آخى الوالي لقد كنت متابع كل مايجرى في شمال كردفان منذ فترة طويلة ومتابع كل التصريحات التي أطلقتها خلال توليك لمنصب الحاكم. سمعنا كلام جميل ووعود براقة قلت انك جئت من اجل اهلك في الولاية وتحدثت عن عدم تسييس الخدمة المدنية وسوف يكون المعيار هو الكفاءة وليس الانتماء للحزب الحاكم وذكرت انك سوف تحل اكبر معضلة واجهت أهل الولاية إلا وهى مشكلة المياه كما قلت انك ستوفر الخدمات للمواطن في كل مناحي الحياة متمثلة فى الارتقاء بالتعليم . الصحة . سفلتت الطرق . إصحاح البيئة . حل مشكلة المياه حل جزري وغيرها من احتياجات المواطن المغلوب على أمره مرت على توليك أمر الحكم فى الإقليم قرابته الأربعة أعوام ماهو الجديد؟ بالطبع هناك جديد يستحق ان تقف عنده لقد سادته الفوضى الولاية وعم الفساد كل مؤسسات الدولة بالولاية وأصبح كل ماهو سئ موجود في ولايتنا المنكوبة. أصبح المواطن لايجد قطرة ماء يرتوي بها ولأحبه بندور يسكن بها الألم ولأفصل مدرسي يتعلم به أبنائنا ولا معلم يوصل المعلومة إلى أطفالنا في الريف ولا مستشفى يتشافاء فيه ولا بيئة صحية تصلح للحياة . أصبحت القبلية والجهوية هي مصدر القوة وابراز العضلات كما ذكرت في حوارك الأخير في صحيفة الصحافة اليومية . صار الفساد الاخلاقى سمة من سمات قيادات المؤتمر الوطني . ماذا فعلت بالقيادي الكبير في المؤتمر الوطني ومدير الوزارة الهامة الذي تم ضبطه يتحرش بفتاة في السوق العام وجوار بنك التنمية التعاوني؟ طبعا مازال جالس على كرس الوزارة مديرا لها كما تابعت في الأيام الماضية كتابات الصحفي بمكتبك ياسر قطيه عن الفساد الذي أصبح عنوان وزارة التخطيط العمراني ومياه المدن وغيرها من المرافق العامة . ماذا فعلت آخى الوالي اتجاه كل أنواع الفساد التي اذكمت الأنوف . آخى الوالي ألان إمامك ثلاثة خيارات فقط عليك إن تتبناء إحداهم الأول إما إن تعلن عن سيفك البتار الذي وعد بة وتجتث كل الفساد والمفسدين. إما الثاني أن تعترف بما وعد بة كان حديث الليل الذي يمحيهه النهار وكان من اجل الدعاية الانتخابية وكسب اصوات الناس وتخديرهم. إما الخيار الثالث إن تعلن انك نويت الإصلاح وبتر المفسدين لكن هناك جهات تقف معهم في المركز وتفصح لنا عنها وتتقدم باستقالتك واعتذارك لشعب الولاية وتكون هنا ابن بارا با اهلك ادم على ادم فضل الله [email protected]