الحاقاً لمقالى السابق وقبل أن يجف يراعى بدات الحلقة الثانية من لمسلسل التركى لتفكيك منظومة مستشفى الخرطوم التعليمى ,,,,مستشفى الخرطوم التعليمى يعتبر من أكبر المستشفيات التعليميه بالسودان يتجاوز عدد الاسرة فيها 1300 سرير موزعة على اقسام الباطنية ,الجراحة,النساء والتوليد,والاطفال بالاضافة لللعظام والمسالك البولية وجراحة الاطفال,,,وظلت حوادث م.الخرطوم التعليمى تستقبل الحالات المحوله لها من كل انحاء السودان وبقية المستشفيات بولاية الخرطوم ,,,,يعمل بهذا المستشفى استشاريين واخصائيين يتبعون لوزارة الصحة الاتحادية وكلية الطب بجامعة الخرطوم وكان هناك تناغم ادوار لاداء الغملية العلاجية والتعليميه والتدريبيه لكل الكوادر الطبيه والكوادر المساعدة ,وجاء قرار ايلولة المستشفى لولاية الخرطوم التى عجزت منذ البداية فى ادارة م.ابراهيم مالك والاكاديمية وغيرها فما بالها فى ادارة مرفق صحى يتجاوز عدد الاسرة فيه كل السعة السريريه لمستشفيات ولاية الخرطوم قاطبة,,,وكان لابد من التفكير الشيطانى للتخلص من ذالك المرفق الحيوى عبر الخطوات المدروسة وينفذها بدقة متناهية الوزير حميضة كالاتى: (1) نقل مشرحة م.الخرطوم الى بشاير فى اقصى جنوبالخرطوم.. (2) نقل قسم النساء والتوليد الى م.ابراهيم مالك بجنوبالخرطوم بحى الصحافة. والان الخطوة الرئيسية هى التخلص من حوادث م.الخرطوم,,, هل كانت هذه القرارات لمصلحة المواطن ام لمصلحة م.الزيتونه ..مواطنى ولاية الخرطوم يسكونون ام درمان وبحرى والخرطوم واريافها ووسط الخرطوم احياء(الحلة الجديدة ,السجانة . الخرطوم 3,الخرطوم 2 والعمارات وحى الزهور والديوم الشرقية كم كم تبعد م.ابراهيم مالك عن مواطن يسكن بالخرطوم 3 او الحلة الجديدة وكم يكلف ذالك من الذهاب الى مستشفى ابراهيم مالك ؟؟؟ كلها تساؤلات ,,هل هذه القرارات أتخذت بعقلانية وتفكير,,ام وضعت لانعاش اقتصاديات الدلولة م.الزيتونة....د.ابومحمد (طبيب مغترب) د. النذير صالح عبدالله [email protected]