حتي عندما ترتكبون المنكرات...تفعلونها من غير شرف آدم يعقوب [email protected] اعتدنا من افراد ومنتسبي المؤتمر الوطني ان يرتكبوا الجرائم واشدها ضد المواطن السوداني في شتي انحاء السودان بل وحتي خارجه منذ مجيئهم الي السلطة عبر الانقلاب المشؤوم في العام 1989 فقد ارتكبوا ابشع الجرائم في شعب جنوب السودان تحت شعار الجهاد وعبر مليشيات الدفاع الشعبي وفي دارفور حرق القري واغتصاب الحرائر وذبح الاطفال والشيوخ عبر مليشيات الجنجويد المأمورة من قائدهم الاعلي وفي جبال النوبة والنيل الازرق وكجبار ان الطغمة الحاكمة ارتكبت في شعبها مالم يقم به المستعمر الانجليزي او التركي وحتي مالم يرتكبه اي حاكم في تاريخ السودان الحديث . ان منسوبي وحتي قادة النظام قد فاحت منهم رائحة الفساد بل اصبحوا يضبطون في قضايا اخلاقية علي مسمع الجميع زنا في نهار رمضان وغيرها من الاعمال التي لا ترضي عنها اي من شرائع الله ولا اي فكر انساني ويدعون انهم يحكمون بكتاب الله ويقتلون بذريعة و من الذي قام بتوكيلهم ليحكموا الشعب بما تهوي انفسهم ، ان الجريمة النكراء التي ارتكبها افراد المؤتمر الوطني في حق طلاب انما يبحثون عن العلم والعلاء وجاءوا من اقصي السودان في هجرة بحث عن العلم ترتكب فيهم جريمة نكراء يقشعر منها البدن ما من اجل شي سوا اشغال الشعب السوداني عن ما يعاني منه افراد الحزب الحاكم وقادتهم من خلافات بعد مؤتمر الحركة الاسلامية وما تبعه من احداث وما تم تسمية بالمحاولة التخريبية او الانقلاب الفاشل وكذلك الهاء الشعب عن الازمة الاقتصادية الراهنة ،فقد تعود الشعب السوداني من الحزب الحاكم ان يرتكب الجرائم البشعة التي لا ترضي كائن من كان سواء نفوسهم المريضة ففقد ارتكبوا ابشع جريمة تم تنفيذها بكل خذلان وجبن في حق طلبة هم منارة وشموخ تضئ للمستقبل ويبثون في اعلامهم وينشرون في صحفهم انهم ماتوا غرقا في ترعه ان المعروف عن الحاكم انه يدعم ويرعي الطلاب ولاكن ان يختطفهم ويقتلهم فهذا ما لا يحدث حتي من الاعداء ، من اين اتي هؤلاء فهذه ليست شيم وصفات الشعب السوداني ولكن قد ينقلب السحر علي الساحر فبإستباحتهم دماء الطلاب في جامعة الجزيرة من اجل الهاء الشعب عن مشاكلهم لن يمر علي السودانيين بكافة انتمائهم مرور الكرام والمتابع لسير التظاهرات والاحتجاجات في اليومين الاوائل في جامعة الخرطوم خاصة وترك الطلاب يصلوا حتي ميدان جاكسون يعتقد ان افراد الشرطة والاجهزة الامنية لم يستطيعوا تفريقها او احتواءها ولكن قد ربما تكون الاستراتيجية التي اشرت اليها بلهاء الشعب عن ما يعاني منه حزبهم من انشقاقات ولكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي سفنهم التي ستغرق عما غريب بعد تعطل محركاتها (غازي ورفاقه) وسيلتحم الشعب مع الطلاب ويسقط حكمهم وسيغني الشعب للحرية .