[email protected] لأول مرة اشاهد نافع على نافع (جنوين) فارد ريشه يرقص على ذلك الحال، وكأنه يجهز نفسه بالتدريب على الرقيص مثل (مايكل جاكسون) لكى يحل مكان رئيسهم الذى اصبح مثل دواء فاقد للصلاحية .. ومن عجب كان ذلك الرقيص فى الدائرة التى تؤكد تزويرهم للأنتخابات كما صرح بذلك العميد (صلاح كرار) أحد الأنقلابيين الأنقاذيين على (الديمقراطية) ، الذين استغلتهم الأنقاذ كمغفلين نافعين وبعد أن انتهى دورهم، رمتهم فى مزبلة التاريخ يعانون من وخزات الضمير، رغم ذلك لم بتركهم (نافع) وجماعته لكى يهنأوا حتى بكرسى داخل برلمان لا يهش ولا ينش، بل زوروا الأنتخابات فى دائرة (صلاح كرار) وبين اهله وعشيرته، فى ابى حمد. رقص (نافع) مثل (مايكل جاكسون)، ثم .. بدأ يتحدث عن الأسلام وهو كذوب وتحدث عن الشريعه وهو كاذب حيث لا علاقه له بالأسلام من قريب أو بعيد فهو فاسد ومنافق وفاشل ومتاجر بالأسلام. وكعادته فى اطلاق (فسو) الحديث وبعد أن اصابته (الرجفه) والصيحه، حينما اعلنت كآفة القوى السياسية التى تحمل السلاح والتى تعيش معهم فى الداخل عن توقيعها لميثاق (الفجر الجديد)، عاد مرة أخرى لحديث (لحس الكوع) .. ولحس الكوع هذه المره سوف يرونه من سيدتهم (امريكا) التى وجهت لهم تعليمات للجلوس والتفاوض مع القوى (المتمرده) الشماليه دون شروط، وسوف يطيعوا وينفذوا تعليماتها بالحرف وسوف يلحس (نافع) كوعه صاغرا! وقد كانوا يلحسون (كوع) مبارك، ويطيعونه ويتبرعون بالسيارات لمنتخب بلاده حينما ينتصر على منتخب السودان فى كرة القدم، وهو محتل (لحلائب)، فهل يستطيعون رفض طلب (لسوزان رايس)؟ وما هو أكثر ادهاشا من ذلك ان هيئة علماء (السطان)، التى تنوم وتصحى، غير عابئة بما يدور فى الوطن من ظلم وفساد، وهم يربطون كروشهم محلقين مع خيالاتهم المريضه فى بنات (الحور) الأبكار اللواتى ينتظزنهم فى جنات الفردوس، قد اصدرت فتوى قالت فيها ان كل من وقع على (ميثاق الفجر الجديد) فهو خارج المله وهم لا مكان لهم فى اى مله لأنهم يتاجرون بالدين ويقبضون بآيات الله ثمنا قليلا، وهذا ليس جديد عليهم، فمن قبل كانوا يوالون المستعمر ويصدرون الفتاوى حسب طلبه مثل (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه) لكى يحبطوا الثوار ويمنعوهم من مقاتلة المستعمر، ثم واصلوا دورهم الوضيع بعد خروج المستعمر موالاة للحكام وعاملين (كترزية) يفصلون لهم الفتاوى (الواسعة) التى تمنع المتظاهرين من الخروج على الحاكم بفتوى تقول الخروج على الحاكم المسلم محرمه ولا تجوز فى (الشريعة) باحماع العلماء، حتى لو ظلم وأفسد ومزق وطنه واباد شعبه وكان مثل (البشير) و(ضار على ضار) الراقص الذى يهئ نفسه لخلافة الرئيس الذى انتهى عمره الأفتراضى! مسك الختام: لحس الكوع ساهل ، المشكله فى (الخازوق)!! بالله فى الكون كله هل سمعتم حاكم أو قيادى يقول (وديلك الخافوا وما رجعوا من كمبالا)؟ انه عار على شعب السودان وشبابه أن يسجل التاريخ انه حكم ذات يوم بمثل هذا (الضار) المتاجر بالاسلام.