موسي هلال يحمل (كبر)مسؤولية أحداث جبل عامر تحميل شيخ العرب موسي هلال لوالي شمال دارفورالاستاذ عثمان محمد يوسف كبر ووزير المعادن كمال عبد اللطيف مسؤولية أحداث جبل عامر حسبما جاء في حواره مع قناة الشروق أمر يدعو إلي الاستغراب فهو تساءل لماذا اندلعت الأحداث عقب زيارة الوالي والوزير مباشرة إلي المنطقة وهو تساؤل منطقي ومعقول لان نشوب الأحداث علي تلك الشاكلة وفي ذلك التوقيت يجعل هكذا تساؤل أمر وارد بنسبة كبيرة لكن من غير المنطقي ألا يستبعد الشيخ موسي هلال بان الزيارة كانت عبارة عن تعبئة لتلك الأحداث وحتى لا نظلم شيخ العرب _فان كان يقصد بالتعبئة مساندة مقصودة ومدبرة من الوالي والوزير لطرف علي الآخر فذلك أمر تجافيه الحقيقة بشكل كلي لان الوالي أو الوزير ليس لهما مصلحة في نشوب مثل تلك الأحداث إضافة إلي أن ما قام به كبر من تحركات في المنطقة أثناء وبعد الأحداث يؤكد بصورة قاطعة انه ليس مع نشوب مثل تلك الأحداث في منطقة السريف أو غيرها من مناطق الولاية الاخري فقد ظل الوالي ونحن شهود عيان علي ذلك منذ اليوم الثاني للازمة يجول ما بين مناطق السر يف وسرف عمرة وكبكابية وغرة الزاوية تحت وقع رصاص الطرفين لمدة خمسة أيام متتالية معرضا نفسه ومن معه للخطر من اجل إيقاف نزيف الدم بين الأخوة الأشقاء وذلك للوالي في العمري لا يأتي منه إلا إذا كانت نيته صادقة في المسعى وهوما يتنافي مع ما ذهب إليه شيخ العرب في تحميل الرجل مسؤولية الأحداث _ أما إن كان الشيخ موسي هلال يقصد بالتعبئة بأنها جاءت بطريقة غير مقصودة يعني نتيجة تفسير خاطئ لأهداف الزيارة فذلك أمر يبرئ ساحة الوالي والوزير من مسؤولية الأحداث لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ويجب أن يكون الشيخ موسي أشار إليه في معرض إجاباته هو هل مسؤولية الذين جاءوا من ولايات دارفور الاخري لمناصرة ذويهم في تلك الأزمة تقع أيضا علي والي شمال دارفور ؟ثم لماذا يحمل البعض كبر مسؤولية بعض الأشياء في الولاية بصورة شخصية في حين أنها مسؤولية الحكومة أم أنها الطعن في ضل الفيل ؟ أمر آخر ورد في حديث شيخ العرب وهو أن دائرته هي التي حققت الفوزللاستاذ كبر في الانتخابات_ أولا شكرا لأهل الدائرة فلا ينكر جهدهم ودعمهم ومساندتهم للحكومة إبان أزمة دارفور إلا مكابر أو جاحد لكن ذلك لا يطمس جهود أهل المنطقة الشرقية التي منها الوالي كبر في دعمه ومؤازرته في الانتخابات وتصويت أهل المنطقة بالكامل له ولرئيس الجمهورية ودوائر الحزب الاخري _فان كانت دائرتك يا شيخ العرب دعمت كبر في الانتخابات فان أهله لم ولن يخذلوه ولم يكن دعمهم اقل من دائرتك مع شكرنا وعرفاننا لك و لأهل الدائرة جميعا علي دعمكم للوالي عموما الخامس عشر من ابريل سيكون موعد المؤتمر التمهيدي للصلح بين طرفي النزاع في السريف بمدينة الفاشر أرجو أن تتوحد جهود كل أبناء المنطقة والقيادات المؤثرة في إطفاء نار الفتنة بدلا من تضييع الوقت في اتهامات (لا تودي ولا تجيب) وعشمنا وعشم البلد فيكم كبير يا شيخ العرب بس صفوا النوايا وكل شئ يكون ممكن. عثمان غبوش - الفاشر [email protected]