د.أحمد حسنين [email protected] فوجئ الناس في صبيحة 3061989 بانقلاب عسكرى و كان السبب انقاذ البلاد من السقوط في مختلف المجالات ومن ذلك الوقت بدأت حكومة ألمفاجآت فمثلا فوجئ الشعب بعد ذلك انها حكومة (كيزان) وليس عساكر وفوجئ الشعب ان الحكومة التي تدعي الاسلام ارتضت المحاباة ديدنا وتدمير البلد طريقا و أختفي شعار الانقاذ. ثم فوجئ العالم بان الحكومة تخندقت مع العراق ضد كل العالم العربي و الغربي ولا احد يدري لماذا وتداعياته تسقط علينا كل يوم. و تلاها ان فوجئ السودان بضربات جوية كمصنع الشفاء الذي قال عنها الوزير عبد الرحيم (وزير الداخلية في ذلك الزمان)(انو ناس بربر شافو الطيارات جايه من كدا و مشت لي كدا !!!) و بعدها فوجئ الوزير نفسه ان امريكا اعلنت ان المصنع تم ضربه بصاروخ! فوجئ وزير المالية بدر الدين حمدي ان الدولار الذي ارادت الانقاذ انقاذه من الوصول الي 20 جنيه وصل الي 2000 جنيه ولم يرجع حتي الان بل وصل الي 6000 جنيه, و ماشي. فوجئ البشير انه بعد 10 سنين و بضع شهور من الحكم أن الحاكم الفعلي هو الترابي فحصلت المفاجأة الكبري وانقلب البشير و اولاد الشيخ علي الشيخ و فوجئ الترابي بنفسه في السجن وجاء شيخ علي و عمل تنوير لأعضاء الحركة الاسلامية وبعدها لم ير الترابي النور. فوجئ البشير بان المقربين اليه كانوا ينون تسليمه الي امريكا بعد تسريبات وكيلكس ففاجأ قوش بإقالته من منصبه و الحجز علي اجهزة الكمبيوتر المحمولة التابعة له وبدأت وجوه جديدة كل يوم في الظهور. ربما يعد لهذه الحكومة انها الحكومة الوحيدة في العالم التي فوجئت بانفصال الجنوب و ذهاب 90% من مدخلات البلد بالرغم من ان اتفاق نيفاشا كان قبل 5 سنين و اهم بنوده كان حق تقرير المصير الذي يكفل للجنوبيين حق الانفصال. فوجئ وزير المالية بان البلد لا تملك دولار ات فقرر هذه الزيادات التي يرزح تحتها الشعب حتي الان ثم فوجئ الشعب أن الوزير ارسل ابنه لعلاج اذنه الوسطي في امريكا والعلاج بالدولار طبعا و كانت الضربة الثانية الحرامي الذي سرق قطب المهدي فوجد في البيت (يعني فكه ساي) ألاف العملات الاجنبية وكانت قاصمة الظهر والمسئولين يشحذون العالم 2 مليار و قد مرقوا وجه السودان في الطين ان تخرج الصحيفة الماليزية و ترصد أن استثمارات السودانيين (حيكونو منو من السودانيين ؟) 9 مليار دولار في خلال شهور الضنك والغلاء. فوجئت انا بخبر بعدها مفاده أن الوزير الجاز ينوي تعويض أنتاج البترول بزراعة شجر الجاتروفا (20 مليون شجرة) وان هذه الشجيرات سوف تمكن السودان أن يكون في مصاف الدول الاولي في منظمة اوبك. الحمد لله لم اسمع بالمشروع هذا مرة اخري و إلا كان لحق بفضيحة التقاوي الفاسدة أو مشروع سندس. خبر اخر ان وزارة العلوم والتقانة تنوي محاربه البعوض بالأشعة النووية ( أي والله اشعة نوويه عديل) والتجربة كانت سوف تبدأ في ولاية نهر النيل لتعقيم ذكور البعوض بالأشعة النووية. أخيرا حنكون بلد نووي ونضرب إسرائيل و مافي داعي للسواطير والساطور الذي اشتريته سوف ابيعه و استبدله ببعوضه نووية. لكني تفاجأت بالبعوضة تقول (سلمي لي علي مشروع الخرطوم خالية من البعوض 2002 )و تقول : زعم الوزير ان سيقتل بعوضة فابشر بطول سلامة يا بعوضة فوجئ الجميع بالرئيس يصف حكومة الجنوب بالحشرة الشعبية ثم فوجئ الرئيس بالمستشار نافع يعقد اتفاق مع هذه الحشرة فما كان منه إلا و بكل جعلية ان قصد المسجد والغي هذا الاتفاق وقال انو قطرة واحدة من بترول الجنوب ما بتمر. ولم تمضي ايام إلا وانا متفاجئ بان الرئيس يصافح رئيس الحشرات و يعقد معه نفس اتفاق نافع و اظن نافع اصابه انفصام. وتفاجأ الناس بضرب اليرموك ومن قبله ضربات بور تسودان و من قبله غزو خليل لامدرمان و لكن كانت مفاجأة ان يبرر الوالي الانفجارات بمكنة لحام عجيبة من عجائب الانقاذ التي لا تنتهي ثم تصريح وزير الخارجية انه تفاجأ برسو السفن الإيرانية في بور تسودان . وتتوالي المفاجأت ولكن لن اتفاجأ ان صحوت يوما فلم أجد سودان او لم اجد حكومة فهذا هو المتوقع وبعدها قد اتفاجأ بتصريحات مثل ( الناس ديل جونا بالليل , ولا ما كان يطالعونا في الخلا كان كسرناهم بالعصي!).