نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    نشطاء قحت والعملاء شذاذ الافاق باعوا دماء وارواح واعراض اهل السودان مقابل الدرهم والدولار    ركلات الترجيح تحمل ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب السيتي    وزير الخارجية السوداني الجديد حسين عوض.. السفير الذي لم تقبله لندن!    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    سيكافا بطولة المستضعفين؟؟؟    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    شاهد بالفيديو.. بعد فترة من الغياب.. الراقصة آية أفرو تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بوصلة رقص مثيرة على أنغام (بت قطعة من سكر)    مصر.. فرض شروط جديدة على الفنادق السياحية    شاهد بالصورة والفيديو.. ببنطلون ممزق وفاضح أظهر مفاتنها.. حسناء سودانية تستعرض جمالها وتقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية الفنانة إيمان الشريف    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    مقتل 33899 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة    ترتيبات لعقد مؤتمر تأهيل وإعادة إعمار الصناعات السودانية    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة تنضم لقوات الدعم السريع وتتوسط الجنود بالمناقل وتوجه رسالة لقائدها "قجة" والجمهور يسخر: (شكلها البورة قامت بيك)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء فاضحة.. الفنانة عشة الجبل تظهر في مقطع وهي تغني داخل غرفتها: (ما بتجي مني شينة)    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    حمدوك يشكر الرئيس الفرنسي على دعمه المتواصل لتطلعات الشعب السوداني    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    محمد وداعة يكتب: حرب الجنجويد .. ضد الدولة السودانية (2)    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيانات (صوت الحق) بيان رقم (9) أما آن لحكومة ولاية نهر النيل
نشر في الراكوبة يوم 09 - 09 - 2012


بيانات (صوت الحق)
بيان رقم (9)
أما آن لحكومة ولاية نهر النيل أن توقف الاعتداء السافر علي أراضي قبيلة الكمالاب الزراعية ؟
جماهير شعبنا بولاية نهر النيل.
أهلنا وعشيرتنا بنهر الاتبراوي الواعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العام 2003م قامت شركة كهرباء النيل بالشراكة مع شركة صغيرة ومغمورة من شركات القطاع الخاص تسمي بشركة الري الفيضي، قامت الشركتان المعنيتان بمسح (100) ألف فدان زراعي من ارض قبيلة (الكمالاب) بالضفة الغربية لنهر عطبرة وحدة سيدون الإدارية دون أن تحصل الشركتان علي تصديق من وزارة الزراعة الولائية ودون الحصول علي شهادات خلو نزاع من ملاك تلك الأرض حتى كتابة هذا البيان والأرض المستهدفة من الشركتين هي الأرض الفيضية والتي تغمرها مياه نهر عطبرة الموسمي كل ما فاض سنوياً وهي ارض الجروف والكرو والجزر وهي ارض مستغلة تماماً حتى بعد الفيضان الموسمي لذلك النهر وتنداح داخل هذه الأرض مئات وحدات الري الزراعية حيث تزرع بداخل هذه الأرض محاصيل هامة مثل الذرة الفاخر والذي يعرف (بالعاب جارو) والفول المصري والبطيخ ومحاصيل أخرى ذات عائد مادي كبير وداخل هذه الأرض توجد أيضاً عشرات القرى المنتشرة علي مساحات متباعدة من قبيلة الكمالاب والقبائل الأخرى والتي تعتمد اعتماداً كبيراً في مصادر رزقها علي ما تجود به هذه الأرض من خيرات وداخل هذه المساحات أعداد مهولة جداً من ثروة الولاية الحيوانية والتي تتركز بالمنطقة الغربية للنهر بنسبة 50% الشيء الذي يجهله تماماً القائمون علي أمر الثروة الحيوانية بهذه الولاية (المنكوبة) والذين لا يعرفون أبداً أن الترعة الرئيسية التي قامت الشركتان بشقها قد قفلت مسارات الماشية من الناحية الجنوبية لتلك المساحات المستهدفة من هاتين الشركتين وقطعان الماشية تحاول الوصول إلي موارد المياه والمراعي الجيدة حيث تسببت تلك المرتفعات العالية التي إقامتها الشركتان دون دراسة في أذي جسيم وكسور للكثير من قطعان الماشية وهي تحاول عبور تلك المرتفعات من اجل الوصول إلي موارد المياه والي أماكن المرعي.
إن شركة كهرباء النيل كما تعلمون يا جماهير شعبنا الاماجد هي تلك الشركة التي تم تصديقها في الفترة التي تولي فيها ولاية نهر النيل مدرس الرياضيات بالمدارس الثانوية (سابقاً) الأستاذ حسن عثمان رزق وهو يشكل رأس الرمح في التعدي علي ارض قبيلة (الكمالاب) بعد أن استغل سلطته كوالي أسوأ استغلال بشري لم تشهده هذه الولاية من قبل في كل مراحل حكمها المختلفة وهو يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لشركة كهرباء النيل كما يشغل طبيب الأسنان عبد السميع حيدر منصب المدير التنفيذي لذات الشركة وللقليل من جماهير هذه الولاية والذين لا يعرفون طبيب الأسنان عبد السميع حيدر فهو المشرف علي (دلتا أدراما) الفاشلة بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في بداية حكم أهل الإنقاذ ورئيس مشروع الأمن الغذائي الواقع شمال مدينة عطبرة وأخيراً محافظاً لمحافظة بربر وكل أهل الولاية يعلمون ما ألحقه طبيب الأسنان عبد السميع حيدر بتلك المشاريع والمؤسسات الحكومية من دمار حتى وصلت تجاوزاته الخطيرة إلي ساحات المجلس التشريعي الولائي وشركة كهرباء النيل كان رأس مالها كما تعلمون يا جماهير شعبنا من استحقاقات المواطنين من سكر التموين بكل محليات الولاية بالإضافة إلي الدعم المادي والذي حصلت عليه هذه الشركة من مؤسسات حكومية وغير حكومية حتى بلغ رأس مال هذه الشركة مليارات كثيرة من الجنيهات بالقديم وبالرغم من أن هذه الشركة قد أنشئت فقط بغرض تطوير الكهرباء بهذه الولاية ولكن لا يعرف مواطنو الولاية أي نجاح حققته هذه الشركة سوي ما دفعته الشركة من مال للدراسة الخاصة بخرط (سد الشريك) وهذا العمل ليس من اختصاص هذه الشركة كما أن الشروع في الأنشطة الزراعية واغتصاب ارض الغير ليس من اختصاص هذه الشركة أيضاً، عندما عرضت قضية كهرباء النيل علي المجلس التشريعي في واحدة من دورات ود جيب السيد المشئومة لم تتم مراجعة دقيقة لأموال الشركة والتي يقال أنها بلغت (11) ملياراً من الجنيهات بالقديم ولم تطال المحاسبة والمساءلة حسن عثمان رزق ولا طبيب الأسنان عبد السميع حيدر ولا آخرين من الذين تسنموا إدارة هذه الشركة بحجة أن هؤلاء من قيادات الحركة الإسلامية والذين لا يمكن أن يطالهم القانون أو تشان سمعتهم بأية حال من الأحوال، لم يكن حسن رزق ولا عبد السميع حيدر ولا كل الذين ظهرت أسماؤهم كأعضاء بالمكتب التنفيذي لهذه الشركة هم الوحيدون الذين اعتدوا علي ارض (الكمالاب) وسعوا لنهبها ونزعها بالقوة من أهلها فقد تعدي علي هذه الأرض بصورة سافرة جداً الدكتور قطبي المهدي نائب دائرة الدامر ونهر عطبرة ببرلمان السودان القومي في ذلك الوقت وما زال والطيب سليمان الخليفة رئيس الهيئة القومية لتطوير ولاية نهر النيل وخريج خلاوي المكنية (عيني باردة) وآخرون من ولاية نهر النيل والذين نعرفهم جيداً من الذين سادوا وبادوا ونفرت منهم الجماهير الآن نفور السليم من الأجرب من عمال الأفران وتجار (التَّشاشة) قبل مجيء الإنقاذ والتي خلقت منهم أبطال وسياسيين وكانوا قبل الإنقاذ يعد هذا النهر العظيم مصدر رزقهم الوحيد بعد أن جاد عليهم أهل تلك الأرض بمساحات واسعة من الأرض ليقوموا بزراعتها سنوياً كلما فاض ذلك النهر ولكن (اتق شر من أحسنت إليه) جاء من الخرطوم الدكتور قطبي المهدي ومجموعته وبالتحديد في العام 2003م بطائرة (هليوكوبتر) من اجل وضع حجر الأساس لهذا المشروع واستقبلت مجموعة الدكتور قطبي المهدي في نفس الموقع وفي نفس اليوم قيادات كثيرة من قيادات الولاية وأعداد كبيرة من رجال الجيش والشرطة حيث أكلوا ما طاب لهم من الطعام الجاهز وأطلقوا في النهاية الكثير من الرصاص في الهواء وهم يحاولون أن يبعثوا الرعب والخوف في قلوب أولئك البسطاء من مواطني المنطقة وليشعروهم بأن الحكومة كلها من وراء قيام هذا المشروع ومن يحتج أو يعترض مصيره ذلك الرصاص المتناثر في الهواء هل سمعتم أو قرأتم في كل حكومات العالم بأن حكومة واحدة تقوم بإرهاب مواطنيها بهذه الصور الاستفزازية والقبيحة علماً بأن المواطنين قد اخطروا الدكتور قطبي المهدي من قبل مجيئه لوضع حجر الأساس بهذا الاعتداء علي أرضهم وبأن الشركتين لا تملكان تصديق زراعي من وزارة الزراعة الولائية ولكن المستعين بقطبي المهدي كالمستعين من الرمضاء بالناري فالدكتور قطبي المهدي هو ذلك القائد الإسلامي بحزب المؤتمر الوطني والذي بدد أكثر من (7) مليارات من المال العام بإنشاء خلاوي قرآن ومسجداً كبيراً بمئذنتين ومنشآت أخرى كثيرة في قرية صغيرة بالأجزاء الغربية لنهر النيل لا تزيد منازلها علي (15) منزلاً تسمي بقرية (قوز العشر) وهو يدعي أن جداً له يسمي بالشريف البيتي قد قام ببناء أول مسجد في الإسلام بهذا المكان والذي أقبر فيه أخيراً كما يدعي الدكتور قطبي المهدي وهو يريد بإنشاء هذه المنشآت أن يحيي ذكري ذلك الجد المسمي بالشريف البيتي ولا غرض آخر من قيام هذه المنشآت سوي هذا الغرض والكل يعلم أن أول مسجد بالسودان قد تم بنائه علي أنقاض كنيسة بمدينة دنقلا في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعندما فشلت هذه المنشآت لبعدها من القرى المأهولة وحاصرتها رمال الزحف الصحراوي شأنها شأن مصنع (قدو) للنسيج والذي أقامته حكومة مايو والمجاور الآن لهذه المنشآت عندما شعر الدكتور قطبي بقرب فشل منشآته قام قبل عام بترحيل كلية القرآن الكريم من مدينة الدامر إلي تلك المنشآت ولم يعترض واحد من القائمين علي أمر هذه الولاية علي ترحيل كلية القرآن الكريم إلي هذا الموقع، الدكتور قطبي المهدي هو ذلك القائد الإسلامي الذي قام بتجنيب مئات الملايين بمنزله من العملات المحلية والأجنبية وعرضها للسرقة وسواء كانت هذه الأموال من حر مال الدكتور قطبي المهدي أو من المال العام فإن مثل هذا التجنيب العشوائي سوف يكون سبباً في تجفيف منابع البنك المركزي خاصة إذا كان للدكتور قطبي إخوة آخرون من نفس شاكلته يقومون بمثل هذا الفعل، فإذا كان الدكتور قطبي المهدي يعتقد وهو واهم بأنه وصي علي قبيلة الكمالاب بحكم تمثيله لهم بواحدة من دوائر البرلمان القومي فهو لا يمثل إلا نفسه خاصة بعد أن ابعد من كل المواقع الحساسة بأجهزة حزبه هذا حقيقة يجب أن يعيها جيداً الدكتور قطبي المهدي فكفي مؤامرات ودسائس وضحك علي هذه القبيلة.
لقد قلنا أن الشركتين قامتا بمسح كل المساحات التي تغمرها مياه نهر عطبرة سنوياً من ارض الجروف والكرو والجزر المستغلة تماماً طيلة أيام السنة سواء كان هذا الاستغلال عن طريق الري الفيضي أو الصناعي علماً بأن بعض وزراء الزراعة الذين تعاقبوا علي هذه الوزارة قد أصدروا قرارات واضحة وصريحة تمنع الاستثمار داخل الأراضي الفيضية، فقد اصدر عبد الحليم الحسن محمد وزير الزراعة (الأسبق) بهذه الولاية اصدر القرار رقم (26) بتاريخ 5/4/2000م والذي ينص علي عدم الاستثمار في الأراضي الفيضية علي أن يكون الاستثمار فقط بأرض التروس العليا خارج كل المساحات التي تغطيها وتغمرها مياه هذا النهر الفيضية وكذلك وبعد أن تعدت الشركتان علي هذه الأرض فقد اصدر وزير الزراعة السيد/ سعد عبد القادر عقريب القرار رقم (46) بتاريخ 23/10/2003م مؤمناً في نفس الوقت وبشدة علي قرار عبد الحليم الحسن ومحدداً في هذا القرار بداية الأراضي الاستثمارية والتي حددها بثلاثة عشر كيلو متراً من شاطئ النهر وكل هذه القرارات موجودة الآن يا جماهير شعبنا بحوزتنا وداخل ملفات الجهات الحكومية المختصة من وزارة زراعة ومحلية، من المعروف أن أي مشروع استثماري أو غير استثماري لا يتم مسحه إلا بخطاب من وزارة الزراعة أو من مكاتبها المختصة بالمحليات إلي إدارة المساحة بالولاية ولكن هاكم هذه المفارقات يا أهل هذه الولاية فالمائة ألف فدان المعتدي عليها قد تم مسحها وفي سرية تامة حتى لا يعترض المواطنون علي المساحة بواسطة مساح خاص لا علاقة له البتة بإدارة المساحة هو المهندس عبد الرحمن حيدر شقيق عبد السميع حيدر والآن الخريطة المعدة والتي هي بحوزتنا مكتوب عليها باللغة الانجليزية بأن هذه الخريطة قد أعدت بواسطة المهندس عبد الرحمن حيدر حيث لا يوجد مهندس آخر اسمه عبد الرحمن حيدر يعمل بإدارة المساحة والمعروف لدينا تماماً بأنه شقيق عبد السميع حيدر ولا تستطيع إدارة المساحة أن تثبت بأنها استأجرت المهندس عبد الرحمن حيدر ليقوم بمسح هذه الأرض لقلة المساحين بهذه الإدارة.
كادت الشركتان ان تستوليا علي هذه المساحات في العام 2003م لولا صمود الكمالاب بولاية نهر النيل وولايات السودان الأخرى والذين تصدوا بشدة لهذه المجموعة الانتهازية والتي تسعي لاغتصاب حقوق أهلهم عنوة في وضح النهار دون أن يحول بينهم وبين ذلك العمل القبيح ضمير أو واعز ديني أو حياء كما أن الصحافة السودانية قد لعبت دوراً بارزاً وهاماً بعد أن قامت بكشف وفضح الانتهازيين لكل الرأي العام السوداني حيث تصدي عدد كبير من الصحافيين الأحرار لهذه القضية في ذلك الوقت وما زلنا نحتفظ بقصاصات من الصحف التي كتبوا فيها، نذكر من هؤلاء الصحافيين وللمرة الثانية علي سبيل المثال ولا الحصر الأساتذة الأجلاء مصطفي أبو العزائم، احمد عبد الوهاب، نور الدين مدني، عبد الله آدم خاطر، آمال عباس العجب، زكريا حامد، ميرغني حسن علي، علي يس، احمد الشريف، محمد كامل عبد الرحمن، عبد الرحمن حلاوي، إنعام عامر، عمر إسماعيل، عابدين سمساعة، التاج عثمان، عمر الجعلي، أمينة الفضل، كما لعبت روابط طلاب نهر عطبرة بالجامعات الاتحادية والولائية دوراً كبيراً في الترويج لهذه القضية داخل تلك الجامعات حيث أصبحت قضية الاعتداء علي أراضي (الكمالاب) وبهذه الصورة الظالمة مادة دسمة لأنشطة الطلاب الجامعية سواء كان ذلك بصحفهم الحائطية أو بمواقع أركان نقاشهم كما طالب الطلاب خلال تلك الأنشطة الجامعية بمراجعة أموال كهرباء النيل ومحاسبة حسن رزق وطبيب الأسنان عبد السميع حيدر والوقوف علي الكيفية التي تم فيها التصرف في أموال كهرباء ولاية نهر النيل، بعد هذه الحملة الصحفية وقف الاعتداء علي هذه الأرض لبضعة سنوات إلا من محاولات يائسة ظل يقوم بها مدير شركة الري الفيضي من وقت لآخر كلما ذهب والي من الولاة وجاءت حكومة جديدة وكان أكثر الولاة وقوفاً وسنداً لمدير شركة الري الفيضي ومن أول وهلة هو الأستاذ غلام الدين عثمان آدم بعد أن استغل مدير شركة الري الفيضي شيمة الحبل القبلي والتي تربط بينه وبين ذلك الوالي في تحريك هذه القضية لصالحه بيد أن الوالي الوحيد والذي رفض بشدة أن يستجيب لنداءات مدير شركة الري الفيضي هو السيد/ عبد الله علي مسار (الرزيقي) الذي قام بطرد مدير شركة الري الفيضي من مكتبه وذلك بعد أن هدد الأخير باللجوء إلي القضاء ومطالبة الولاية بأموال كثيرة حيث قال له الوالي مسار (أنت ليس لديك اتفاق أو تعاقد مع هذه الولاية بأن تمنح هذه الأرض فالمستندات التي أمامي تثبت وتؤكد انك لم تحصل علي تصديق زراعي من وزارة الزراعة ولا حتى موافقة المواطنين فأنا من جانبي لن اصدق لك هذه الأرض ما دمت والياً علي هذه الولاية) واذكر أن مدير شركة الري الفيضي بعد أن خرج من مكتب الوالي قد التقي بأحدي مقاهي الدامر بنفر من المقربين منه حيث ظل ينتقد الأسلوب الذي تعامل به الوالي معه وقد كنت في نفس المكان ولكنه لم يشعر بوجودي حوله حيث قلت له (هذا انسب أسلوب يتعامل به والي شاطر وعادل مع واحد من أمثالك من الانتهازيين والمغتصبين لحقوق الغير دون وجه حق).
قبل عامين فقط تمت تصفية شركة كهرباء النيل وأسدل الستار نهائيا علي أموالها الضائعة واعتبرت قبيلة الكمالاب أن تصفية شركة كهرباء النيل هي نهاية ماساتهم مع هاتين الشركتين ولكن قبل عام وبالتحديد في شهر 8/2011م دخلت شركة من شركات القطاع الخاص تسمي بشركة (هارفيست) منطقة نهر عطبرة وبدأت تمارس نشاط زراعي علي نفس الأراضي المستهدفة من قبل من الشركتين وشركة (هارفيست) هذه من شركات عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة الاتحادي يظهر أن مدير شركة الري الفيضي قد فكر أن يبحث عن شريك حكومي جديد لينزع به الأرض من أهلها بعد أن فقد شريكه الأول (شركة كهرباء النيل) ، اتصل أبناء (الكمالاب) بوزير الزراعة الولائي السابق البروف الصادق سليمان لمعرفة هوية هذه الشركة فكان رد وزير الزراعة بأن هذه الشركة تقوم بتجارب زراعية ولكن أبناء (الكمالاب) لم يصدقوا هذا التضليل والتمويه الكاشف والمفضوح خاصة بعد أن عرفوا أن مدير شركة الري الفيضي من وراء هذه اللعبة القذرة الشيء الذي دفعهم أن يطالبوا وزير الزراعة بأن تغادر هذه الشركة أراضيهم فوراً حيث لا يعقل أن تقوم شركة من شركات القطاع الخاص بتجارب زراعية بولاية بها اكبر مؤسسة تجارب زراعية في السودان هي مؤسسة الحديبة الزراعية ولا يظهر خبير واحد من خبراء الزراعة مع هذه الشركة ليشرف علي هذه التجارب الزراعية المزعومة ولكن وزير الزراعة مشكوراً بعد أن جمع كل أطراف القضية وبعد أن اجتمع مع المواطنين واطلع علي كل المستندات أوقف نشاط هذه الشركة وقام بتوجيه مدير عام الوزارة بأن يقوم بكتابة خطاب لمدير الاستثمار بالا يتعامل مع مدير شركة الري الفيضي بخصوص هذه الأرض إلا بعد موافقة المواطنين وإكمال كل الإجراءات المتفق عليها، بعد ثلاثة أسابيع فقط وبالتحديد في اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك دخل مدير شركة الري الفيضي بآلياته وبدأ في إعداد وتأهيل الترعة القديمة وبعد الاتصال مع جهات الاختصاص تأكد لنا تماماً أن معتمد محلية الدامر الأستاذ عبد العال الخرساني علي علم بدخول هذه الآليات بعد أن اخطر مدير الوحدة الإدارية بسيدون بأن هذه الآليات جاءت من اجل أن تفتح هذه الترعة لري الأراضي الزراعية علماً بأن معتمد الدامر يعلم علم اليقين أن الأراضي الفيضية قد تم ريها بروافد النهر الطبيعية وذلك قبل شهر بالتمام قبل عيد الفطر المبارك، واضح جداً أن السيد معتمد الدامر قد اتبع معنا نفس سياسة التمويه والتضليل التي اتبعها معنا (البروف) الصادق سليمان من قبل ومعلوماتنا المؤكدة تقول أن معتمد الدامر قد تلقي توجيهات صريحة من نائب الوالي ووزير الزراعة علي احمد حامد للسماح لشركة الري الفيضي بمواصلة نشاطها الزراعي بالأراضي المعترض عليها من قبل المواطنين وعلي احمد حامد تلقي توجيهات من عناصر نافذة بالمركز من اجل تسهيل مهمة مدير شركة الري الفيضي حتى ولو كان ذلك علي حساب الآلاف من المواطنين ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في الساحة ويحتاج إلي إجابة شافية ماذا قدم علي احمد حامد من انجازات في مجال الزراعة بهذه الولاية منذ توليه أمر هذه الوزارة وهو في رحلات وسفر مستمر مثل الرحالة ابن بطوطة كل يوم في بلد، سوف نعود مرة أخرى إلي رجل المهام الصعبة كما يحلو لصحافيي السلطان أن يطلقوا عليه هذا اللقب في كتاباتهم النيًّة والفطيرة وعديمة الرائحة والطعم سوف نعود له مرة أخرى لنزيل عنه أقنعة الزيف السياسي والذي يتدثر بها كذباً وزوراً.
وأخيراً نود أن ننقل لجماهير شعبنا بهذه الولاية بأن قبيلة (الكمالاب) لا ترفض الاستثمار بأراضيها المخصصة للاستثمار بأرض التروس العليا وهي وديان زراعية خصبة جداً تعتمد في ريها علي مياه الأمطار قريبة جداً من نهر عطبرة ويمكن ري هذه الأرض من نهر عطبرة نفسه وذلك بشق ترعة رئيسية من هذا النهر إلي المساحات المعنية بالاستثمار أو بوسائل ري أخرى وهذه المساحات بالطبع خلاف المساحات الفيضية والمستغلة تماماً والتي تغمرها مياه نهر عطبرة في فيضانه الموسمي وهي الأراضي الممنوع فيها الاستثمار بنص قرارات وزراء الزراعة السابقين والمحددة بأكثر من (13) كيلو متر من شاطئ النهر علي أن يكون المستثمر جاداً وصاحب قدرات مالية وأن تكون العلاقة واضحة بين المستثمر وأصحاب الأراضي حسب الشروط المتفق عليها في قانون الاستثمار وأن تحدد مسارات الماشية تحت إشراف ومتابعة إدارة الثروة الحيوانية وبصفتي مسئول الإعلام والناطق الرسمي باسم اللجنة العليا المكونة من قبيلة الكمالاب من اجل الإشراف علي أراضي القبيلة الزراعية نرفض رفضاً باتاً التعامل مع شركة الري الفيضي لا بالأراضي الفيضية ولا بأرض التروس العليا لأسباب نعرفها نحن جيداً فإذا كان مدير شركة الري الفيضي يهدد حكومة الولاية دائماً وأبداً بمليارات من الجنيهات إذا كان صادقاً قام بدفعها لشركة كهرباء النيل فهذا شيء لا يعنينا لا من بعيد أو قريب ولا يمكن أن نصبح كبش الفداء لمؤامرات دنيئة تدار في ليل دامس وحالك .
من روائع الدوبيت :-
يالقًرْمان توالن ليالي سهرنا
الليل والنهار فوقنا السًّقوط متقرنا
بعد أدينا جبًّال البطانة ضهرنا
بكي كُرْباجنا فوق ضهر الرًّدوف الفدْنا
القرمان صديق الشاعر الهمباتي ولعله الطيب ود ضحوية والردوف هي الناقة السمينة والتي اكتنز سنامها شحماً ولحماً والفدنا الناقة بطيئة الحركة عديمة الإحساس والتي لا يحركها إلا الكرباج.
وختاماً المجد والخلود لجماهير شعبنا بولاية نهر النيل والعزة والكرامة لأهلنا وعشيرتنا بنهر الاتبراوي الواعد.
عمر كبوش
الناشط في قضايا ولاية نهر النيل وممثل المجموعة
السودانية لحقوق الإنسان بذات الولاية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.