أقرأوا هذه الفضيحة والرسالة موجهه لوزير الخارجية على كرتي عبدالله صالح جولاي : [email protected] ذهبت إلى سفارة السودان في جده بغرض فصل أحد أبنائي (أي جواز جديد على أساس أن هذا الإبن بلغ النصاب القانوني لفصله ) بعد إن كان متلازماً معي لكي يذهب لحال سبيله ويتجه إلى وطنه السودان من أجل مواصلة درب الحياة الشاق الذي سلكه والده بل سوف يتجه إبني لهجره معاكسة إلى وطنه فأنظروا عندما تكون مستقراً أنت وأسرتك وفجأة تتمزق هذه الأسرة بحيث أن العيال كبرت ودول المهجر قامت بواجبها معي في تربية هذا الإبن بعد الله سبحانه وتعالى له الفضل الأول والأخير وقامت بتعليمه من الإبتدائي إلى الثانوي – تم فصل جوازه لمواصلة رحلته الجامعية التي سوف تبدأ في السودان – ذهب الإبن صحبته السلامه إستقر به الحال في الوطن – بدأ رحلة المعاناة – فهو يعتقد أن ما وجده من سبل راحة ورفاهية سوف يجده في وطنه – – هاتفني الإبن بأنه لا يريد مواصلة دراسته في السودان فيقول لي أنت أرسلتني إلى جهنم وليس إلى السودان – ماذا وجد هذا الإبن ليقول هذا الكلام – وأسأل نفسي والسؤال للجميع هل أصبح الوطن طارداً – وماذا يفعل الموجودين بالداخل هل هُم عايشين في جهنم كما يقول وإذا كان الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يسامحنا ويغفر لنا وبعد دخولنا النار يدخلنا الجنة برحمته – لماذا لا تدخل هذه الحكومة هذا الشعب في رحمتها تركبه مما تركب من سيارات فارهه – تأكله مما تأكل تلبسه مما تلبس – تسكنه مما تسكن – توفر لأبنائه التعليم كما توفره هي لأبنائها وأقربائها – كما حكي لي أحدهم للمنح الممنوحة للوزراء لذويهم وابنائهم – بأن إبنته التي أحرزت 99.9% دفعت 17 سبعة عشر مليوناً للجامعة ووجدت زميلتها التي كانت تدرس معها في دولة المهجر وإسمها داليا الحاج وقريبها على كرتي (وزير الخارجية الحالى) أحرزت 90% تدرس بذات الجامعة منحه مجانية (أقول منحة مجانية) بجامعة الرباط وهذا إسم البنت وليقول على كرتي وزير الخارجية مايقول وأتحداه أن يثبت خلاف ذلك – لماذا أبنائنا يدفعون الملايين ويعانون وأنتم تمنحون المنح المجانية لذويكم – أين دولة العدالة والإسلام وأنت يا كرتي ملتحي على ماذا ؟ لماذا؟ تمنح الدولة وتسرق عرق الطلبة النابغين – لماذا لا يكون التعليم مجانياً للجميع وللغلابة والمساكين – لماذا لا يتساوى ابناء الوزراء والمسئولين مع أبنائنا اين دولة العدل والإنسانية أين الإسلام الذي يتكلمون عنه – لماذا هذه المعاناة لأسر المغتربين وأبنائهم – ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء – وحسبنا الله ونعم الوكيل – وحسبنا الله ونعم الوكيل ....