بالمنطق ترقَّبوا..!!! صلاح الدين عووضة * وأول ما نترقَّبه - بإذن الله - حديثاً من عبدالجليل الكاروري عن الإعصار (ساندي) خلال خطبته ليوم غد الجمعة.. * سوف يقول إنَّه عقاب سماوي ينذر ببداية النهاية لدولة أمريكا.. * ولن ينسى (النذير) أن (يُبشِّر) الدول المستضعفة بقرب أوان حمل راية (السيادة!!) على العالم.. * ثم يختم مُذكِّراً المصلين بما سبق أن قاله لهم - كثيراً - عن تكفُّل غضب الطبيعة (الجهادي) بهزيمة الذين تجبَّروا في الأرض.. *وثاني ما نترقَّبه - بحول الله - كلمةً من إسحاق فضل الله يقول فيها إنَّ هنالك (مؤامرة كونية!!) على السودان ضالع فيها الرئيس(فلان) الجار، والرئيس (فلتكان) الجار، والرئيس (ترتكان) الجار.. *وضالع فيها - كذلك - إدوارد لينو ، وعرمان ، وإمبيكي، ومبارك الفاضل، وآخرون من الذين هم (جوَّه!!).. *وإنَّ المؤامرة هذه تهدف - ضمن ما تهدف- إلى (استدراج) لزيارة جوبا حيث يتم (الأمر!!) هناك.. *وإنَّه - أي "زرقاء الانتباهة" - درج على أن ينبِّه من يعنيهم الأمر كثيراً ولكنهم لا يستبينون نصحه أبداً إلا ضحى الغد.. *وينهي إسحاق كلمته هذه قائلاً ما معناه :(أنا بقولكم أهو!!).. * وثالث ما نترقبَّه - إن شاء الله - تحليلاً من السفير العائد من الحج العبيد أحمد مروح عن رسو بوارج إيرانية في ميناء بورتسودان.. * سوف ينفي (سعادة) السفير ، (سيادة) الأمين العام ، (حضرة الأستاذ) الكاتب الصحفي ،(جناب) الخبير الاستراتيجي.. *سوف ينفي أولئك كلهم ممثلون في (شخص !!) العبيد المروح أن تكون للسفن الحربية هذه صلة بحادثة اليرموك.. *ومستشهداً بصور تجوال مواطنين داخل هذه المدمرات سيسارع المروح إلى القول :(هي لأغراض الترويح!!).. *ثم يذهب (الحاج!!) إلى مكتبه الآخر بمجلس الصحافة ليجد أمامه شهادات خبرة تخص زميلتنا فاطمة غزالي المرشحة لمنصب مدير التحرير ب(الجريدة).. *وحين يجد إحدى الشهادات هذه عليها توقيع كاتب هذه السطور كرئيس لتحرير (الدستور) في العام (2001) - وقد رفض اعتماده رئيساً للتحرير في (2012م) - فلن يجد (الحاج) ما يقوله سوى إنها (مزورة!!).. *ورابع ما نتوقَّعه - بمشيئة الله - تصريحاً من نقيب الصحفيين السودانيين يشير فيه إلى تحوير حديثه عن (الحريات الصحفية!!) بتونس.. * سوف يقول إنَّه طالب بعكس الذي نُسب إليه تماماً.. * طالب بوضع المزيد من(القوانين!!) المنظِّمة للعمل الصحفي هناك ولم يطالب - مطلقاً- الدولة برفع يدها عن الصحافة .. * وسيشير - الدكتور تيتاوي- إلى أنَّ الحرية الصحفية إذا لم تحدها (الضوابط!!) من كل جانب فسوف تصير فوضى.. * وسيقول إنَّ الذين حرفَّوا كلامه هذا يستحق كل منهم (بُنية!!) مثل التي طالب بتوجيهها إلى حكم مباراة القمة الأخيرة في زاويته اليومية... *فإن لم تكن (بُنية) فصفعة !!!!! الجريدة