منذ قدوم الانقاذ انتهجت منهجا أمنيا في التخطيط لمشروعاتها ولعل اللإضطراب في تغيير مواقف المواصلات بين الحين والاخر يحركه هذا الدافع وكثيرون رفضوا موقف جاكسوت ولكنهم تأقلموا عليه بسبب عبور هذه المركبات بالشوارع الرئيسية ودخولها الي قلب السوق العربي أما التعيير الاخير فلم يكن موفقا وذلك لعدة أسباب 1- بعد المواقف الجديدة عن بعضها البعض 2-تفيير مسار المركبات بشوارع جديدة لا علاقة لها بنشاط الناس فمثلا مواصلات شرق النيل وهي تمثل ام ضوا بان والعيلفون وكل الريف الجنوبي وامدوم والجريفات والحاج يوسف بكل خطوطها كانت تدخل عن طريق شارع السيد عبد الرحمن وفي هذا الطريق كثير من المرافق المرتبطة بنشاط هؤلاء القادمون فتغير الطريق وصار اقصي مسار تصله العربات القادمة هو شارع القصر وهذا بعيد جدا من وسط المربع الذهبي الذي تدار منهمعظم الانشطة التجارية والحرة 3- بعد موقف شروني للقادمين من الوسط ومن الاستاد 4عدم معرفة المواطنيين بمسارات هذه المركبات فلا يدرون الي اين يذهبوا او الي اين يتجهوا ؟ 4 عدم التزام اصحاب المركبات بالخطوط الجديدة و استخدام طرق فرعية هروبا من الدخول للموقف 5- الإزدحام الشديد والذي يجعل هذه المركبا اكثر استهلاكا للواقود واكثر ارهاقا للسائقين مما يجعلهم يغادرون الغمل باكرا 6- عدم وجود رقابة صارمة علي المركبات خصوصا في تحديد المسار والتعريفة فهنالك من اصحاب المركبا ت من يقضل البقاء خارج العمل حتي إذا ما حدثت زحمة يأتي ويحمل الركاب بتعريفة من صنع خياله فركاب العيلفون بدلا من ان يصلوا ب2جنيه يصلون ب5 جنيهات وناس الحاج يوسق بلا من ان يصلوا ب1جنيعه يصلون ب3جنيهات وهذا ينطبق علي كل الخطوط خصوصا الكلاكلات والجبل والثورات ولعل الكل بما فيهم الدولة معترفون بأن هنالك أزمة مواصلات ولكنني ببحثي للامر في اليميين الماضضين أكاد اجزم بأن هنالك إنعدام للمواصلات كما أن الكثيرين من اصحاب المركبات فضلوا الخطوط الجانبية الداخلية والتي تسعيرتها للتعريفة جسب مزاجهم وحسب أهواءهم واذا تجولت الصباح في الشوارع الرئيسية للاحياء تجد الناس يقفون صفوقا صفوفا ينتظرون قدوم مركبة تقلهم باي ثمن حتي لو لمنتصف الطرق واصحاب المركبات لا ضمير ولا انسانية لهم يستغلون الناس والحكومة تتقرج عبر متحصليها الذين يأخذون رسوما من اي مركبة مغادرة متناسين مهمتهم الاصلية في تحديد مسار هذه المركبة حسب التصديق الممنوح لها من إدارة النقل العام والبترول ولكن العقلية الامنية للانقاذ تؤأزرها عقلية جبائية وهذان المرتكزات الاساسيان للانقاذ اما المسؤلين الحكوميين علي رأسهم السيد الوالي يجربون مشاريعهم الفاشلة بإمكانيات الدولة ومال الغلابة والفقراء والمساكين والارامل والايتام ثم يقولون سنراجع التجربة وغن رأينا انها فاشلة سوف نقوم بالتراجع عنها أشكرك سيدي الوالي ولكن من الذي سيراجع فشل المشروع من عدمه؟ اليس هم نفس الاشخاص الذين وسبق اوكلت لهم مهمة تحديد المواقف الجديد؟ أم غيرهم ظ ومن ايت ستأتي بهم ؟ ‘إن الانقاذ العسكرية المتسلطة ظلت منذ قدومها تجرب المشاريع الفاشلة في كل بقاع الوطن ولا تهتم بالنتائج لاها لا تعد لذلك الدراسات ولا تستشير الخبرات وهذا هو ديدنها حتي الان ولكن الذي يحيرني حتي متي هذا الصمت المطبق علي شفاه المواطن المغلوب علي امره؟ أيها الناس تذكروا ان طعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم لذلك خذوا حقهكم من الطغاة ولو بأسنة الرماح [email protected]