كلام الناس جائزة لجائزة حقوق الطفل نورالدين مدني [email protected] * هذه ليست المرة الاولي التي احضر فيها احتفال معهد حقوق الطفل ومنظمة رعاية الطفولة السويدية save the childern sweden بجائزة حقوق الطفل لافضل مبادرة في مجال حقوق الطفل الذي اقيم مساء الخميس الماضي بقاعة الصداقة بالخرطوم ، لكنني لم اتمكن من متابعة كل فقرات البرنامج وحرمت من الاستمتاع باداء فرقة راي الغنائية بقيادة الموسيقار عثمان النو وعرض فرقة البالمبو الشعبية. * احرص على حضور مثل هذه المبادرات الايجابية التي تهدف الى تعزيز ومساندة ومناصرة قضايا الطفولة والمساهمة المميزة في ميادين حمايتهم من كل صنوف الاستغلال خاصة في ظل الاوضاع الانسانية والاقتصادية الحالية على الاخص اوضاع الاطفال في مناطق الشدة والنزاعات والنزوح. * ان تخصيص جائزة للمبادرات المميزة في مجال حقوق الطفل من معهد حقوق الطفل ومنظمة رعاية الطفولة السويدية امر يستحق الدعم والمساندة من وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ووزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية ومجلس رعاية الطفولة الذين لم يقصروا قدر استطاعتهم في دفع مثل هذه المبادرات، اضافة للجهد المقدر من معهد حقوق الطفل ومنظمة رعاية الطفولة السويدية. * لعلها فرصة نهنئ فيها المنظمات الفائزة لهذا العام مثل منظمة شمعة لمناصرة قضايا الاطفال فاقدي الرعاية الوالدية ومنظمة المسار التي تعمل في مجال مناصرة قضايا اطفال الرحل وتعليمهم وتوعية الرحل بضرورة تعليم الاطفال خاصة البنات، ومركز طارق الامين الثقافي (بيت الفنون) الذي تبنى المبادرة الجماعية (عديل المدارس) من اجل تحسين البيئة المدرسية بمشاركة من المحيط الاجتماعي والقطاع الخاص، اضافة للمناصرة بالرصد الصحفي و الاعلامي لقضايا الاطفال وحمايتهم من جميع انواع الاستغلال التي فازت بها الزميلة سهير عبد الرحيم من صحيفة (السوداني)، كما نهنئ الرائد شرطة الدكتور حسين عبد الرحمن سليمان الذي يحرص دائما على المناصرة المميزة في مجال البحوث والعمل الاجتماعي لحماية الاطفال من الاستغلال وسوء المعاملة. وننتهز هذه الفرصة لنحرض كل المنظمات العاملة في مجال حقوق الطفل على المزيد من العمل الفاعل للتنافس الايجابي للحفاظ على حقوق الطفل ورعايته وحمايته. * ان مثل هذه المبادرات الايجابية تحتاج للدعم والمساندة لتنزيل مساعي وبرامج رعاية الاطفال وحمايتهم من الاستغلال وسوء المعاملة على ارض الواقع ودفع العمل الاجتماعي التوعوي في كل مؤسسات الصحافة والاعلام، ونرى ان جائزة حقوق الطفل تستحق منا جميعا منحها جائزة تشجيعية لتحفيزها على المزيد من العمل الايجابي الفاعل وسط الاطفال وفي كل المنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الاطفال ورعايتهم وحمايتهم من كل انواع الاستغلال وسوء المعاملة.