استهداف طائرات مسيرة قاعدة "فلامنغو" البحرية في مدينة بورتسودان فجر اليوم    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    تسابيح خاطر    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)    شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)    إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    برئاسة الفريق أول الركن البرهان – مجلس الأمن والدفاع يعقد اجتماعا طارئاً    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    ترمب: الحوثيون «استسلموا» والضربات الأميركية على اليمن ستتوقف    اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان    عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!    الأهلي كوستي يعلن دعمه الكامل لمريخ كوستي ممثل المدينة في التأهيلي    نائب رئيس نادي الهلال كوستي يفند الادعاءات الطيب حسن: نعمل بمؤسسية.. وقراراتنا جماعية    مجلس الإتحاد يناقش مشروع تجديد أرضية ملعب استاد حلفا    من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟    "أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة    قرار حاسم بشأن شكوى السودان ضد الإمارات    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأسيس تحالف غرب السودان
نشر في الراكوبة يوم 07 - 08 - 2013


تحالف غرب السودان
Sudan Western Alliance (SWA)
1
[email protected]
الوثيقة الأولي
شعبنا الكريم....
قواتنا الصامدة علي جبهات الوطن الحبيب
أحبائنا في كل مكان....
في مرحلة دقيقة من التاريخ يمرّ بها وطننا ، وأوقات هي بالفعل عصيبة تتجاذب آهالينا : حيث تصرخ النساء بلا
مجيب ويبكي الاطفال من الجوع والخوف ، وتذهب آمال وآحلام شبابنا هباءاً منثورً ، تلتهمها المحسوبية والعصبية
واللامبالة ، ويزداد العنف ، وتضطرب النفوس من الشك وسوء الظن والحقد والحسد ، وتختلط الأطماع الشخصية بالنوايا
السياسية المغرضة ، وتهدر ثروات البلاد وطاقاتها في ما بين بين تنازع المحبين والطامعين بها .
كان يجب الإعتراف بان النشاط والعمل الثوري السياسى علي الهامش السودانى قد لازمته الروح العفوية ، وإعتراه
التنازع نتيجة للتفاوت في المفاهيم والروئ ، مع الضغوط الكبيرة التي واجهها أبطالنا بجسارة ، والتحديات العظيمة في الادارة
والتنظيم تحت حصار مستمر ، وهول نازل لا يتوقف ، مع فجاعة الحدث وقصر التجربة والظن الحسّن والأمل بأن كل ما
حدث كابوس يأبي أن يزول ، إذ لم يكن يتمني ولا يقدّر أحد لهذه المصيبة أن تتطاول بمثل ما مرّ من أيام وشهور وسنين
عصيبة مؤلمة وحزينة كما أن المؤامرات المستمرة من المستبد وفجوره في الخصام وإستهدافه بالقتل للجميع دون استثناء -
للأم والاخ أوالأبن مع إستبطانه الغدر في كل ورقة وقعها وحنثه بكل وعدٍّ قطعه وصلفه الدائم وتكبره علي ابناء وطنه ، كل -
ذلك منع التنسيق بين مختلف هذه القوي الوطنية وأعاق من توجيه طاقاتها نحو هدفها الوحيد الا وهو تحرير الوطن من سطوة
الديكتاتورية.
لقد واجهت المقاومة السودانية علي عمومها فتن عظيمة وعديدة داخلية وخارجية إستهدفت وحدتها وقوميتها ، وفرقت
من أمرها ولكن لم تفترّ من عزيمتها ، ولا من مقدرتها علي تحقيق أهدافها بفعالية مهما طال الزمن أو تقاصر الأمل .
لقد جعل النظام أمّ مخططه إشعال الفتن في كل جهة من السودان علي حدة ، كي ينشغل الناس بأمر الحرب ويحتارون فيما
هم فيه ، فلا يلتفتون له ولا لعبثه المجنون ، فصار يرفع شعار فرقّ تسدّ دون حرج ولا حياء ، مما ألقي عبئأً عظيماً علي
الروح الوطنية القومية فكان لابد للخيرين من أبناء هذا الوطن من مواجهة مكره بمكرٍ خيرٌ منه ، فأمنوا عبر لقاءاتٍ ناقشت
جذور المشكلّ السوداني والسبل المفترضة للخروج به من أزمته أمنواعلي ضرورة العكوف علي تبني حلّ هذه المشاكل -
مرحلياً وجزئياً كلّ علي جهته ، وإزالة العقبات التي وضعها النظام امام الشعب السوداني شيئاً بشئ ، مع إعادة بناء الارادة
الوطنية وتحفذيها رغم أن الطاغية أراد لها أن الطاغية تموت.
إن العمل علي الجهات المختلفة من السودان هو إستراتيجيتنا الجديدة الواقعية والعملية كلَ علي حدة ، ثم مدّ يد الشراكة -
الحقيقية في ما بعد بين بعضنا البعض للتعاون علي بناء سودان واحد قوي وكريم ، هو الطريق الذي إخترناه بعد أن -
استنزفتنا الحرب الاهلية الطويلة وانهكت شعبنا علي مختلف المستويات والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
علي أنه يجب الإعتراف أيضاً بأن التنظيمات والتحالفات المدنية أوالعسكرية في وطننا الحبيب ينتقصها اليوم أكثر من ما
مضي أنها لا تمثل الجميع ، ثم إن إنهيار البنية الاساسية والتفاوت الاقتصادي والجفوة الثقافية التي عمل علي تجذيرها زوراً
النظام وكذا الحرب النفسية التي دائب علي شنّها نحو من يفترض بهم أن يكونوا مواطنيه ، خلقّ بها حالة من عدم التوازن
السياسي ونشرّ الرعب وعدم الطمأنينة والتشكك بين المواطنين أنفسهم غارزاً إسفيناً قد يؤدي مستقبلاً الي عواقب وخيمة اذا لم
نسرع لنتخلص من هذا النظام اللعين بحسم وشجاعة دائسين علي أبواقه الدعائية ومفاهيمه المدسوسة في خبثّ حول القبلية
والجهوية والوحدة السودانية التي لا يأبه بها شروي نقير وفي التاريخ القريب خيرّ مثال. –
هكذا انبثقت فكرة توحيد دارفور وكردفان من مثل هذا التيارالفكري الشجاع الذي تسانده الأيادي القوية القابضة علي
الزناد في غرب السودان ، تلك الأيادي التي تصدت طوال سابق عهدها بكل المروءة والكرامة والتضحية تضرب المثلّ
اليوم من جديد علي التأكيد علي وحدة السودان بدءاً بدمج إقليميها ومنعا للمخطط الشريرالذي يهدف الي التعامل مع
دارفوركوحدة قائمة بذاتها ثم يستفرد بكردفان وبقية أجزاء الوطن واحداً تلو الآخر فيفرق البلاد بلا رجعة ، ولقد إلتزمنا
بمدّ يد العون وحماية المقاومة في كل مكان في السودان مع التصدي للجبناء وإطفاء نارهم التي اشتعلت دونما سبب مقنع
سوي أن تلقي بالسودان بين براثن الفوضي والطامعين وتكون سبباً للنهب والسلب ، فكانت الحرب التي اختبئ ورائها
أمثالهم والتي سرقت وقتاً عظيماً من حاضرنا ولكنها لم تضعف أبداً إرادتنا.
إن أهالينا الذين بلا شك يعلقون علي مستقبل بلادهم أمالاً عظيمة في العيش الكريم في سلام ، وفي وطن يحترم
آدميتهم ويصّون حقوقهم وكرامتهم ، همّ الذين دفعونا الي الجلوس من جديد بغرض التقييم والمراجعة وفرض الضبط
والربط والتأكيد علي أهمية التنوع الفكري والسياسي لمناضلينا كضرورة لازمة لإنجاح ثورتنا ، وضرورة التخطيط
مرحلياً لإنجازها وتحقيق أهدافها بصبر وحنكةٍ شديدين دافعين بمجتمعاتنا المحلية من كافة انحاء السودان لتلتقي مع
بعضها البعض لبناء دولتنا النهضوية القومية المتحضرة المواكبة القادمة.
ومن ثم وإعتباراً من ما مررنا به من ألآم ودروس ، ونحن ننظر الي المستقبل بعين الثقة والأمل ، فقد عقدنا العزم
نحن التنظيمات المدنية والمسلحة من مختلف القطاعات السياسية والعسكرية في الاراضي المحررة وعلي الجبهات -
الممتدة في دارفور وكردفان ، وتؤاءمةً مع الواقع السياسي المحلي والدولي الجديد ، وبلورة لمضمون وحدة المقاومة
قومياً ضد النظام الفاسد والظلم الإجتماعي ، والتزاماً بإرادة قواعدنا الشعبية ، وإستجابةً لأغلبية عضويتنا الهيكلية ،
نعلن :-
أنه بتاريخ الخامس من أغسطس 3102 م الموافق لليلة القدر من رمضان عام 0321 هجرية فقد تواثقنا علي
تأسيس تحالف سياسي عسكري تدشيناً لمرحلة جديدة ولدت من آمال وطموحات آهالينا وتجارب وخبرات قياداتنا
الميدانية والسياسية المحلية والدولية وإتفقنا علي علي ان نطلق عليه :
تحالف غرب السودان سوا ) – SWA )
صوت واحد وطن واحد
) قيادة سياسية عسكرية موحدة لدارفور وكردفان (
إننا ندرك أن دارفور وكردفان وبأعتبار موقعهما الجغرافي الاستراتيجي في غرب البلاد ، وتنوعهما الثقافي والعرقي
وتواصلهما التاريخي ، يشكلان ثقلاً بشرياً وثرواتياً في السودان التاريخ والحاضروالمستقبل من المنظور السياسي
والإقتصادي لا يمكن الإستمرار في تجاهله ، حيث ان غرب السودان اليوم بعد أن تكونت دولة جنوب السودان ، يمتلك
معظم ثروة السودان من النفط والغاز والذهب واليورانيوم والنحاس ومعادن أخري نفيسة ، وكذلك يمتلك ثروة حيوانية
ضخمة بجانب الغابات الطبيعية والأراضي الزراعية الخصبة التي تغطي معظم مساحاته التي تمور تحتها البحيرات
الجوفية وتغمرها الامطار الموسمية دون تحفظ .
علي أن طاقات غرب السودان البشرية الشابة تظلّ هي مصدر قوته الحقيقية ، هذه الطاقات البشرية التي تجاهلها النظام
بإصرار بل وقصدّ لها ان تهدّر في حروب وصراعات قبلية وفتن لا نهاية لها ، ووظفّ لذلك الغرض الخبيث المليارات
من ثروة البلاد القومية لحشد الجنود والاليات ورسم الخطط والمؤامرات مما عطّل التنميه وأقعد البلد وأضاع الإستقرار
وكان الأولي أن توجه كل تلك الموارد والإمكانيات والقدرات الي بناء الوطن وتوحيد صفوفه وحشدّ همته في صالح
التنمية والعدل والاستقرار والرفاه.
لقد آن الاوان وهبت نسائم الثورة من جميع أنحاء السودان ونضجت التجربة وتوحدت النوايا بين المناضلين
والمخلصين وخاصة من أبناء غرب السودان علي أن يتوحدوا تحت هذه المظلة للتالي :
أولا : العمل سوياً علي تخليص غرب السودان من المفاهيم المغلوطة التي دنسّ بها الحكم المستبدّ
سيرتنا الناصعة وأعاق بها مسيرتنا الجبارة وكذا التخلص من الأسس التي أقام عليها مؤامراته وكشف
كل ذلك دون إبطاء ، والتنسيق مع التيار الوطني القومي سياسياً وعسكرياً مع التركيز علي دارفور - -
وكردفان للقضاء علي القهر والظلم كل في أقليمه ومن ثم نلتقي جميعاً علي درب الحرية غداً – -
مقسمين اليوم علي تغيير دولة الحكم المطلق الديكتاتوري وإستبدالها بدولة الديمقراطية التي تحقق
أحلام جماهيرنا المتطلعة دوما لبناء غدٍ مشرق يسوده العدل والتقدم الرخاء .
ثاني اً : العمل المستمرعلي توحيد الصف في غرب السودان مجتمعياً وسياساً وعسكرياً ودعوة الافراد
والجماعات من دارفور وكردفان سوي أكانوا اعضاءاً في تنظيمات أوغير منظمين ، خاصة من الذين
تم تجاهلهم برغم أدوارهم الوطنية واصواتهم الهادرة وتضحياتهم النفيسة الي الانضمام الي التحالف -
، ندائنا سيظلّ موجهاً دون إنقطاع لكل من وجدّ نفسه من السودانيين بين سندان الحكومة الظالمة
وتجاهل المعارضة الصريح له ، أن يسارع في الانضمام الي سوا أخوةً أشقاء ، ومناضلين أكفاء ،
لا ينقصّ من دورهم في التحالف انتمائهم العرقي أو القبلي أو الثقافي أو الجغرافي علي ان يكونوا يداً
واحدة وصوتاً واحداً في وطن واحد بهدف واحد ، دون أن يتخلوا عن فكر أو رأي أو يفقدوا استقلالهم
أو انتمائهم علي أن يلتزموا بتغيير النظام وضمان إفساح المكان لدولة المشاركة والوحدة والعدل .
I . وتأكيد اً علي قناعة تحالف غرب السودان أن وحدة القوى السياسية بدارفور وكردفان هي
ضرورة عاجلة لضمان توازن السودان سياسياً ووحدته ،
II . وتأكيد اً علي إلتزام تحالف غرب السودان بالمشروع الديمقراطي ودولة المشاركة والقانون
القومية القادمة واحترام الغير والاعتراف بالاخر،
III . وتأكيد اً لإلتزام تحالف غرب السودان علي نصرة السّلم علي الحرب ، والمنطق علي السلاح
وأن صوت الجماهير هو المرجعية الوحيدة ،
IV . وتأكيد اً علي التزام وتوجه تحالف غرب السودان نحوالمصالح المشتركة بين السودانيين في
كامل انحاء البلاد دون تحيز والاستفادة من ثرواته الطبيعية وتوجيهها لسعادة كافة السودانيين .
27 صوت واحد وطن واحد رمضان 5341
V . وأخير اً وتأكيد اً علي إيمان تحالف غرب السودان بالتعددية الثقافية والتنوع الإثني العرقي
وحرية العقيدة والمعتقد تحت ظلّ إحترام حقوق الآخر وتحت سطوة وسيادة القانون النابع أساساً من
خلاصة الخبرات المحلية والتجارب الإنسانية الناجحة لإنسان المنطقة ،
يعلن تحالف غرب السودان ) سوا- SWA ( أن أحد أهدافه الاساسية التي تواثقت عليها الفصائل
والمجموعات العسكرية والسياسية أن سوف يتحول الي حزباً سياسياً قومي اً مع عودة الدولة الديمقراطية ، ومع ضمان
التغيير الذي سوف يسقط الدولة الديكتاتورية العصبية .
علي أن تحالف غرب السودان سيظل ملتزماً في هذه المرحلة الثورية علي ثوابته التي لا تتغير :
. الالتزام التام بالقانون الدولي الانساني وحماية اللاجئين والنازحين والبدو وتسهيل عمل
المنظمات الانسانية المحلية والدولية وحمايتها وحسّم المتفلتين والمجرمين في أراضي دارفور
وكردفان .
. العمل الجاد لوقف الإقتتال بين مكونات شعبنا من شعوب وقبائل ونشر التصالحات القبلية
واعادة السلم الاجتماعي والانسجام وتشجيع المصالح المشتركة مع تجذير مبادئ نبذّ العصبية
والعنصرية.
. التعاون مع التحالفات والقوي العسكرية والسياسية في جهات السودان المختلفة ومد يدّ العون
لها وحماية المقاومة المدنية في كافة الانحاء من أجل إسقاط النظام المستبد.
إن ) SWA سوا ( عقل مفتوح وصدّر يسع الجميع وهو النواة التي ولدت من واقع حال المطالب السياسية -
للجماهير وتعمل علي أن يلتف حولها الجميع ويجدو فيها أنفسهم حيث آمن هذا التحالف السياسي العسكري انه بضّم -
خبرات متنوعة ورءي متعددة يستطيع بلورت رؤية حقيقية من أجل سودان الغد .
وقد تبني التحالف خطط سياسية واقتصادية ومجتمعية بعد دراسات عميقة للواقع السوداني وتفهماً للمصاعب التي يمرّ
بها شيبه وشبابه وبعد إدراكاً علمياً لأوجه المصالح المشتركة التي علي أساسها بنيت وحدة السودان التاريخية .
لقد تبني التحالف أيضا الاستفادة من التنوع الثقافي والاحترام المتبادل في البلاد كعامل محفذّ جوهري وإعلان
حضاري للسودان المتسامح الذي ساهم في المسيرة البشرية منذ قديم الزمان وينتظر منه أن يتقدم ليحتل مكانه بين
الشعوب بكل كرامة وإستحقاق .
لقد تبني التحالف النظر بجدية لشباب اليوم وتوفير إحتياجاتهم اسوة برصفائهم في الدول المتقدمة وحثهم علي التعلم
والانتاج والمشاركة في صناعة مستقبل هذه البلاد وحاضرها ، وكذلك تبني الخطط الاقتصادية التي تنظر بعين الرحمة
والتقدير لكبار السنّ الذين خدموا هذه البلاد بإخلاص والإستفادة من خبراتهم وعميق تفكيرهم في دفع التطور ، والاعتراف
بمحورية دور المراءة في التقدم ، كما يؤكد التحالف علي ان الأطفال مسئولية المجتمع المتحضر وكل سياسي أمين.
إن التحالف يدعُ أهلنا في السودان جميعاً ، ودارفور وكردفان خصوصاً ، زعماء عشائريين وشعبيين ورجالات الطرق
الصوفية وذوي العقائد الكريمة والمثقفين والسياسيين الغيوريين والوطنيين المستقلين والمهنيين من رجال الاعمال والاطباء
والمهندسين وكافة المهنيين وتنظيمات المجتمع المدني وقواه الفاعلة وشخصياته والناشطين وغيرهم للإلتفاف حول التحالف
والمشاركة في إثرائه كأعضاء فاعلين مؤثرين ، مستقلين غير منقادين أو مستلبين أو خاضعين لمطمعِ أو غرض .
كما نناشد دول العالم المتمثلة في جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربى والامم المتحدة والمنظمات
الانسانية التطوعية وكافة ومحبي السودان والسودانيين أن يمدوا يدّ التعاون ويلتزموا بواجباتهم ومسئولياتهم الوطنية
والإنسانية تجاه صوت الحرية والعدّل مصطفين دون تردد الي جانب احلام شعبنا في العيش الكريم في آمان وكفاية.
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
المجلس القيادي تحالف غرب السودان –
-0 جبهة القوى الثورية المتحدة
بقيادة حافظ ابراهيم عبدالنبى
-3 حركة البدو و المسارات
بقيادة جمال عبدالرحيم
-2 الحركة الثورية السودانية
بقيادة احمد محمد باشرو
-3 الحركة الثورية الديمقراطية
بقيادة محمد صالح ادم
-1 حركة تحرير السودان قيادة الوحدة -
بقيادة اسماعيل احمد رحمة
-6 حركة التحرير الوطنى
بقيادة على الناير
-7 حركة العدل والمساواة القيادة القومية
بقيادة محمد بحر علي حمدين
Sudan Western Alliance (SWA)
[email protected]
highlights:
The Sudan Western Alliance (SWA) is to be formed on 24th of July 2013. The SWA's aim is to represent various military and political factions active in Darfur and Kordofan. Until now, the people whom the alliance represents have been ignored in the wider Sudanese political arena because of their cultural background or their unsanctioned political opinions.
The SWA is united in challenging western Sudan's political and socio-economic turmoil. Its priority is first to topple the dictatorship; then, to help create a healthy political environment in Sudan by establishing a political party around the SWA.
The SWA is committed to the security of internally displaced persons (IDPs) and the safety of citizens, and will coordinate with NGOs and the international community to protect them and help achieve their goals.
The SWA is also committed to fighting criminal groups: especially Janjaweed and extremists, who exploited the chaos caused by the civil war.
The SWA is preparing a Wide Tribal Reconciliation plan that would help to direct the efforts of all involved towards peace and development. This plan has been accepted by SWA leaders as a basic solution for the complex present situation in Darfur and Kordofan.
Best regards.
Alhadi Agabeldour
Senior Coordinator
Sudan Western Alliance


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.