يظن البعض او يعتقد أن غيابي في الفترة القصيرة الماضية هي نتاج لخوف او تهديد بالتصفية وعدم القدرة علي نقد الواقع في الجنوب السوداني الدولة الحديثة النشاة إلإ ان مبرر هذا هو الغياب هو إسقرار الوضع هناك بشكل جعل تكرار ألأفكار نوع من الرقابة طالما إنني قد تطرقت لحل إلأرهاحات التي صاحبت للاستقلال والتي تلته والتي سبقة إنني عندما أقول إستقرار فاءنني اقصد جمود الوضع السياسي وليس رفاهية وإقتصادية وإيجابية بالنسبة للمواطني الجنوب السوداني. إن كثرت التجادبات في المرحلة السابقة بين الفصائل المختلفة داخل الحركة الوطنية وظهور للاحلاف ومصالح شخصية كل ينشد منصبا وكل يريد موارد مالية لهذة الجهة أو تلك متلكئين باءن هذا هو من حمل السلاح وأن ذاك قد خان قضية الجنوب عندما كانت الحرب مستعرة . وهكذا دوامة مستعرة أفرزت بوادر إنشقاق في صفوف القيادة السياسية مع قرب إنعقاد المؤتمر الثالث للحزب الحاكم , إن البعض يقلل من أهمية حدوث مثل هذة المسئالة لكون أن إنقامسات تاريخ الحركة يكمن في إنها تصبح طائرة الرخ إلإرسطوري الذي ينبعث من رمادة أي أن إنشقاقات ظاهرة طبيعية داخل الحركة منذ 1992م وما قبل . لكن ألأعمى هو الذي لا يستطيع أن يرى خطورة المسئالة الحالية . لأن ساقات إلإنشقاقات السابقة تختلف ولوجود قيادة سياسية قوية وذات كرزمة محترمة ويحصل حولها إجماع متمثلة في الدكتور جون قرنق دى مبيور الذي إستطاع ان يبقى نوعا من التوازنات الدقيقة داخل التيارات داخل الحركة وأبقا العدوا واحد متمثل في حكومات الشمال. فقد اصبحت المناطق التي تنحدر منها الدكتور جون قرنق وأغلب المثقفيين الوطنيين مهميين من الناحية السياسية ومن الناحية إلإستراتيجية بالنسبة للمرحلة إلإنتقالية الحالية وقد افرزت المنطق إغتيال الصحفي أيزايا إبراهام علي يد ميليشات مسلحة تزكي فكرة التحالفات وإلإقطاب السابقة الذكر. وهذا ينطبق علي مناطق أخرى مثل أبيي وأويل والمنطقة إلإستوائية الكبرى ولايمكن أن ننس الخروج إلإعلامي الناريى للابن الزعيم جون قرنق معارضا الريئس سلفا كير . وللذكر فمنطقة اويل سيكون لها اثر كبيرا جدا لأن بها كثافة سكانية كبيرة ولقربها من مسقط راس الريئس وهذة المنطقة يقودها الفريق داو أتورجوك الذي إنشق في إلإنتخابات الماضية ثم عاد مرة اخرى بوساطة سياسية تحت سقف المصالح وعدم المتابعة القضائية ثم الصحفي ديينق وول ويعتبرا التخلي عن منطقة كير كمنطقة عازلة خالية من السلاح بمثابة خيانة وطنية . ولا ننس إنشقاق النخبة السياسية الخارجية لأن جلهم سيتئاون بانفسهم عن الصراع مخافة إغتيالات أو عدم وجود مناخ أمن وديمقراطي يشجعهم علي العودة أوالبقاء في الجنوب السوداني .وطرح أفكارهم بكل شفافية وديقراطية . أن الصراع اليوم ستاخذ صفة البنية وسندخل فيها الي مرحلة المواجهة العكسرية الجنوبية الجنوبية لأن نتاج التوترلت الحالية تصب إلي الوقود في النار كما ان تفتت المفتت وسنسمع غدا إن لم تكن حكمة العقلاء بان جنوب السودان قد اسس دولته وياعجبي وطني أصبح فيروسا بنقسم. [email protected]