ما أقدم علية نوام المجلس التشريعي لولاية شمال كردفان اقصد (نواب المجلس) من غرائب وبدعة تجعل الأجنة في أرحام أمواتهم تستحي من تلك البدعة إما نواب الغفلة لإحياء وان نادين حيا لإجابة ولا حياة لمن تنادي وانطبقت الحكمة في نوام مجلسنا الذين رمت بهم أقدار الزمن الردى في داخل قبة البرلمان ألولائي وكان ولوجهم إلي داخلة بانتخابات خج الصناديق ذلك(الخج والتزوير الشنيع الذي صاحب الانتخابات وهم علي قناعة بأكثر من غيرة بذلك وغير مصدقين بان يكون في ساعة زمن داخل برلمان رقابي .لمعرفتهم بمقدراتهم الفكرية المحدودة والغير موجودة أصلا. والبدعة التي جاء بها نواب المجلس تلك الرحلة السياحية الترفيهية التي قاموا بها طائفيين علي اغلب ولايات السودان دون إي حياء أو خجل بعد عودتهم أرادوا إن يبررون الرحلة السياحية بمؤتمر صحفي هزيل وتخللنه هرجلة عاصفة لان من كان يديره ظن نفسه انه إلفا إمام تلاميذ مرحلة أساس . ولم يعرف تاريخ الولاية وتجربتها النيابية الحديثة ولا القديمة كمثل هذه التجربة الهزيلة التي يقدمها نواب خج الصناديق وأرادوا إن يداروا الحقائق وقد ظلم إنسان كردفان الذي يبحث هن جرعة ويموت الإنسان لعدم وجود أدوية منقذة ويسافر نوام مجلسة للسياحة من أموال الشعب من خزينة الدولة فهل هناك ظلم أفدح من هذا الظلم وهل هناك تناقض أفظع من هذا التناقض وجاءوا بفرية ليتواروا خلفها ولجهل اغلبهم بان هذا العصر للحضارة وهم بعدين عن هذه الحضارة والمعرفة بسنين ضوئية. والغريب بان رئيس مايسمي بالهيئة البرلمانية لم يقدم للمؤتمر الصحفي صورة صادقة عن الرحلة السياحية التي قاموا بها تكون مطابقة لواقع الحال الذي يعيشه أهل الولاية الذي يبدد في أموالهم برحلاته الترفيهية كنا نظن بان يرسم لنا صورة تنادي بالاعتذار من البدعة التي ابتدعوها في مجلسهم ولكن أكد لنا أهل ولاية كردفان أبتلو بابتلاء خطير ممثل في مجلسة .وقد أشفقنا علي الرجل وأكد للجميع في المؤتمر الصحفي بأنة رميت الصدفة في المجلس قبل الخج. ولم يجاوب علي السؤال المطروح في الشارع الشمال كردفاني للان عن سر ضخامة أجساد النواب بعد دخولهم المجلس التشريعي ولم يتحمل إي سؤال فقد أراد إن يكون وصيا وموجها للإعلام نفس الوصاية التي يتخذها آخرين علية.والمضحك لحد البكاء الغرض من الرحلة تعليمي يعني نوام مجلسنا دخلوا محو أمية نيابية طيب في ثلاثة أعوام الخلت قاعدين تسو في شنوه عليكم الله ورونا وقت انتو أميين وجهلة بإعمال التشريع والرقابة وظاهرة النوام أسف اقصد النواب تنم عن عدم وعي وليس لهم ماضي ولا مستقبل سياسي بل مرتبطين بحزب سلطوي وتملكهم والشك من مقدراتهم وهم لا يتذكرون واجباتهم ومسئوليتهم التي حرفوها وزورها ومن اجلها خجت الصناديق . الأسئلة التي أخرجت محمد الحسن حمدان من طوره واساليبة التي استخدمتها من اهانة واستعلاء علي الصحفيين لا تخفي علي احد وقد أصبحت مفضوحة والتكتيكات والربط الغير جائز والمخجل مع الرجل ألمعاشي رئيس المكتب الصحفي بولاية شمال كردفان ذلك المسمي الوهمي لتبديد مال المواطن فكيف لا يقف ضد أهله مع رئيس الهيئة البرلمانية أجرنا الله من تصرفاتها والمعاشي بحكم تركيبته الظاهرة تتكلم عن الخوف والحرمان وتعبر عن واقع الباطن عن عقلية ذاتية فلابد إن يقوم من وسط الصحفيين مدافعا عن رحلة كان الغرض منها محو أمية نيابية جاعلا نفسه تحت وصاية من هم عليهم وصايا كذلك ما سمو في غفلة من الزمن بأعضاء المجلس التشريعي سوف نواصل سرد دقيق للمؤتمر الصحفي والهرجلة والعشوائية واعد القارئ بفتح ملف عن المكتب الصحفي والرجل ألمعاشي [email protected]