حركة العدل والمساواة تصحيح المسار او الزوال نزار فرنساوى*/هولندا [email protected] العمل الثورى يسبقه الصدق والامانة والاخلاص والولاء للتنظيم دون تحيز او تعجب لشخص او لمجموعة معينة .ان حركة العدل والمساواة خلقتها الظروف المريرة التى مر بها الوطن منذ استقلاله حتى يومنا هذا وكانت بالنسبة للسواد الاعظم من ابناء الوطن ودارفور خاصتا صفحة جديدة لنقل تطلعات وامال الكثير فى احداث التغيير المنشود ونتيجتا للتخبطات التى صاحبت الحركة منذ نشئتها دفعت بمجوعة يقودها الدكتور بشارة بشر جرمة بمحاولة انقلاب داخلى لتصحيح مسار الحركة ثم توالت الانشقاقات من بعد ذلك فاولها كان بقيادة العقيد جبريل عبد الكريم تبعها انشقاق كل من ادريس ازرق ونصر الدين انصارى اعضاء هيئة القيادة ومن ثم اتى الانشقاق الاكبر بقيادة كل من بحر ابوقردة وتاج الدين نيام وبعدها تمرد ابناء جبال المدوب بالحركة ثم انشقاق ادم على شوقار تلتها مجموعة محمد بحر محمدين نائب رئيس الحركة و اخيرا انشقاق القائد العام الفريق بخيت دبجو السؤال الوجيه لقيادة الحركة ما هى الاسباب المنطقية التى ادت الى خروج كل هؤلا من رحم الحركة هل كلهم خونة وشياطين كما تدعى اعلام الحركة وهل انتم ملائكة يحق لكم تخوين وشيطنة كل منشق عن الحركة ام هناك اسباب منطقية دفعتهم الى ذلك لنترك الاجابة لقيادة الحركة.الحقيقة المرة هى ان الحركة اصبحت عملة سهلة التداول بين اصحاب الانانية و المحسوبية الضيقة التى لا تخرج عن اطار الاسرة والقبيلة ,ان سير الحركة بهذا النهج القبلى والاسرى الضيق لن يؤدى الى تقديم الرسالة العظيمة التى مات وضحى من اجلها ارتالا من الشهداء ولن يحقق الاهداف التى قامت من اجلها الثورة لقد تحول الصراع الذى كان بين الحق والباطل الى صراع داخلى يكاد يعصف بمستقبل الحركة لذا فان النهج المتبع حاليا سيؤدى حتما الى تمزيق وتفكيك الحركة تنفيذا للاجندة الرباعية القطرية السودانية الليبية التشادية الساعية لنفس الغرض لذا يجب على قيادة الحركة معالجة اخطاء الماضى واتباع نهج جديد للمحافظة على ما تبقى من الحركة ولتفويت الفرصة للمتربصين بالحركة وهم كثر .ان تصحيح مسار الحركة واحداث تغييرات جذرية بها واعادة هيكلتها على اسس علمية بعيدا عن القبيلة والاسرة الضيقة هو الحل الامثل و الصحيح فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الحركة . -------------- * منظمة احباء السودان للحريات 0031684016522