تحدث رئيس تحرير المجهر السياسى الهندى عزالدين فى عموده الراتب شهادتى لله عن الاوضاع فى دارفور التى تشهد صراعات قبلية وانفلات امنى من قبل المجموعات المسلحة الموالية لنظام الابادة الجماعية حيث قال الهندى ان الفريق ابراهيم سليمان حبس موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد عندما كان الفريق رئيس الية بسط الامن وهيبة الدولة فى الاقليم والى شمال دارفور والان ناهيك عن الفريق البشير لايستطيع حبس هلال لان الاخير يمتلك قوة عسكرية ضخمة . ام الناظر احمد السمانى البشر ناظر عموم قبيلة الفلاتى حبسه على محمود والى جنوب دارفور الاسبق لانه لايحقق اهداف النظام التى تهدف بجعل معظم قبائل دارفور مليشيات تحمى النظام حيث رفض الناظر 350 عربة ربعية الدفع من قبل نافع من اجل تجيش القبيلة لمواجهة الثوار الامر الذى جعل الناظر يصنف بانه معارضة (طابور خامس) لذلك تستخدم مع سياسات الترغيب والترهيب فى كثير من المواقف . السيد الهندى ان كنت تعلم او لاتعلم واعتقد انك تعلم علم اليقين بان دارفور هى المنطقة الوحيدة فى السودان توجد فبها الادارة الاهلية بصلاحيات لاحدود لها ولايستطيع المؤتمر الوطنى تعيين والى بدون رضا الادارات الاهلية لكافة القبائل وتعتبر الادارات الاهلية جزء من ادوات النظام لاستمرار فى السلطة كما قال على عثمان بعد اقالة كرم الله عباس ساله عن تقسيم البلاد الى قبائل وعشائر قال له لكى نستمر اطول فترة فى السلطة . السيد الهندى الحكومة لاترغب فى استقرار دارفور والسودان ولاترغب فى نزع السلاح من المليشيات ومايؤكد ذلك بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولبة قامت الحكومة بدمج المليشيات فى قوات الاحتياطى المركزى وانشاء ادارة داخل القوات المسلحة تسمى بحرس الحدود وبعد ان اصبحت هذا القوات مهدد للنظام من حيث القوة المادية والبشرية وضعت مخطط لاستنزاف موارد القوات من خلال الصراعات بين القبائل العربية (سلامات وتعايش وقمر بنى هلبى وبن حسين رزيقات ) وبهذا المخطط تعيش دارفور فى حالة فوضى وانعدام الامن والتنمية على ابناء دارفور الانتباه لهذا المخططات والعمل من اجل سلام دائما. محمد على تورشين حزب الحقيقة الفدرالى [email protected]