!! ايمان حموري [email protected] بالدارجي قال تعالي (وجعلنا من الماء كل شي حي ) ادهشني جدا خبر ربط فاتورة الكهرباء بفاتورة المياه . اي بما معناه بالدراجي كدة (لو ما دفعت فاتورة النور ما تشرب مويه ) هل يعقل هذا ؟ عادي جدا ان يعيش المواطن من غير كهرباء والبركة في الفانوس , وحبوبه ونسيني, شعلة الخيط ، ونور القمر. اليس من الغباء ربط فاتورة المياه عصب الحياة بفاتورة الكهرباء ؟ وما الهدف من هذا الدمج الا منطقي من الحكومه الموقرة !! هل وصل الاذلال والضغط من الحكومه علي المواطن لهذة الدرجة! نفترض انو في مواطن يمتلك حق فاتورة المياه فقط ،، ولايملك حق فاتورة الكهرباء (يعني يموت بالعطش ) لانه لا يمتلك حق الفاتورتين معا !! في كثير من الاحياء السودانيه يسهر المواطنون حتي الفجر في انتظار ان تجود حنفياتهم بقليل من الماء.وفي بعض المدن في غرب السودان يمشي المواطن ساعتين بحثا عن ما يروي ظماءه .ان مشكلة المياه وحدها في السودان من دون ربطها بالكهرباء هي عصية الحلول .لذلك في راي من اصدر هذا القرار مستهتر اصدره من برج عاجي ولايعلم شي عن حال المواطن. لذلك اتوقع قريبا اصدار جملة قرارات مماثله منها تسوير النيل ووضع سياج حوله, وتحويله الي قطاع حكومي, وماتشرب من النيل ان لم تكن تقدس شجرة الانقاذ المباركة ! وايضا القرار الثاني بتعبئة الهواء في زجاج وماتتنفسوا الا باذن الحكومه! القرار الثالث تصديق المعاشرة الزوجية من اللجنه الشعبيه,القرار الرابع رسوم دخول وخروج الحمام . قمة الاذلال والتعذيب والتلذذ باحتقار المواطن المغلوب علي امره . الحكومة تتفنن في مرمغة مواطنيها واستعبادهم بحشر انفها في كل شي وهتك خصوصياتهم وحرمانهم من ضروريات الحياة ومازال الشعب مخدر بالصمت الرهيب !