بسم الله الرحمن الرحيم امضت قوات و ابطال الجبهة الثورية الاشاوس ما يقرب من الشهر فى قلب منطقة ابو كرشولا و قد عاشوا كل تلك الفترة بين مواطنيها دون ان يلحقوا الاذى بأحد من سكانها كما زعمت حكومة البشير , بل وجدت قوات الجبهة الثورية ترحابا و سعة من سكان ابو كرشولا و ذلك امرا عاديا و غير مستغرب ذلك لان ابطال الجبهة الثورية هم من صميم مكونات المنطقة و لم يؤتى بهم من كوب آخر او من دولة اسرائيل كما اشاع اعلام الانقاذ ..! لم تجرؤ مليشياته خلال كل تلك الفترة ان تدخل ابو كرشولا و لا حتى الوصول الى اقرب نقطة اليها و ذلك لتقاعس و خذلان و تمنع الجنود فى صفوف مليشيات المؤتمر الذين حشروهم و دفعوهم دفعا للذهاب للقتال و الاحتراب فى منطقة ابو كرشولا ولكن دون جدوى .. ! فلم يجد نظام الانقاذ العاجز بدا من ضرب ابو كرشولا بالطيران ضربا عنيفا و قذفها من الجو مستخدما الطيران الحربى دون ان يفرقوا بين الاهداف المدنية و العسكرية و لما ساءت الاوضاع الانسانية للمدنيين فى ابو كرشولا نتيجة الضرب العشوائى الذى مارسه نظام الانقاذ عليهم ارتأت قيادة الجبهة الثورية الانسحاب من ابو كرشولا حتى لا يمارس نظام الانقاذ تطهيرا عرقيا كما فى فعل فى دارفور و غيرها من مناطق السودان و قد اصدراعلام الجبهة الثورية بيانا بذلك .. ! بعد انسحاب قوات الجبهة الثورية اختيارا .. ! ظهر المبطلون يلبسون بذات ابطال و كأنما الناس نيام عن حقيقة ما حدث فى ابو كرشولا و عن فبركات عمر احمد البشير و عصبته الفاسدة , فأقاموا احتفالا صوريا امام القيادة العامة بالخرطوم و آخر فى مدينة كادوقلى حاضرة جنوب كردفان بعد ان جمعوا نفرا من مناصريهم و الذين دفع لهم مقدما .. ! نجزم ان عدد الذين خرجوا "التظاهرة ألعفوية" فى المدينتين لم يتجاوز بضع مئات من الناس و لكن الملفت ان اعلام الانقاذ لم ينقل صورا من المعارك الوهمية و النصر المؤازر على قوات الجبهة الثورية الذى رسمه الرئيس عمر حسن أحمد البشير من مخيلته فى حديثه الممجوج المضطرب ... !! قريمانيات ... !! الطيب رحمه قريمان / كندا [email protected]