الطابور الخامس يتآمر على فركشة الإنتخابات من أجل إرضاء سادته!! وصلتني رسالتان إالكترونيتان من منظمة تحالف إنقاذ دارفور الأمريكية متواليتان؛ ويبدو أن هذه المنظمة لا تشبع من الجباية ؛ ومع ذلك فأحد الرسالتين وصلتني بتوقيع نجمة بزغت لأول مرة إسمها (مارثا بكسبي) تطلب التبرع لإرسال رسائل للرئيس أوباما وأعضاء الكونجرس والنواب تطالبهم بعدم الإعتراف بنتائج انتخابات البشير المزورة أي أنها إفترضت تزوير الإنتخابات قبل إجرائها ، أما الرسالة الثانية فمن سوزي آرمسترونج وهي معروفة للجميع بالطبع؛ العجيب في الأمر أننا نستنتج من القراءة الأولية للرسالتين كما لو أن تجمع المعارضة يعمل بالتنسيق مع هذه المنظمة والمنظمات المشبوهة الشبيهة فهذه المنظمات تطالب بالتبرعات لإفشال الإنتخابات التي نصت عليها إتفاقية سلام نيفاشا. تصوروا ماذا لو كانت الحكومة قد قررت تأجيل موعد الإنتخابات بالمخالفة لإتفاقية نيفاشا؟! .. بالطبع كانت المعارضة والحركة الشعبية قد أقامت الدنيا ولم تقعداها ، أما حينما إلتزمت الحكومة بالموعد نسقت تجمع أحزاب " جوبا " مع الأيدي الأجنبية غير الخفية لكم والمعلومة للجميع طلب تأجيل الإنتخابات وبعد أن وصلت الإستعدادات لها نقطة اللآعودة ، أي أن تجمع المعارضة وبالتحديد الشمالية وكأنه لم يتعلم من أخطائه القريبة أو ليعي الدرس السابق حينما إستغلته الحركة الشعبية كوسيلة إبتزاز لتحقيق مآربها في أجتماعها بجوبا. طرافة أفعال المعارضة السودانية تدل على نهج فريد لديمقراطيتها التي ما عادت تثير العجب ، ولكننا نضطر في كثير من ألأوقات الحرجة وغير الحرجة لشرح ( الديمقراطية المستدامة ) وأعاجيبها ( ألإسلاموية والعلمانية والسندكالية ) لغير أهلنا المتعاملين " بها " وليس "معها " ؛ فخادم الفكي ما عادت مجبورة على الصلاة" وهم لا يريدون إدراك ذلك لعدم تحرر عقلياتهم من إرثهم السابق وممارساتهم القميئة!! ؛ مع إعتذارتنا السودانية المعروفة بمستهلات (سوري) و (وآسف ) و (ومعليش) مشفوعة بربتة كتف حنينة وشريفة وهي ما ميزت – السادة المترفعون عنا نحن الرعاع الطيبون - ميزتهم على أسس طائقية سيدتهم كطبقة تستعلي عن بقية خلق الله الغلابة حينما تلوثوا ( بإعصار الفوضى الخلاقة ) ومخلوقاتها أمثال ( كوندي وفريزر) اللتان إدعيتا أنهما "سودانيتان " وأكثر سودانية من أهل البلاد أنفسهم بالمعية واللون لتستوليا على عيون وقلوببنا ورؤوسنا كما سبق مع إخوتنا في جنوب الوطن ثم في غربه بعد ذاك . ومع ذلك نعتذر ، لأن ما يجري بإسمنا مرغمون عليه ، ومن خلال ألسنة وإعترافات أبناءنا سكان المراعي الخضراء سواء القريبة او البعيدة عنا وحسب زعم المنظمات المشبوهة التي تضخم الحبة لتصبح قبة وكذلك زعمها بنزوح اكثر من مليوني من أبناء دارفور وزعمها أيضاً بمقتل أكثر من 250 ألف من أهلنا خلال أقل من أربع سنوات ولأنني من هواة ركوب الموجة ومضاعفة الأرقام أضعافاً مضاعفة فلا بد من القبول برفع الأرقام إرضاءً لأصحاب القلوب الرحيمة الذين جاؤوا من عبر المحيطات رأفة بأهلنا في جنوب الوطن ثمّ غربه لندعم قول الزور والبهتان والتدليس ؛ فطوبى لنا من تلك القلوب الرحيمة التي ما أقامت عدلاً في بلدانها فرأت أن من الأنسب إقامته خارجها في بلادنا ، وها نحن اليوم نعتذرعن ذنب لم نرتكبه بحق أنفسنا بطبيعة الحال قدرٌ ما كان ؛ وأيضاً ما زال قدرنا القادم في حقائب مخلوقات (منظمات الإغاثة) التي بُرمجت على فبركة روايات هوليودية لا نشاهدها إلآ في افلامهم الأمريكية لتثبيت وقائع كاذبة وبطولات خارقة ومغامرات جيمس "بوند " الخارق الذي تطير سيارته في الهواء وتطلق النيرات والطوربيتات على الأشرار في هونج كونج ، فمن أبشع ما يثير القرف الغثيان ونحن في أولى حقب القرن الحادي والعشرين حجم هذا الصمت من حولنا ؛ صمت كبير ومثير من أخوة الدم والعقيدة في الدول العربية والإسلامية وكأنها صمّمَتْ مشاركة أمريكا وألإتحاد الأوروبي على تدمير هذه البلاد بطريقة تبدو وكأنها (تدميرذاتي ) وبعون وجهد تآمري مشهود ممن يدعون انهم من أبنائها وما هم غير (مخلوقات) درّبت على السياسة في الكلام والقتل في السلوك بعد أن باعت وقبضت الثمن؛ وهذا قدر وطننا المبتلى بنخبٍ متكلسة لا تقبل بحتمية التاريخ ولا تعترف بإنتهاء صلاحيتها أو تجاوز الزمن لها وتصر على البقاء وقد بلغت من العمر أرزله وأرذله فبدلاً من أن تتوق لحسن الخاتمة والإستغفار مما إرتكبت بحق هذا الشعب نراها مدفوعةٌ بشهوة الحكم والتشبث بالبقاء وحمل معاول الهدم ظناً منها أنها مرغوبة من قبل الشارع ولكونها لا تحس بمن وبما حولها فكيف لميتٍ أن يحس بنبض حي؟!، بل تصر على البقاء وكأنها تفرض علينا وجودها القسري وعلينا أن نقبلهم صاغرين. واليكم مقتطفات من الرسالة الآولي: ,Dear abubakr, Omar al-Bashir is already well on his way to stealing Sudan's upcoming ection. Just yesterday he threatened to throw independent election monitors out of the country. There is no doubt that the conditions for free and fair elections in Sudan do not exist, and Bashir's obsession with winning is leading to more violent repression and human rights violations. Bashir wants to use these fraudulent elections to legitimize his corrupt, genocidal regime – but we aren't going to let that happen. We need your member of Congress to stand up for the people of Sudan by publicly rejecting any fraudulent election results. Help us send 12,000 messages to Congress in the next 24 hours by asking your Representative to stand up for democracy and human rights in Sudan. Bashir claims the Sudanese people are free to choose their leader, but his actions make it clear he is only interested in maintaining his grip on power. As the recent government offensive in Jebel Marra demonstrates, a widespread lack of security makes it impossible to hold credible elections in Darfur at all. And the absence of basic political freedoms and media censorship have created an atmosphere where opposition parties are not able to speak freely to voters or assemble without fear of being beaten, arrested, or worse. The United States must lead the international community in condemning election violations, human rights abuses, and in ensuring that the election results do not legitimize the rule of indicted war criminal Omar al-Bashir. Tell your member of Congress to speak out now about Sudan's rigged elections and the Bashir regime's criminal behavior, before it's too late for the people of Sudan. Thank you for lending your voice in support of the Sudanese people at this important time. Best, Martha Martha Bixby Save Darfur Coalition Donate to Help Save Darfur Support the Save Darfur Coalition's crucial advocacy programs to build the political pressure needed to end the crisis in Darfur and ensure the people of Sudan are not silenced by a rigged election. Click here now to make a secure, tax-deductible online donation. أخي القاريء العزيز ، والمواطن السوداني المغلوب على أمره من تهافت هذه الفئة من الرموز الحزبية التي تجاوزها الزمن ومن بعض أبناء دارفور المغرر بهم ، أليس في دعوات مثل هذه المنظمات ما يدعوكم - ولو لمرةٍ واحدة - لنكران ذواتطم ونبذ مصالحكم الحزبية الضيقة وعوضاً المشاركة في هدم البلاد أما كان الأجدر والأكرم لكم الإلتفاف والإصطفاف لإنقاذ البلاد ممن يريد بها شراً وتمزيقاً وتفتيتاً.. اللهم أعنا على أبنائنا فالأغراب لا يستقوون علينا إلا بالمتآمرين وبالطامعين من أبني جلدتنا أولو النظرة الآنية الضيقة والمطامع الشخصية والذين لا يحسبون للوطن وكرامته ووحدته أي حساب .. نلتقي غداً في الرسالة المشبوهة الثانية!! abubakr ibrahim [[email protected]]