السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    "واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    بيان من الجالية السودانية بأيرلندا    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    البرهان : لن نضع السلاح إلا باستئصال التمرد والعدوان الغاشم    وفد عسكري أوغندي قرب جوبا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر    لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار    عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحداثة المعطوبة أم وداع الحداثة؟الربيع العربي و "داء الإسلام"-الحلقة الأخيرة
نشر في الراكوبة يوم 03 - 05 - 2013


*الربيع العربي و داء الإسلام:
"لا ينبغي أن يكون المستقبل ملكًا لأولئك الذين يستهدفون المسيحيين الأقباط في مصر - يجب أن يطالب بهذا المستقبل أولئك الذين هتفوا في ميدان التحرير، "مسلم ومسيحي، إيد واحدة."
من خطاب أوباما في الأمم المتحدة
تمنِّي أوباما من التمنيات القليلة التي تصدر عن "غربي" في ما يتعلق بشعوب الربيع العربي.فمعظم التحليلات تركز على قضايا استراتيجية تتعلق ب"الأمن القومي" الغربي لأن المنطقة مصدر مهم من مصادر الطاقة، و سوق كبير لمجتمعات كفت عن المساهمة على المستوى الكوكبي،و جعلت الاختراع مسؤولية مجتمعات أخرى،و لموقعها الاستراتيجي،و تاليا أو متزامنا مع قضايا الأمن القومي "الغربي"، أمن الحليف الأول في المنطقة:إسرائيل.
بعض النظريات الغربية تتحدث عن "الاستبداد الشرقي" باعتباره داء لن تشفى منه شعوب المنطقة،و من هنا تتمحور السياسات حول "أخف الضررين"،و حول "مستبدين" يحققون "استقرار" المنطقة و يمارسون "استبدادا شرقيا" مبطنا أو معقولا أو "مبلوعا".
درس الربيع العربي كما درس "الربيع السوداني" في اكتوبر و إبريل،خلاصته أن حركات الاحتجاج للمجتمعات المتمردة،لا تحقق مطالبها الجوهرية بإسقاط النظام فقط.تحدث المحللون عن "نهاية المثقف" لأن الربيع العربي ساهم في إنجازه شباب بهتافات مبسطة ،تختلف تماما عن "رطانة" المثقفين !!!.
فالواقع أن هناك حاجة لمن يملأ الفراغ السياسي بعد سقوط النظام.و من حقق ذلك كانت أحزاب الإسلام السياسي،بغض النظر عما إذا كانت تمثل التطلعت العريضة لشباب الربيع العربي.
اختارت أحزاب الإسلام السياسي "شكلا "من أشكال الحداثة الغربية أي الديمقراطية الليبرالية،و لم تعترض عليه لأنه "غربي و مستورد" و لم تستبدله ب"الشورى" لأنها لا تملك تصورا معاصرا عن "الشورى" يختلف كثيرا عن "أهل الح و العقد".
و مخاوف معارضي الإسلام السياسي تتركز حول ان القبول بديمقراطية غربية مستورده،هو من قبيل إفراغها من محتواها،حتى تستغل "اغلبيتها" الميكانيكية في تمرير "برامجها" التي يرونها تخالف تماما جوهر الديمقراطية الغربية المستندة على مفهوم المواطنة و الحقوق و الحريات الاساسية.
لم يرث الربيع العربي تجارب ديمقراطية ناضجة،فالديمقراطيات السابقة له كانت هي أيضا كما الحداثة معطوبة،مثل "ديمقراطية الحزب الواحد الذي يدعي تمثيل كل طبقات الشعب "تحالف قوى الشعب العاملة"،أو منابر السادات،أو تعددية شكلية يسيطر فيها الحزب الحاكم في ظل أجواء بوليسية ديكتاتورية كما في حالة الحزب الوطني الديمقراطي لمبارك،النظام "الجماهيري" إلخ...
نحن بإزاء مجتمعات لم تصل بعد إلى عقد اجتماعي.لقد بدأ مشروع التحديث كما في الحالة المصرية ،قبل أن تدخل اليابان مرحلة التغريب و التحديث. فالتحديث الذي قام به محمد علي في مصر كان بين عامي "1805-1848" و ما قامت به اليابان في عصر "الميجي" كان في عام 1868.راجع مقارنة المؤدب بين تجربة التحديث المصرية و اليابانية في ص ص 85-88.
و مثلما أن الحداثة معطوبة و كذلك الديمقراطية،نجد أيضا أن "الليبرالية" في السياق الليبي مثلا لا تخلو من عطب.بل و قد يبدو خادعا فوز "الليبراليين" في ليبيا.و قد نوّه عادل لطيفي إلى ذلك،حين كتب"ما من شك في أن الانتخابات الليبية وضعت على الساحة توجهين رئيسيين هما: الاتجاه الإسلامي ثم الاتجاه الليبرالي. وفي حقيقة الأمر يجب توخي الحذر في استعمال المفهومين وخاصة الليبرالي منه، نظرا لخصوصية الواقع الاجتماعي والثقافي العام في ليبيا منذ تولي القذافي سدة الحكم.
فالمجتمع الليبي يتميز بمحافظة اجتماعية كبيرة، حتى إن تحالف القوى الوطنية يبرز في صورة حزب محافظ مع مسحة من الانفتاح، أكثرَ منه ليبراليا بالمعنى الذي نعرفه عن الليبرالية وارتباطها بمفهوم الحرية. أي أنه حزب ليبرالي على مستوى شعاراته السياسية العامة، مع محافظة اجتماعية قوية جعلت من اعتبار الشريعة مصدرا للتشريع أمرا محسوما في ليبيا.
ثم يواصل باحثا عن أسباب فوز "الليبرالين قائلا " ففترة حكم العقيد كانت في واقع الأمر فترة إسلامية في عمقها الاجتماعي، ولو أن خطابه الأيدولوجي ترنح يسارا ويمينا وما بينهما. فجانب مهم من التشريع الليبي كان مستوحى من قراءات تقليدية للشريعة، مع مسحة محلية مرتبطة بقوة النزعة العشائرية أحيانا. وعلى مستوى برامج التعليم، وإذا استثنينا هلوسة الكتاب الأخضر، كانت البرامج التعليمية تطغى عليها في هذا البلد المحافظة الدينية التقليدية.
وقد خلّف هذا التوجه عقما فادحا يبرز بالأساس في ضعف التعليم العالي وفي رداءة نتائجه، وكذلك في الانحسار الكبير للبحث الأكاديمي. ربما بالإمكان هنا إضافة التضييق على مستوى الحريات الاجتماعية من خلال قلة عدد النزل والملاهي وتهميش القطاع السياحي وشدة التمييز بين المرأة والرجل.
في وجه هذا الانغلاق، كان الناخب الليبي يرى في برنامج الإسلاميين عودة إلى الوراء وإلى الانغلاق وهو التواق إلى الحرية واعتناق أفق أرحب من سجن القذافي".
صعود الأصولية بعد الربيع العربي،يطرح أسئلة كثيرة حول "التغيير" الذي يمكن أن يلحق بالمجتمعات العربية لكي تدخل التاريخ مرة أخرى بمساهمات حضارية كونية.و من هنا تبدو بوادر الفاجعة، حين تزعم سلطات الإنقاذ ألا مكان لربيع عربي في السودان،كون ورثة الربيع العربي ينهلون من نفس معين الإنقاذ.راجع مقال ل"ياسر محجوب الحسين" في موقع الجزيرة نت.
و هل بإمكان الاصولية إحداث اختراق في مشروع "الحداثة" شبيه بدور "الأخلاق البروتستانية" التي أشار إليها ماكس فيبر؟
من الصعب التنبؤ بمستقبل الحداثة في مجتمعات الربيع العربي التي وصل فيها الأصوليون بمختلف فئاتهم سواء في مصر أو تونس أو المغرب إلى سدة الحكم ،لكن الواقع يشير إلى بوادر التضييق على الحقوق و الحريات الأساسية.
و أدناه بعض الأمثلة:
المثال الأول:
يورد موقع العربية نت بتاريخ الثاني من أبريل 2012 الخبر التي عن نية الرقابة المصرية مراجعة جميع الأفلام المصرية تمهيدا لحذف القبلات و المشاهد المثيرة و الرقص الشرقي تمشيا مع توجهات الحزب الحاكم المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين:
بعد 43 عاماً من إنتاج وعرض فيلم "أبي فوق الشجرة" عشرات المرات، يبدو أن مقص الرقيب الجديد في مصر سيستهدفه ويمنعه كلية نظرا لكثافة عدد ما يتضمنه من قبلات بين بطل الفيلم الراحل عبدالحليم حافظ والممثلتين نادية لطفي وميرفت أمين.
وتقول جريدة "الأنباء" الكويتية في تقرير لها إن تداعيات سيطرة الأحزاب الدينية على الحياة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير بدأت بالفعل تظهر جلية على الساحة الفنية.
وتوضح أن الرقابة "الأخلاقية" التي تفرضها الأجندة الجديدة لن تقتصر على إنتاج اليوم والغد، بل ستكون بمفعول رجعي يمتد خمسين عاما إلى الوراء وربما أكثر، فقد كشفت معلومات صحافية جديدة أن أجهزة الرقابة في التلفزيون المصري بدأت بمراجعة جميع الأفلام القديمة التي كانت تعرض بشكل طبيعي تمهيدا لحذف كل مشاهد القبلات والمشاهد الحميمية وفقرات الرقص الشرقي منها.
وأشارت مصادر من داخل التلفزيون المصري إلى أن المشرفين على جهاز الرقابة في التلفزيون المصري بدأوا بالفعل بمشاهدة جميع الأفلام تمهيدا لحذف المشاهد "المثيرة" منها، ومن بين الأفلام أعمال خالدة في تاريخ السينما المصرية عرضت آلاف المرات من قبل.
وقالت المصادر إن معظم الأفلام تعود إلى الستينات والسبعينات من القرن الماضي، والحذف سيشمل مثلا مشهد تقبيل فريد الأطرش للبنى عبدالعزيز في فيلم "خطاب من امرأة مجهولة"، ومشاهد رقص أدتها أهم راقصات مصر مثل نجوى فؤاد، وتحية كاريوكا، وسامية جمال، ومشاهد رشدي أباظة وشادية بفيلم "الزوجة رقم 13"، بالإضافة إلى مشاهد قبلات الشحرورة صباح وعبدالحليم حافظ، وعبدالحليم حافظ ونادية لطفي في "الخطايا" كما أشارت المعلومات الصحافية.
وصعق الكثيرون – حسب الصحيفة – من أن الرقابة قد تمنع عرض فيلم "أبي فوق الشجرة" للفنان عبدالحليم حافظ ونادية لطفي وميرفت أمين والذي يعد من أبرز ما أنتجته السينما المصرية، وهو من إنتاج 1969، ونال شهرة كبيرة جدا حينها، وعللت الرقابة السبب إلى عدد مشاهد القبلات الكثيرة ضمن الفيلم.
المثال الثاني:
أطلق الشيخ التونسي المحسوب على التيار السلفي بشير بن حسين فتوى تفيد بتحريم الإضراب العام الذي دعا إليه اتحاد الشغل في تونس أكبر مشغل عمالي في تونس يوم الخميس القادم الموافق 13 من الشهر الجاري.
وكان بن حسين أطلق فتواه خلال خطبة الجمعة الماضية معتمدا فيها على حجة أن الإضراب سيعطل عجلة التنمية والاقتصاد والمجتمع وهو ضد مصلحة مسلمي البلاد.وفي تصريح خص به "العربية.نت" أكد بن حسين أن تلك الفتوى مستندة على آيات قرآنية وأحاديث نبوية تنفر من نشر الفساد في البلاد مشيرا في ذات الوقت إلى أن جميع الأئمة والخطباء في تونس سيتفقون معه في هذه الفتوى داعيا العمال إلى مقاطعة الإضراب وحثهم على العمل مؤكدا على أنه لو كان صاحب قرار لطرد كل موظف أو عامل ينفذ هذا الإضراب الذي سيسبب شللا تاما في البلاد حسب تعبيره.
وتأتي هذه الفتوى على خلفية أحداث العنف والمناوشات الأخيرة التي حدثت بين اتحاد الشغل ومجموعة محسوبة على الحزب الحاكم مما دفع باتحاد الشغل بإطلاق دعوة موسعة لتنفيذ إضراب يوم الخميس بالتزامن مع احتضان تونس لمنتدى المستقبل الذي يحضره عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية من خارج تونس وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
http://www.alarabiya.net/articles/20...08/253976.html
المثال الثالث:
قال عبدالعزيز فاضل، نائب رئيس "مصر للطيران"، الأحد، إن شركة مصر للطيران ستسمح لمضيفاتها بارتداء الحجاب خلال الرحلات الجوية إلى الدول العربية، وستوسع من هذا الحق لتشمل باقي الوجهات في إنهاء للحظر الذي كان مفروضاً خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف عبدالعزيز أن الشركة تصمم شكلاً جديداً للحجاب لارتدائه، الذي سيتم الانتهاء منه قبل توسيع منح هذا الحق للمضيفات ليشمل وجهات خارج الوطن العربي.
وأشار إلى أن الحجاب لن يؤثر على عمل المضيفات وسيكون زيّاً اختيارياً. وبدأت "مصر للطيران" السماح للمضيفات بارتداء الحجاب في رحلات إلى جدة والمدينة ووسعتها لتشمل دولاً عربية أخرى.
وتأتي هذه الخطوة بعد خطوة مماثلة للسماح بظهور قارئات نشرات إخبارية في التلفزيون الحكومي بالحجاب، ورغم أن الكثير من المصريات يرتدين الحجاب فإن إدارة مبارك كانت تسعى للحد من ظهوره في أماكن ينظر لها على أنها واجهة للبلد مثل التلفزيون الحكومي وشركة الطيران الوطنية.
وسبق أن قال الرئيس الجديد محمد مرسي وإدارته مراراً إن إدارة حكمه لن تفرض زياً أو سلوكاً محدداً، لكن بعض المصريين ذوي الميول العلمانية والمسيحيين يشعرون بالقلق من فرض قيود اجتماعية.
http://www.alarabiya.net/articles/20...11/248943.html
المثال الرابع:
آلاف التونسيات تظاهرن مساء الاثنين بعد الإفطار في العاصمة تونس وفي مدينة صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية تعبيرا عن مخاوفهن من تراجع حركة النهضة الحاكمة عن المكتسبات التي حققتها المرأة التونسية منذ استقلال البلاد وبفضل أول رئيس لها الحبيب بورقيبة.
إحدى المحتجات أوضحت قائلة:
“هدفنا هو أن نبين أن المرأة التونسية ليست مكملة للرجل، لأنها مستقلة عنه وتتمتع بالمساواة مع الرجل. نحن هنا لنبيِّن أننا مواطنات نعمل ونكد ولنا مكانتنا في المجتمع ولن نقبل أبدا أن نُحوَّل إلى مجرد مكملات للرجال".
في ظل هذه الأجواء التي تستعد فيها تونس لتعديل دستورها، أقيم حفل تكريمي للنساء التونسيات اللواتي عانين من الاعتقال السياسي وحُرمن من حق التعبير عن آرائهن في عهد النظام السابق تحت إشراف الرئيس المنصف المرزوقي.
الرئيس قال في كلمة ألقاها بالمناسبة:
“بحثت في مشروع الدستور الذي عُرض عليَّ عن الكلمة التي اعتبرها ضرورية وهي “ المساواة التامة". وجدتُ “المساواة“، لكنني لم أعثر على “التامة". وكم أود أن تُضاف كلمة “التامة" إلى “المساواة" لرفع أي التباس".
موقف الرئيس التونسي جاء مطمئنا للمخاوف وللتأكيد على ضرورة أن ينص الدستور التونسي بوضوح على المساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة مثلما تنادي به النساء المحتجات
http://arabic.euronews.com/2012/08/1...s-of-equality/
*المثال الخامس:
حركة "فيسبوكية" تحذر الإسلاميين من المساس بحقوق النساء
"العيالات جايات".. احتجاج نسائي على حزب "العدالة والتنمية" المغربي
http://www.alarabiya.net/articles/20...27/179533.html
راجع أيضا:
في أول حوار بعد فوز حزبه بالأكثرية في الانتخابات البرلمانية
بن كيران ل"العربية.نت": لو أردنا الفشل في الحكم سنفرض الحجاب على المغربيات
http://www.alarabiya.net/articles/20...27/179365.html
المثال السادس:
نددت وزارة الثقافة التونسية بمنع مجموعة محسوبة على التيار السلفي عرضا مسرحيا للممثل الكوميدي التونسي لطفي العبدلي كان مبرمجا مساء أمس الثلاثاء بمدينة منزل بورقيبة التابعة لولاية بنزرت، شمال البلاد، وقالت إنها باشرت إجراءات مقاضاة المسئولين عن الحادثة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، " على إثر اقتحام مجموعة من الأشخاص المحسوبين على التيار السلفي دار الثقافة بيرم التونسي بمدينة منزل بورقيبة ومنع عرض مسرحية لطفي العبدلي المبرمجة مساء الثلاثاء 14 أغسطس 2012 فإن وزارة الثقافة تندد بهذه الأعمال لما فيها من تعد صارخ على حرية التعبير واستهداف خطير للحقوق الثقافية واعتداء على ممتلكات الدولة".
وحسب وسائل إعلام تونسية فإن المجموعة السلفية قد منعت تقديم العرض مؤكدة أن المسرحية تمثل استفزازا لمشاعر أبناء الجهة وانتهاكا لمبادئ الشريعة الإسلامية خاصة وأن عرضها يأتي في ليلة القدر.
غير أن وزارة الثقافة التونسية أبدت تضامنها مع المبدعين والفنانين ووقوفها إلى جانبهم كما تعلم أن مصالحها المختصة قد باشرت بعد إجراءات رفع الأمر إلى القضاء".
وتصنف وسائل إعلام محلية مدينة منزل بورقيبة ضمن معاقل التيار السلفي في تونس.
وعبر لطفي العبدلي عن أسفه ل" تدهور حرية التعبير" في تونس جراء تهديدات المتشددين الدينيين للفنانين والمبدعين.
http://elbadil.com/arabic-affaires/2012/08/15/59753
****************************************************************************************************
*أهم المراجع:
محمد بنيس،الحداثة المعطوبة،دار توبقال للنشر،الطبعة الأولى،2004.
عبد الوهاب المؤدَّب،أوهام الإسلام السياسي،ترجمة محمد بنيس بالاشتراك مع المؤلف،دار النهار للنشر،بيروت،الطبعة الأولى،2002.
باراك أوبماما،خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
http://dostor.org
ياسر محجوب الحسين،السودان:الإسلام السياسي و الربيع العربي.
http://www.aljazeera.net/analysis/pa...f-50c8f421985f
عادل لطيفي،لماذا صعد الليبراليون على حساب الإسلاميين في ليبيا؟
http://www.aljazeera.net/pointofview...4-db3fa379e4d9
زكي الميلاد،المثقفون و قاموس نعي الحداثة.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...1225248302.htm
Habrmas, Jurgen:The philosophical discourse of modernity-Twelve Lectures, Translated by Frederick G. Lawrence, MIT, First paperback edition, 1990.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.