بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وارتباطه بالكفارات وزكاة الفطر و علاقة ذلك بالكيل والميزان هناك قضية هامة للنقاش فقد درج الفقهاء والعلماء الذين يتصدرون الإفتاء في بلادنا (غالبيتهم العظمي من الإقليم الشمالي مثل حكام البلاد ) يستعلمون مكيال الربع السائد في الشمالية قليلة السكان في تقدير الزكاة والكفاره وهذا قمة الإستعلاء الثقافي إذ أن الغالبية العظمي من أهل السودان (الوسط والغرب والجنوب والشرق ) لا يعرفون هذا المقياس ويستخدمون نظام الكيلة ووحداتها حتي ربع الملوه (خمسة وحدات كيل متسقة علمياً ) السائد في هذه الأقاليم منذدولة سنار وممالك كردفان ودارفور والمعروف بالضرورة في الشمالية بحكم الدولة السنارية. وأنا من منطقة الجزيرة أقسم بالله العظيم أنني لم أسمع بربعكم هذا إلابعد تخرجي من جامعة الخرطوم والسكن بالديوم موظفاً وأقسم بالله غيباً أن غالبية أهل السودان خارج أهل الشمال لا يعرفون هذا المكيال الذي علمت أنه يعادل نصف كيلة تقريباً . يا علمائنا من أهل الشمال مبروك عليكم السلطة والثروة والفتوي وخطبة الجمغه المتلفزة وأنتم تستحقون ذلك وزيادة أيها البدريين فقط أرحمونا علي رأي الجمهور كما تقولون (غالب الأئمة) وأقتدوا بمذهب غالبية جمهور السودان وأستخدموا في فتاويكم الكيلة ووحداتها مع الشرح لأهلكم وهم الأقلية بنظام الربع والحق أحق أن يتبع. كسرة علي رأثقافيى د.البوني لقد حزنت جداً وأنا أستمع لشاب من ابناء الإقليم الأوسط يفتي الناس في التلفزيون وأناأكن له تقديراً خاصاً وهو يستخدم الربع في أحد فتاويه وذهبت في تفسير ذلك مذاهب مشتي هل الناس علي لغة حكامهم أم هذا إستلاب ثقافي جهوي طال حتي علمائنا الأجلاء أو هي مساعي الدنيا والتقرب الي الذين بيدهم الحل والعقد فزورة كم يساوي ربع الملوة بنظام الربع والفزورة الثانيه هو الربع ده هو أصلاً ربع شنو؟ أرحمونا وأفتونا بالكيلة يرحمكم الله مرتين لإرشادنا إلي ديننا ولإستخدام لغة الجمهور علي حسين الشريف أستاذ جامعي وباحث إقتصادي [email protected]