شاهد بالصورة.. المذيعة السودانية الحسناء فاطمة كباشي تلفت أنظار المتابعين وتخطف الأضواء بإطلالة مثيرة ب"البنطلون" المحذق    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بدأت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح بجانب القوات المسلحة معركة حاسمة لتحرير مصفاة الجيلي    مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وزير الصحة: فرق التحصين استطاعت ايصال ادوية لدارفور تكفى لشهرين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



23 رمضان 1990: وذكري أغرب وأعجب محاولة انقلاب في تاريخ السودان !!
نشر في الراكوبة يوم 31 - 07 - 2013


مقدمة:
----
(أ)-
***- تمر يوم غدآ الخميس 23 رمضان الحالي، الموافق الأول من شهر أغسطس 2013، الذكري الثالثة والعشرين علي محاولة الأنقلاب التي وقعت في عام 1990، والتي عرفت ب«انقلاب رمضان» وكانت بقيادة اللواء عبد القادر الكدرو، واللواء الطيار محمد عثمان حامد. ولست هنا بصدد السرد والحكي عنها بحكم انها محاولة انقلابية غدت كل تفاصيلها الدقيقة معروفة للقاصي والداني، وكتبت عنها الصحف كثيرآ، وقامت ايضآ، بعض المواقع الألكترونية التي تهتم بالشأن السوداني بكشف كل اسرارها وخفاياها، بدآ من لحظة التخطيط وانتهاءآ بالاعدامات التي نفذت في يوم 28 اغسطس رميآ بالرصاص علي الضباط ال28 الذين قاموا بها ، ودفنوا في مقابر جماعية مجهولة الاثر بمنطقة جبل "المرخيات".
(ب)-
***- ولكني بصدد الكتابة عنها اولآ بمناسبة ذكراها ال23، وثانيآ، لانها تعتبر واحدة من اغرب واعجب اربعة محاولات انقلابية وقعت في السودان منذ عام 1955 وحتي محاولة التخطيط الاخيرة في 22 نوفمبر 2012!!
المدخل الأول:
------------
(أ)-
***- تقول كتب التاريخ عن الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة للاستيلاء على السلطة في السودان منذ عام 1958 وحتي الاخيرة في العام الماضي 2012:
1-
***- اول محاولة انقلاب قد وقعت بعد استقلال السودان كانت بقيادة الرائد عبدالرحمن كبيده بمدرسة المشاة بامدرمان في يوم 13 يونيو 1957، وجاءت كرد فعل وتقليدآ لانقلاب "الضباط الأحرار" في مصر عام 1953م. حيث عبدالرحمن كبيده مع البكباش محمود حسيب لتنفيذ الانقلاب ضد حكومة الاميرلاي عبدالله خليل ، لكنه وأثناء عملية تجنيد المؤيدين للانقلاب تم اكتشاف المحاولة مبكرآ، وألقى القبض عليه ومعه
ثمانية من الضباط ، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً. والغريب في الامر، ان هذه المحاولة جاءت بعد 17 شهرآ من استقلال السودان !!
2-
***- جاء اول انقلاب عسكري ناجح في تاريخ السودان يوم 17 نوفمبر 1958 بقيادة الفريق ابراهيم عبود، الذي كان وقتها القائد العام للجيش، وقد تم الانقلاب بايعاز من عبدالله خليل رئيس الوزراء وقتها وقام بتسليم كل السلطات لعبود.
3-
وفي يوم 4 مارس 1959، وقعت محاولة انقلاب بقيادة الأميرالاي عبدالرحيم شنان، الذي شعر بالغبن من قبل الفريق ابراهيم عبود وباقي ضباط المجلس العسكري الحاكم، وكيف انهم قد اهملوا تعيينه كواحدآ من قيادات المجلس العسكري، ولكن سرعان ما تمت تسوية الأزمة وعين بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومعه الأميرالاي محي الدين أحمد عبدالله، وتميزت هذه المحاولة بتحرك قوات الانقلاب من مدينة شندي إلى القضارف، عكس المحاولات التي كانت كلها من قبل ضباط وجنود مدينة الخرطوم.
4-
***- ولكن من غرائب مايجري داخل الجيش، انه وكانت هناك محاولة انقلابية في يونيو من عام 1959 أبطالها أيضاً الاميرالاي شنان والاميرالاي محي الدين أحمد عبدالله!!... وقد فشلت المحاولة وحكم على الاثنين بالإعدام ، لكن عدل إلى السجن المؤبد وشملت المحاكمات 32 ضابطاً.
5-
***- وبتاريخ يوم 9 نوفمبر 1959 جرت محاولة انقلاب بقيادة البكباشي علي حامد، ومعه البكباشي يعقوب كبيده، والصاغ عبدالبديع علي كرار، وايوزباش الصادق محمد الحسن، واليوزباش عبدالحميد. وفشلت المحاولة، وقد نفذت أول أحكام بالإعدام في قادة المحاولة في ديسمبر من نفس العام بعد محاكمات عسكرية مطولة.
6-
***- جرت محاولة انقلاب بقيادة الملازم أول خالد الكد في يوم 28 ديسمبر عام 1966،وأحبطت المحاولة من مهدها. وهي اول محاولة انقلاب غريبة عجيبة تدخل تاريخ القوات المسلحة، بحكم انه قاد انقلاباً لوحده بعساكر مستجدين من مركز تدريب المستجدين!!.. يعتبر الكد من أشهر عسكر السودان، ملازم في عشرينياته، وكان دائمآ يقول "لم أجد ما يمنعني من القيام بهذه العملية نيابة عن الآخرين لانقاذ البلاد من أخطار محدقة بها". أُحبط الانقلاب بوشاية من أحد الشاويشية الذين اعتمد عليهم، وعند القبض عليه مساء 28/12/66 وجد في جيبه أسماء أعضاء مجلس الثورة الذي اختاره.. العقيد جعفر نميري، والرائد مصطفى عبادي، والرائد الرشيد نور الدين، والرائد الشريد ابو شامة، والرائد بابكر عبد الرحيم، والنقيب هاشم العطا!.... مات والده يوم تخرجه من الكلية الحربية وقبل أن تكتمل الفرحة في المنزل صادمته عربة فمات في الحال.. وخالد أيضاً مات في عاصمة الضباب قتله سائق عربة باكستاني وهو يعبر الطريق عن طريق ممر عبور المشاة Zebra Line!!! يا لسخرية الأقدار وعبثها!!
7-
***- يعتبر انقلاب 25 مايو 1969 هو ثاني انجح انقلاب بعد الاول الذي وقع في عام 1958 واستمر لمدة ست سنوات حتي اطيح به في 30 اكتوبر 1964 ، نجح البكباشي جعفر محمد نميري ومعه مجموعة "الضباط الاحرار" في استلام السلطة حتى أطيح به في انتفاضة 16 ابريل 1986م.
9-
***- وقعت محاولة انقلاب عسكري في يوم 19 يوليو 1971 بقيادة هاشم العطا، وكانت نتيجتها فادحة بسقوط مئات القتلى من المدنيين والعسكريين، إعداماً أو في بالهجوم على بيت الضيافه والذي أدى إلى مصرع 19 ضابطاً وصف ضابط.
10-
***- انقلاب المقدم حسن حسين عثمان 5 سبتمبر 1975، تم تنصيفه كالانقلاب عنصري، فمعظم قادته كانوا من غرب السودان وبعضهم ينتمون إلى الجبهة الإسلامية القوميه... وبعد فشل المحاولة اعتقل قادة الانقلاب وحكم على سبعة منهم بالإعدام. وهو واحدة من اغرب المحاولات العسكرية لقلب نظام الحكم، حيث تم بارتجالية شديدة، وبلا تنسيق او تشاور مع باقي القيادات العسكرية، ومن مهازل هذه المحاولة ان قائد المحاولة قد نسي "البيان العسكري الاول" في مكتبه!!
***- وتقول احداث ووقائع الانقلاب تمامآ وكما وقعت:
-----------------
***- انه وفي يوم 5 سبتمبر من عام 1975، توجه المقدم حسن حسين عثمان وهو علي ظهر دبابة ومعه جندي واحد فقط بخلاف سائق الدبابة الي امدرمان قاصدآ مبني الاذاعة ليلقي بيان انقلابه...ودخل مبني الاذاعة بدبابته العتيقة،وهناك قدمه المذيع كمال محمد الطيب، والقي المقدم بيانه العسكري رقم "1".
***- وعلي غير ماتوقع أو بدون مقدمات، صحا المواطنون صباح الجمعة 5سبتمبر 1975،علي موسيقي الاناشيد العسكرية، ووجه المقدم حسن حسين بيانآ يعلن فيه الإستيلاء علي السلطة، وكان أكثر ماشد الانتباة إنذاك، إشارة البيان الي حل جهاز"توتو كورة" وهو نظام مراهنات علي مباريات كرة القدم تبنتة وزارة الشباب والرياضة وقتها.
***- وظهر لاحقآ ان البيان الذي أذاعه المقدم حسن حسين لم يكن هو البيان الاصل المعد في الخطة، فقد نساة المقدم في منزله، وعندما وصل الي الاذاعة بامدرمان اكتشف الامر،فأعد علي عجل وهو ماسمعة الناس!!... وقيل ان البيان الرئيسي إشتمل علي قرارين مهمين، أحدهما التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور حسن الترابي، والدكتور عون الشريف، والاب فليب غبوش ودفع الله الحاج يوسف كوزير للخارجية،
***- أما القرار الثاني، فقد غير فيه اسم جمهورية السودان الديقراطية إلي "جمهورية السودان الاسلامية الديقراطية الشعبية"، وجاء في القرار ايضآ حل الاتحاد الاشتراكي،وإغلاق البارات والملاهي. خرج المقدم حسن من الأذاعة تاركآ خلفه الدبابة الوحيدة والجندي ليحرسا الاذاعة!! ولكن الضابطين شامبي وحماد الإحمير "وهما من رفقاء حسن حسين في الانقلاب" أخذا الدبابة الوحيدة من قلب فناءالاذاعة فيما بعد وذهبا بها إلى سجن كوبر لإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين السياسيين، وتمكنا بالفعل من إطلاق سراح بعضهم.
11-
وتعددت في عهد مايو محاولات
الانقلاب وفشلت جميعها ومنها:
---------------------
***- محاولة انقلاب العميد عبدالله محمد آدم - يناير 1970...
***- محاولة انقلاب العميد أنس عمر - يناير 1976...
***- محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد- 26 يونيو 1976...
12-
***- يعتبر انقلاب 30 يونيو 1989 وهو اخر الانقلابات الناجحة،
بقيادة العميد عمر أحمد حسن البشير ويتدبير مسبق تم مابين الجبهة الإسلامية القوميه وبعض الضباط، ولم يستطيع فيه الرئيس عمر البشير وان يحقق ماوعد به في بيانه العسكري الأول بتحقيق الأمن والسلام، واعادة الاستقرار، بل راح ويعترف بعد 24 عامآ من انقلابه، ان اياديهم ملطخة بدماء الضحايا!!
13-
***- وفي يوم 23 ابريل - رمضان من عام 1990، - اي وبعد عام 10 شهور من حكم الجبهة الاسلامية - جرت محاولة انقلاب لقلب النظام وازالة الحكم، وكتب لها الفشل، وتم اعتقال واعدام قادتها وهم:
- الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر. - اللواء الركن عثمان ادريس صالح. - اللواء حسين عبدالقادر الكدرو. - العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار. - العقيد محمد أحمد قاسم - العقيد الركن عصمت ميرغني طه. - العقيد الركن صلاح السيد. - العقيد الركن عبدالمنعم بشير مصطفى البشير. - المقدم الركن عبدالمنعم حسن على الكرار. - المقدم بشير الطيب محمد صالح. - المقدم بشير عامر ابوديك. - المقدم محمد عبدالعزيز. - رائد طيار أكرم الفاتح يوسف. - نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي. - الرائد معاوية ياسين. - الرائد بابكر نقد الله. - الرائد أسامة الزين. - الرائد سيد أحمد النعمان حسن. - الرائد الفاتح الياس. - النقيب مدثر محجوب. - الرائد عصام أبو القاسم. - الرائد نهاد اسماعيل. - الرائد تاج الدين فتح الرحمن. - الرائد شيخ الباقر. - الرائد الفاتح خالد.
***- اسباب فشل المحاولة كثيرة، منها: التسرع المبالغ فيه لاحداث الانقلاب بدون تخطيط مسبق... وعدم التنسيق مع باقي الوحدات العسكرية...الفوضي التي اتسمت بالتحرك...الافتقار الشديد للتنظيم والدقة في تقسيم الادوار...عدم اعتقال كبار القادة العسكريين الاسلاميين ومن هم كانوا وقتها بالسلطة، امثال الزبير محمد صالح، عبدالرحيم حسين، ابراهيم شمس الدين، وباقي اعضاء "المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ"!!!
***- بل والاغرب من كل هذا، ان كل الضباط ال28 الذين قاموا بالمحاولة، سبق لهم وان شاركوا في انقلابات سابقة بحكم مناصبهم الكبيرة ومدد خدمتهم بالعسكرية، وعندهم الخبرة والدراية بالتخطيط ، ومع ذلك لم يقوموا حتي بتامين انفسهم في حالة فشل الانقلاب واستسلموا بمنتهي السهولة، وهو امرآ ماكان يجب ان يتم، وعلي اعتبار انهم قد خرجوا وارواحهم بين ايديهم... فاما النصر او الاستشهاد ولا للاستسلام... وعملآ بالقول المعروف :
" ومشيناها خطأ كتبت علينا...ومن كتبت عليه خطآ مشاها".
***- الضباط الكبار بالقوات المسلحة وزملاء الانقلابيين استغربوا شديد الاستغراب من هذه المحاولة، واعتبروها نوعآ من الانتحار مع سبق للاصرار، بل علق بعضهم بأسي شديد بانها " : كانت واحدة من اغبي المحاولات الانقلابية التي عرفتها البلاد، ومع الاسف ان الذين قاموا بها هم خيرة الضباط الاكفاء خبرة ودراية بالعسكرية، فكيف بالله تصرفوا بهذا الشكل المحزن?"!!
14-
***- وقعت في عام 1992 محاولة انقلاب بقيادة العقيد احمد خالد نسبت الى حزب البعث السوداني وقد حسمها الرئيس البشير عاجلاً وتعرض قادتها الى السجون.
15-
***- وفي عام 2004، أشارت الحكومة السودانية إلى وقوع محاولة انقلابية نسبتها إلى حزب المؤتمر الشعبي، ثم عادت وتحدثت عن محاولة انقلابية أخرى، نسبتها أيضا إلى عناصر المؤتمر الشعبي، رغم تأكيد أنصار الشعبي أن المحاولتين هما من نسج خيال الحكومة، بهدف اعتقال قادة المؤتمر الشعبي.
16-
***- كشف محاولة لانقلاب بقيادة العقيد صديق عبدالعزيز، كما أعلن عن اكتشاف عدة محاولات سميت بالتخريبية...
16-
***- أحبطت السلطات السودانية محاولة انقلاب عسكري، واعتقلت عددا من ضباط القوات المسلحة قبيل تحركهم في محاولة انقلابية جديدة، ذلك ما قالته مصادر عسكرية، الإثنين، ل«الشرق الأوسط».
وقالت المصادر، بحسب «الشرق الأوسط» إن قائد المحاولة الجديدة برتبة عقيد تم اعتقاله ومعه عدد من الضباط، وكان مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، قد كشف، السبت، عن محاولة انقلابية وقعت قبل المحاولة الأخيرة التي أحبطت في 22 نوفمبر، واتهم فيها المدير السابق للمخابرات السودانية، وبذلك يصبح عدد المحاولات التي تم ضبطها 3 محاولات في أقل من شهر.
وقالت المصادر اللصيقة بمحاولة الانقلاب الجديدة ل«الشرق الأوسط» إن عددا من الضباط الذين دبروا المحاولة جرى اعتقالهم بعد أن قاموا بمداهمة واقتحام مكتب مدير الاستخبارات.
المصدر:
-------
إحباط محاولة انقلاب عسكري في السودان واعتقال مدبرها
***********************************
http://www.almasryalyoum.com/node/1318696
17-
خمس مجموعات داخل النظام تتصارع للاستيلاء على السلطة...
انقلاب السودان:
قوش خطط للإطاحة بالبشير وتعيين «ود إبراهيم» رئيسا ثم إزاحته!!
------------------------
***- كشف مصدر سوداني مطلع ل»الشرق» عن صراع بين خمس مجموعات داخل النظام لخلافة الرئيس السوداني المشير عمرحسن أحمد البشير، وأن هذه المجموعات في حالة ترقب ورصد لمجمل الأوضاع.
وأوضح المصدر أن هذه المجموعات يتراوح نفوذها بين الضعف الشديد أو القوة المفرطة، فيما يتحرك بعضها خوفا من الانتقام في حال سقوط النظام.
***- وأوضح المصدر أن مدبري المحاولة الانقلابية التي تم الإعلان عن إحباطها مؤخراً خططوا إلى تشكيل حكومة قومية ومجلس عسكري برئاسة العميد ود إبراهيم، على أن تسند رئاسة الجمهورية لاحقاً للفريق أول صلاح عبدالله قوش مدير المخابرات السابق، وكان قوش يعتزم فور توليه السلطة قيادة حملة انتقامية ضد الذين أفسدوا محاولته الانقلابية السابقة، فيما شكلت المجموعة التي أفشلت انقلاب قوش الأول واحدة من المجموعات الخمس المتنافسة حول خلافة البشير.
وأشار المصدر إلى تنسيق استخباري عالمي مع المجموعة الانقلابية بقيادة قوش، وسعي هذه المجموعة لاختيار شخصيات تتمتع بخلفية إسلامية مثل العميد ود إبراهيم لإيهام إسلاميي السودان باستمرار سيطرتهم على البلاد وضمان دعمهم للمحاولة الانقلابية، خاصة أن مايسمّى ب»مجموعة السائحون» من إسلاميي السودان كانوا يدعمون المحاولة الانقلابية حسب المصدر.
***- وكشف المصدر عن أن الفريق قوش كان يبيت النية للانقلاب على حكومة العميد ود إبراهيم بمجرد تنصيب الأخير رئيسا للسودان بعد إزاحة البشير ليصعد قوش إلى سدة الرئاسة السودانية مستعيناً بعلاقاته القوية جداً مع المخابرات الأمريكية CIA.
***- وأبان المصدر أن مدير المخابرات السابق كان يعتزم بعد نجاح انقلابه إطلاق عمليات تخريبية كبيرة وتصفيات غير محدودة في وسط إسلاميي السودان ورموز الحكم في البلاد، ويعرف الفريق قوش بالدموية والميل للتصفيات الجسدية من غير استخدام الرصاص وحبه لقتل معارضيه بكسر رقابهم. وأوضح المصدر أن قيادات حزبية معارضة لنظام البشير كانت ضالعة في المحاولة الانقلابية، وأن بعض هذه القيادات أجرت اتصالات مع حركة العدل والمساواة الدارفورية للحصول على تأييدها، حيث اشترطت الحركة تسليم قائمة ال 51 متهماً في جرائم حرب دارفور إلى محكمة الجنايات الدولية لتوافق على دعم الانقلاب، وهو ما تمت الموافقة عليه سريعا. وتتهم العدل الدارفورية قبيلة سودانية واحدة بعينها باحتكار الحكم في السودان منذ استقلال البلاد، وتدعو لتغيير بنية وتركيب الحكم في المركز بإقرار نظام رئاسة دورية وفترة انتقالية طويلة يحكم فيها السودان دوريا من قبل أبناء جميع أقاليم البلاد، على أن تمتد الفترة الرئاسية لخمس سنوات، وأن يخصص منصب نائب رئيس جمهورية لكل إقليم من أقاليم السودان المختلفة. كما تشن العدل الدارفورية هجوماً شرساً على قيادات المعارضة السودانية لا لشيء سوى أنها تنتمي لذات المجموعات القبيلية التي حكمت السودان منذ الاستقلال.
المدخل الثاني:
------------
***- ولاننسا ان هناك احداثآ اخري قد دخلت التاريخ:
1- ثورة 21 اكتوبر 1964،
2- حركة 2 يوليو 1976،
3- انتفاضة 6 ابريل 1985،
4- دخول قوات "حركة العدل والمساواة" مدينة امدرمان 2008.
المدخل الثالث.
-----------
ملحوظة: الشكر وكل الشكر لبعض المواقع والمنابر السودانية والصحف العربية التي استمديت منها اغلب المعلومات.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.