[email protected] خروج: قديماً قيل: أصلح نفسك لنفسك يكون الناس تبعاً لك.. وقيل: من أصلح نفسه أرغم أنف أعاديه، ومن أعمل جده بلغ كنه أمانيه. وسئل بعض الحكماء: بم ينتقم الإنسان من عدوه؟ قال: بإصلاح نفسه. تذكرة: رسائل عديدة بسيطة آخرها من الزميل سامي الشناوي: (إنت يا شبونة أكيد سمعت من ناس غيري إنك زول مبدع موهوب، قريب من حد الإعجاز.. لكن الخصومات الشخصية يا ريت ما تاخد النصيب الأكبر من هذا الإبداع). * حاضر.. يا الحبيب سامي.. لكن لا إعجاز ولا يحزنون.. هو سمتك النقي..! * وبالأمس كنت أجري حواراً (للراكوبة) مع الثائر محمد حسن البوشي، فنبهني: خذ حذرك.. لا تجاري فتخسر.. لا ترد.. هذه جرجرة..! * حاضر يا بوشي.. لك علينا عدم الميل عن اتجاهنا السائد المعروف. * وكذلك في الإطار نفسه، سمعت ما سمعت من اصدقاء شارع النيل..! النص: عزيزي القارئ: لا تقرأ هذه السطور، ستضيع زمنك بالجد... ولكن بعضكم طالب بهذا الرد.. فلا تلوموني لو قرأتم..! * بصوته المحترم أبدى لي الزميل صلاح عووضة ملاحظات في غاية الوجاهة بأن (كفى).. وكذا فعل الطاهر ساتي، وزملاء بلا عدد..! * للجميع ما أرادوا.. فلست لئيماً جداً، فقط علينا أن نفرق بين كتابة وأخرى.. ولولا علمنا بأن العدو مدفوع دفعاً لما عدنا... ليس ورائي شيء سوى حرقة على هذا الشعب السوداني الذي يسقط في يده على امتداد الثواني من فعائل بني كوز.. فإن أرادوا استقصاداً وجدونا بانتظارهم دائماً، ولن يهدأ لنا بال حتى نتوج مجهودنا بهدف أسمى، الله يعلمه وهم يعلمونه..! * للغالي صلاح عووضة تحديداً إعتذاري، لن أجرح ثقته.. لكن وعدي للقارئ الذي انتظر يلزم قول الآتي: * قليل الحيلة يمكنه فعل أي شيء ليوهم نفسه بالغلبة.. ونحن نحاول بالحق وحده الإنتصار على نظام كامل (فاسد) يستوي فيه الكل بلا استثناء، ظل ضياء وغيره جزءاً أصيلاً منه... والمتلوث لا يهدأ له بال حتى يتلوث الجميع.. وحينما يُستهدف الشخص من أجل (الشخص) في صحافة هذه الأيام المحروسة بالعساكر، فإنك لن تجد غيرها: (مرتشي.. عميل.. مأجور) دون الإحاطة بشيء سوى السقف المجاني للكلام..! * طبعاً الضو بلال ينتظر أن أنفي ما ورد في مقاله الإتهامي (العظيم) والذي جعل الكل يصفقون لعبقريته (الصبيانية)..!!!! * لن أقل له ماذا جرى في القضية محل الإتهام بالرشوة.. (فهذه مهمته) حينما يكملها بمهنية سنرد (براحة).. وكل شخوص القضية متوفرين، يمكن الإستعانة بهم، لا أحد خارج السودان.. فقط لا ينسى طرف.. ولو حاول يمكنه الوصول لقاضي الصحافة مدثر الرشيد..!! * لست مضطراً للرد على مجرد سطور مبهمة رغم أنني فارغ جداً.. وأشرب الماء (الزلال).. إن المهنية تقتضي التفاصيل الكاملة: 0 أصل الحكاية. 1 اسم الراشي والمرتشي معاً، والمناسبة. 2 الزمن والمكان ونوع الرشوة، أو (حجمها)..! ثم ماذا حدث..؟! * حين يشير الكاتب لشيء (شخصي) أو عام، لابد من إحكامه باستقصاء جهير دون لف ودوران... يعني إذا أردت ان يحترمني القارئ فلن أكتب هكذا: (المتعافي مثلاً يرشي الضو بلال).. هذا هبل.. لأن الرشوة مثل ممارسة الجنس، تحكمها (سرية)..! ولا يمكن أن أكتب عن مجرد (سفرية) لمالك صحيفة السوداني مع السيدة الأولى وأترك للقارئ الخيال.. هذا خبث العاطل.. فالعبرة بالنتائج..!! * فإلى أية نتيجة يود أن يصل الضو؟ إذن عليه الرجوع من جديد لشعبة زميله الطوباوي (العبيد صالح) في جهاز المؤتمر الوطني، فهي تملك أرشيفي بالكامل، عسى أن يجد شيئاً يشفي غليله.. وغليلهم..!! * ليت الكاتب يتخلص من حالة التوهان.. فنحن حينما كتبنا عنه لم يكن الأمر مزاجاً، ولا استهدافاً شخصياً ولكننا وضعنا القارئ أمام زيف ومغالطات من يسمون أنفسهم صناع رأي، دون أن نؤلف شيئاً.. فالكذب دائماً مردود على صاحبه..!! * طالع ما كتبناه هنا: http://www.alrakoba.net/articles-act...w-id-24072.htm http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-71859.htm * لا بأس، أن أساعد الضو بلال بالدلالة على اسم الأستاذ العزيز سعد الدين حمدان، محامي الطرف الآخر في القضية (2008 2011).. وقد هاتفني سعد ضاحكاً حول الأمر.. وضياء هذا كان من أوائل المستنكرين لإتهامي بالرشوة.. فهل غبنه الخاص طغى بالالتفافات التي عرفت عنه، وآثر تقليب الحقائق الآن..؟! * الأخ الضو بلال عبد المعبود.. بعد التحية و"التكبير والتهليل" والتقدير: أرجو نشر هذا الرد المتواضع في صحيفتك.. القارئ ينتظرك لتوضح ما التبس عليه، وأنت تدعي الحرفية، فلماذا لا تترجمها إلى فعل؟ عسى أن يصبح لساني أقصر من (لسان الطير)..!! * طلب مني زملاء كثر بأن لا أحيد عن خطي العام في الكتابة، إلى الإيغال (الشخصوي)، وطلبوا عدم تضييع زمن القارئ في الرد على هذا... منهم: الأسباط، احمد يونس، جمال علي حسن وبكري المدني، إذ كفى (إنصرافيات)... أعتذر للقارئ ورفعت الجلسة.. علينا التوجه نحو قبلة مؤسسات الفساد.. وقطعاً منها مراكز حزب البشير الإعلامية..!! أعوذ بالله