السودان الدولة والمؤسسات فى عهد نظام مافيا الانقاذ تحول الى أكبر وكر لغسيل الأموال وتجريف وسرقة مؤسسات الدولة بعلم المسئولين (المسعورين) بتاعين النسب وشركاء الجريمة والذين لازالوا يتمتعون بحصانتهم ومواقعهم رغم كل ما يحدث لأن ببساطة لا المشير البشير ولا أى من هذه الطغمة يستطيع أن يحاكم مفسد وجميعهم شركاء فى الجريمة فمؤسسات الدولة السوجدانية الاستراتجية بالذات تم تدميرها وتجريفها بدأ من القوات المسلحة مرورا بشركة سودانير وشركة سودانايل والمؤسسات الزراعية ووو…حتى القضاء تحول لاقطاعية وكل هذا والجميع صامتون لكن هل يصمت الشعب السودانى كثيرا حتى يصحو على أنه لايملك أى شىء فى أراضيه حتى الأوراق الرسمية تحولت لشركات قطاع خاص يحتكم فيه هؤلاء اللصوص …فالسودان يا سادة اللآن تحكمه عصابة…وشركاءها كثر ومتعددون …وأرجوا أن لايحبط الشعب السودانى من أمثال الصادق المهدى هؤلاء الذين لايهمهم شىء من أمر هذا المواطن أو الوطن سوى مصالحهم الشخصية ..وجل أفراد هذه العصابة من حملة الجوازات الأجنبية وما نهبوه حولوه للخارج تحسبا لأى شىء لهذا ليس هناك طريقة أفضل من أن يصحو هذا الشعب ولا يظل فى غيبوبته الطويلة والا فعلى السودان السلام … ولكم أن تتخيلوا حديث زوجة السفير السودانى فى لبنان العقيد (عفاف) فى برامج بقناة النيل الأزرق تم بثه أمس بعنون (هن الأجمل) حين قالت فى ختام البرامج مخاطبة البعثة الفنية التى زارت لبنان فيما يعرف بمهرجان الثقافة السودانى ،،فى نفس الوقت الذى يفترش فيه اللاجئيين السودانيين الأرض ..بأن قالت لهم انشاء استمتعم بالربيع فى بيروت ونسأل الله أن لايمر الربيع العربى على السودان …تخيلوا ..نحن فى السودان لانعلرف الربيع حقا لكن نعرف الخريف وهو الذى سيطهركم جميعا بعد أن حولتام هذا الشعب الى لاجئيين ومهاجرين وأستأثرتم أنتم بهذا الوطن الذى هو أكبر من أحجامكم!! وحسبنا الله ونعم الوكيل عبد الغفار المهدى [email protected] مستندات فساد هيئة الطيران المدنى