الجالية السودانية ومكوناتها الطبيعية في المملكة العربية السعودية مغيبة تماما فمن الذي يمثل هذه الرتل من البشر ومن هي الجهة التي لها ان تخاطب الجهات الرسمية والشعبية وتكون لها الصفة (رسمية كانت أو شعبية ) وتعمل من اجل هذه المجموعات التي ارهقت كاهلها بدفع الجبايات ردحا من الزمان وتحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان . الدعوة لكل من يهمهم الامر بالسعي والتنسيق لقيام جالية فاعلة تمثل كل قطاعات العمل العام دون تجيرها لجهات سياسية فهنالك جمعيات قائمة بدورها وكانت لهم ادوار فاعلة في حل بعض القضايا الخاصة والعامة في المهجر والوطن ولكن مستها الضرر بقرارات صدرت مؤخرا فاصبح دورها مهددا والجهات الرسمية لا تحرك ساكنا او تكون منشغلة بقضايا لا تخص كثيرا افراد الجالية . هذا العمل يحتاج الى جهد مضني من افراد وجهات لها قواعد متضررة بالفعل من هذا الوضع نحتاج إلى لجان بمواصفات ذكورالعقارب Sagaed-nondy هنالك الكثير من المشاريع الطموحة التي تراود الكثيرين من نشطاء العمل العام . ولكن كثيرا ما تتعثر الدعوة لها لأسباب موضوعية منها (حصر العمل بين مجموعات أو أفراد مع تقسيم الأدوار بينهم ) جموع المغتربون أصبحت لا تثق في كثير من الدعوات والجهات التي تقوم بتسمية أنفسها وتشكل لجانها حتى ولو كانت تمهيدية أو تنظيمية أو بغيرها من المسميات وذلك لكثرة اجترارهم الفشل من تجارب سابقة لجهات و شكليات برزت في السابق واستحوذت لنفسها مشاريع ومناصب أقول أن العمل العام يحتاج إلى أفراد بمواصفات (ذكور عقارب) أي عمل عام في الغالب يحتاج إلى تيم متجانس متعارف لوضع لبنات العمل ووضع الخطط له. ولكن مشروعنا اليوم (قيام جالية فاعلة ) يتطلب وجود نشطاء بمواصفات خاصة قد تكون اقرب إلى مواصفات (ذكور العقارب) حيث يقال أن العقارب تستطيع العيش والتأقلم مع اشد الظروف قساوة ، وتكون قادرة على تحمل درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، ولا تحتاج إلى كميات من الأكسجين، كما أنها تكون قادرة على تحمل الإشعاعات بحوالي (150 مرة أكثر ) من تحمل الإنسان..، وتستطيع أيضا تحمل الجوع لفترات قد تصل إلى ثلاث سنوات. علاوة على ذلك فان على (ذكور العقارب) أن تجيد رقصة الموت ..لترقص لإناثها (في موسم التكاثر ) . و المتقن منهم للرقص هو الذي يحظى بتلقيح أنثاه... وتلك الرقصة في الغالب تكون بمثابة النهاية المأساوية لذكور العقارب التي لها أن ترحل . بعد اداء دورها الطبيعي لذا أقول أن مشروعنا هذا يحتاج إلى مجموعات قادرة على التضحيات .وغير طامعة في الوجاهات والمناصب . وتؤمن بان لها ان ترحل بعد اداء دوره فلو أرادت أي مجموعة أو أفراد من جموع المغتربين دفع العمل إلى مقاصده ، عليهم أن يجتهدوا في تولي الفكرة وطرحها على بقية الفئات من المغتربين وان يصلوهم إلى مقارهم وجمعياتهم وأماكن تجمعاتهم مبشرين لا منفرين ،ويتيحوا الفرصة لسواهم من جموع المغتربين في تشكيل لجانهم التمهيدية المؤقتة لوضع التصورات وأسس وقواعد المشاركة .. بعدها يكون الدور للجان جديدة مكلفة في حصر أسماء النشطاء الراغبين في العمل وعلى اللجان التي أعدت أو شاركت في لجان أو شكليات سابقة أن تتحاشى ترشيح أنفسهم لمناصب وبمجرد تشكيل لجان تمهيدية لإشراف على تشكيل لجان الجالية ينتهي دور اللجان المكلفة بالدعوة والحصر وتقوم اللجنة الجديدة المكلفة بالإشراف على الانتخابات أن تقوم بقبول ترشيحات الراغبين في الانضمام الى لجنة الجالية وفق شروط ومواصفات وإجراءات يتفق عليها كل ما سبق مجرد تصور للخروج بجالية نظيفة فاعلة . وعلى كل من لديه اضافات او تصورات عليه الإضافة والإفاضة محمد سليمان أحمد – ولياب. 12 اغسطس 2013م [email protected]