[email protected] كما تحدثت في مقالات سابقة بان التواثق بين الجبهة الثورية السودانية وقوى الاجماع الوطني ومعارضوا الداخل والخارج لهو السبيل الاوحد والامثل لاسقاط نظام الجبهة الفاشستي الذي اوصلنا الى هذا التردي والتداعي والسقوط وثيقة الفجر الجديد التي وقعت بين القوة السياسية واشاوس الجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني هي خطوة حقيقية نحو التغيير وجديرة بالاحترام والعمل الفوري بمقتضاها على التغير الآن لان الوضع السياسي والاقتصادي العاجل يحتاج الى اسعاف سريع لا مزيد من التوافقات كفى مؤتمرات وجلسات وتشاورات ونريد عملا ميدانيا للتغيير لان التغيير لا يتم في القاعات المغلقة بل يتم في الشارع السوداني المتعطش للحرية الحراك الثوري تتسارع وتيرته فقد تابعت المسيرة التي زنقت وزير الخارجية في القاهرة وكانت بحق أذانا لنصلى فجر الخلاص والذي اسماه قادتنا في وثيقتهم بالفجر الجديد وكانت الهتافات تعلو في أذن السيد كرتي بان (لن ترتاح ياسفاح) هتافا يطفئ قليلا من غضب المقهورين والمظلومين والمغتصبات واولياء دم الشهداء ووووغيرهم وغيرهم فليستعد الشباب الثوار البوشيين والبنات النجلاوات لصياغة لوحة التغيير في الميادين والشوارع والبيوت والقرى والمدن والتبشير بالفجر الجديد كانشودة اخرى تصوغ لونا للحرية والسلام والعدالة والديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة وتقتص ممن قتلونا في الظلام غدرا باسم الدين والعرق واللون ونسوا ان الله وحدنا وكرمنا جميعا . سخروا من كتاباتنا ونسوا ان المارد العملاق يتشكل في الحواري والبيوت والاحياء الفقيرة وقهاوي المثقفين وان الثورة تتشكل رويدا رويدا لتخرج الجماهير من قمقمها وتتنادى عبر العالم الاسفيري والحقيقي لتكون الغضبة عكس ما يشتهية زبانية النظم الباطشة المفسدة الثورة دائما تكون ضد رغبة السلطان الثورة فعل الاحرار دوما بعد طول صبر على الظلم والحيف لتأتي بوطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،،،،،،،،،،،،،