله التجاني فبحق من يحمل إسمك صفة من صفاتة، قبل الدعوة لتنمية الولاية أدعوا أنت وأهلك وعشرتك وقبيلتك لوحدة إبناء وقبائل الولاية بل السودان ،فقد تكرست القبلية والجهوية في عهدكم ومازالت حاضرة في سلوك من وليتمهم أمرنا بعدكم ومنمن تفرخوا منهم . فالشنبلي الذي ذكر كاتبكم خلو سجلة من أي إنجاز مثل صاحبكم (الوالى السابق ) مبشراً بقرب نهاية ولايته هو خيرمن يمسك عصا الحكم من النصف لخلق توافق بين أبناء الولاية في هذه المرحلة لحياده القبلي والجهوي لحداً ما؟ وزهدة في حكم هذه الولاية ؟ فياليتكم وجهة له الدعوة ولغيرة من أبناء وقبائل بحر أبيض. كنا شمينا في جمعكم رائحة السبكة ومعرفة مابداخلها ،كنا أرسلنا لكم مباركتنا وتهانينا بمولودكم هذا . فبحر أبيض يصعب شراؤها إذا كان السوق مفتوحاً (ديمقراطياً ) فبركة هذا الشهر الكريم إخوتي الصائمون العاكفون أرفعوا أيدكم معي والحوا في الدعاء ،اللهم يا الله يارافع السماء بلا عمد أرفع عنا البلاء والمحن ماظهر منها ومابطن ،اللهم عليك بالظالميين والفاسدين والسارقين قوتنا والمقسمين نومنا ،اللهم أصرف عنا علماء السوء وزارعي الفتن ماظهر منها وابطن ، والباحثين عن المناصب بغيرحق ولامؤهل ، وتجار الدين ،اللهم آلهم ريسنا العون والمدد من عندك ليرمي في مذبلة التاريخ المتسلقين وماسحي الجوخ وتجار الدين ، والكاتمي أنفسنا والرافعي ضغطنا ،والمتسترين على الفساد والمفسدين والروبيضون ، من تسلطوا علينا بغير حق وعلم اللهم هذا دعنا وعليك الإجابه ، وربنا يحفظنا وسوداننا الفضل