كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ياجماعة الشباب بتوع اليومين دى شاربين حاجه؟


ياجماعة الشباب بتاع الأيام دى شاربين حاجه ؟
( لازم تحرجونا نحن شاربين شاى بلبن )
شباب الأيام دى غالبيته لا يميز بين إسماعيل الأزهرى والبشير وعلى عثمان طه ولايميز بين محمد أحمد المحجوب وعلى كرتى ومصطفى عثمان إسماعيل ، وشباب الايام دى لايعرف أن كل أهل دارفور وكردفان من أصول عربية ومازالت متمسكة بتلك التقاليد وأن علاقتها بالسودان لم تتجاوز 3 الى 5 ألف سنة ، وأن سكان حوض النيل برافديه الأبيض والأزرق قبائل نوبية سكنت هذه المنطقة منذ مايزيد عن 35 ألف سنة وفى صديق لى يحثنى على الكتابة من أجل هذا الشباب - تقول لى لابد من الكتابة على الراكوبة من أجلهم ؟ دا شباب خارج الشبكة خالص - ياجماعة إنتو شاربين حاجه ؟ أنا من مواليد ساقية الأقروساب قرية عتمور أبوديس محلية الشريك محافظة أبى حمد منطقة الرباطاب هذه الساقية يسكنها أجدادى وآبائى منذ مايزيد عن 35 ألف سنة .. عشان يجى شباب الأيام دى ويقول السودان كله لى ناس الغرب وبس
ياجماعة إنتو شاربين حاجه ؟
ليه ؟ لازم تحرجونا نحن شاربين شاى بلبن
تفكير الشباب كان أفضل بكثير زمان لمان كان بيشرب الإسكوتش والكورفوازير والعياذة بالله ، الظاهر الشاى باللبن دا بيوسخ المخ ويعطل قدرات الشباب – أشربوه ساده أحسن ويفضل الشاى الأخضر ..
تعودت أن أكتب مقالاتى التى أخص بها شباب اليوم فى قالب كوميدى وبالعامية السودانية عشان القارىء عليه ضغوط كثيرة ونفسيته لا تتقبل كلام ثقيل كفاية العجورة بسته جنيه وحبة الطماطم بخمسة جنيه يعنى لو عاوز صحن سلطة لازم يكون عنده 25 جنيه يعنى 25 ألف جنيه قديمه وزمان كنا نشترى سلطة البيت كله بقرشين تدى الخضرجى القرشين يشكل ليك سلطه طماطم وجرجير وبصل أخضر وليمون ولو عنده فجل يحط ليك فجله – كنت فى العام 1956م طالب بمدرسة الهدايا الأولية بأبى روف بأمدرمان – وهى مايعرف بمدرسة شيخ الطاهر – كان جارنا لزم منزل عبد الله بك خليل – عند إبنه إسمه أمير كان مربى قرد نسناس صغير فى البيت عشان كدا أنا كنت رباطابى نجيض بخت فطورى فى جيبى فى الطابور وبقية التلاميذ بعدما ندخل الفصول عدد منهم مقدر يجد القرد قد أكل من طعامه – فى تلك الفترة كانت الأسرة تسكن فى حى العرب – تخبلوا أنا عشت جار لإبراهيم عوض وعبد الرحمن الريح وكل عمالقة الفن فى تلك الفترة – كنت لمان أكون راجع للبيت من أب روف لحى العرب عندنا إبن عمنا إسمه الخالق فرح عنده محل خضار فى سوق أمردمان الكبير – أحط شنطة كتبى بى وراه ويدينى حزمة بصل كبيرة كانت تصل من المزارع اللى حول أمدرمان مقلوعه بطبنها ، مهمتى كانت تتمثل فى نظافة البصل وكل 5 بصلات أربطها بسعفة نخيل مع بعض الخمسة بصلات بقرش – لمان أخلص عملى عبد الخالق فرح يدبنى أب قرشين مره يكون الصغير داك ومره يكون اب قرشين المخروم – وكمان يشيل كيس ورق – ماكانتش فى اكياس بلاستيك – يملآ لى كيس الورق سلطة ويقول لى سلم على أمك وأخوانك ويخص شقيقى الأكبر عثمان لأنه كان صديقه – سلطة البيت كل يوم أجيبها أنا وطالب بالصف الول الأبتدائى وحين أخرج فى الصباح للمدرسة أكون قد أمنت حق الفطور أبقرشين المخروم وفى نهاية السنة كنت بطلع الأول على جميع الدفعة والفارق بينى وبين التانى زى الفارق بين السودان واليابان – ذهبت قبل سنوات أبحث عن مدرستى فوجدتها تحولت لسكن يخص ورثة الشيخ الطاهر – عليه رحمة الله – فى الصف الرابع أرسلتنى أسرتى للبلد لأن التعليم فى الشمالية كان أقوى من الخرطوم وبالفعل فى أول إمتحان بمدرسة أمكى الأولية كانت ترتيبى الرابع عشر مما أضطرنى لأجمد الصف الرابع وأرتب نفسى لسباق جديد لم أكن مستعد له قضيتها فى أمدرمان تنظيف بصل وسلطة وأطلع الأول لأعيد السنة الرابعة بمدرسة كرقس الأولية ومنها لأبى حمد الوسطى فى العام 1960م ونجحت بحمد الله .. هذه الجزئية تتعلق بذكرياتى عن صحن السلطة ...
خلونا من السلطة وأب روف وحى العرب وجماليات العام 1956م ونعود للعام 2013م
فتقديم مقالاتى فى قالب كوميدى وبالعامية السودانية عشان شايف مستوى أولادنا خريجو الجامعات ما شاء الله عليه عينى بارده – جامعات البشير وإبراهيم أحمد عمر – البروفسير يرسل مساعد التدريس ليعطى الدرس بالمحاضرة بدلا عنه وهو طالب خريج جديد يحمل البكلاريوس بدرجة الشرف وبس - والبروفسير يدور عربيته ويدور بين الجامعات الهلية يبحث عن دولارات مأمون حميده ونصر الدين والأهلية والوطنية بقت أكثر من سينمات زمان ، وغيرها من الجامعات الأهلية – وأحدهم قال لى أنا محتفظ بوظيفة أستاذ بجامعة الخرطوم عشان البرستيدج وبيت الحكومة ولو قعدنا على ماهيتهم كان أولادنا ماتوا بالجوع – ماعلينا دا ماموضوعنا .. موضوعنا شنو ياسلمان – صحن السلطة لا ، حلة الملاح لا – تستطيح عقول شباب اليوم – أفتكر ..السبب شنو
الظاهر الغلاء أثر على الإنسان السودانى لأن كل من يعلق على مقالاتى يغرد خارج السرب وكأن الناس دى الجوع سبب لها أنيميا والأنيميا خلتهم يهزون – تكتب فى موضوع شرق يجيك الرد من الغرب
بمقال زى الحلم اللى حلمته وتبادل القيادات السودانية واليابانية مواقعها بالتراضى بين الطرفين كنت أرمى لإثبات أمر هام جدا : وهو أن العيب ليس فى الشعوب ولكن العيب فى القيادات العيب فى الحكومات التى تعاقبت على حكمنا بدليل أنه لمان رئيسنا البشير وجماعته ماشاء الله عليهم مشوا وحكموا دولة اليابان فى عام واحد تيرموموتير اليابان وبورصتها فى السوق إنخفضت والدولار من 90 ين أصبح 7000 ين ، ولمان رئيس اليابان وجماعته جاءوا وحكموا السودان لمدة عام واحد بس تيرموميتر وبورصة السودان إرتفعت والجنيه أصبح يساوى 6 دولار وقفة الخضار كيلو بامية طبخ مع كيلو جزر وبصل طبخ وكيلو لحمه ضانى من الزند وسن البرك وقطعة كمان من بيت الكلاوى وزجاجة زيت مازولا الأصلى سعة واحد لتر والسلطة كاملة من طماطم وجزر وبصل أخضر وجرجير وخص وخيار كمان مش عجور مع المركونة باللحمة المفرومة والتحلية ترايفل مشكل مع الفواكه ، دا كله جابته أم المدثر بخمسة جنيه وضعتها ليهم فوق التلفزيون وانا خارج للعمل – ياجماعة دا طبعا فى الحلم لانى قدمت إستقالتى من السعودية وقلت كفاية غربة وعدت أعمل مساح فى مصلحة المساحة بالسودان براتب 335 جنيه – ودا معناه أن دخلى الشهرى 335×6 دولار = 2010 دولار أمريكى فى الشهرى – طيب كلام دكتور ربيع عبد العاطى صحيح حين قال أن دخل الفرد السودانى فى الشهر يزيد عن 1800 دولار – هاجمين على الرجل ليه – أهو طفشتوه وشغال حاليا مستشار وزارة الثقافة فى اليابان طبعا مافيش وزارة إعلام فى اليابان فالإعلام حر عشان كده دكتور أحمد بلال الكيزان قالوا ليهو نحن ما محتاجين ليك واليابانيين قالوا ليهو مابتلزمنا مشى سافر قطر بواسطة من الرئيس البشير لشيخ تميم – شيخ تميم طنطن وقال الجماعة دى نحن ماصدقنا ربنا فكانا منها – قال ليهو خليه يجى – ياربى الرجل اللى إسمه ربيع دا يكون نايم وحلمان زى سلمان لمان قال دخل الفرد 1800 دولار – الله يقطع النوم عشان بينتهى
مقال الحلم لعمكم سلمان أثبت أن الشعوب هى هى لم ولن تتغير – شعب اليابان فى محله وبإمكانياته وشعب السودان فى مكانه وبإمكانياته – حكومة أحدثت خراب وحكومة أحدثت نقله للأمام
يعنى شعب السودان بس كان محتاج لقيادة تحركه نحو العمل وتكتشف قدراته
الجماعة المشت اليابان كانت قاعدة هنا 24 سنة تكرم فى شعب لم يعمل أى شىء سوى الغناء والرقص والطرب وجدودنا زمان - والشعب دا غالبيته خارج الشبكة – ونحن أولاد مهيره – وأرمى قدام أرمى قدام
++++++++++++++++++++
كسرة من كسرات الفاتح جبرا
_____________
تخيلو كتبت المقال عن الحلم ليأتى شخص يسمى نفسه ( زمن المحن ) واله أنت فعلا من زمن المحلن ليقول :
أنا بنقل ليكم كلامه بما فيه من أخطأ إملائية ولغوية
] للحقيقة بلوك الاسمنت غير صالح في للسكن الادمي في السودان خاصة للفقراء لانه والله حار حار حار في الصيف ولاتبرد مهما فعلت ,المروحة تذيد السخانة والمكيفات (غير متوفرة للفقراء) ولاتبرد لان درجات الحرارة التي تمتصها الاسمنت كبيرة جدا جدا(صاج كسرة ).عموما اتنمني ان تدرس الموضوع من جميع الجهات ودة اصلا ما موجودة في السودان من رائيسنا لي غفيرنا ماشين علي الله ( الله يهون) ] ويقصد برانيسنا رئيسنا – طيب ماله ما كلنا على الله
المحيرني يا إخوانى قول أخوكم ( زمن المحن )
[ بنينا بالبلوك الاسمنت طيب نعمل اية لو جاء سيل ذي الحصل دة ما بدخل في الغرف , في الحال دة اقترح مع منع البناء بالجالوص عمل سد عالي لابواب الغرف لزوم الداخل والخارج من الغرفة يتلب تلبوك يعني ذي الحرمية في بيتو اهو منو رياضة ومنو تعلم مهنة السرقة اصلوا الحكومة بطريقتها ده عايزة تعلم الشعب كلو الحر من السرقة -الله يهون ]
----------------------------------------
ياجماعة عليكم الله العلاقة شنو بين ماكتبته أنا وتعليق اخونا ( زمن المحن )
وفى واحد تانى اسمه ادريس قال سلمان دا ليهو علاقة بالكيزان وبيحضر اجتماعاتهم ويبحث عن وظيفة
ابحث عن الوظيفة بعدما الريال السعودى الواحد بقى 2100 ريال والله لو خفضوا لى راتبى لى ألف ريال مابجى
وواحد آخر يسمى نفسه بالمكوجى يكتب عن ابليس وسفره – الناس فى شنو والحسانية فى شنو – هذا المثل ضرب لأن الحسانية حين طلب منهم الحضور يوم السبت للإدلاء بأصواتهم فى أول إنتخابات إعتذروا لأن فى يوم السبت عندهم سباق حمير ، فأصبح مثلا يضرب – إبليس شنو يامكوجى
وفى معلق آخر إسمه أحمد البقارى ورمز برضو لإسمه ب ( على باحش الدكوك ) قال : سلمان إسماعيل بخيت ، أنت في واقع الأمر ومن خلال وما ورد في مقالك أعلاه تدعو لتكرس وأستمرار الأزمة السياسية التي نشأت منذ 1956 وما زالت مستمرة، من حيث أردت الحل . ويجب أن تعلم بأن اي حل سياسي لا يخطاب صراحة جذور الأزمة السودانية ، ويدعو صراحة وبكل وضوح لتفكيك مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة وإعادة هيكلة مؤسساتها العنصرية ( الجيش ، الشرطة ، الأمن ، القضاء والإعلام .. إلخ ) وتأطير أحزابها المعطونة في الأنحطاط ( الأمة، الاتحادي، الشيوعي والمؤتمر الوطني) ومحاسبة قادتها الأكثر انحطاطاً في تاريخ الأنسانية (عبد الرحمن المهدي، علي الميرغني، يوسف الهندي، عبد المنعم أبو العلا، حسن بشير نصر، عبد الله بك خليل، محمد أحمد محجوب، جعفر النميري، محمد حسن سوار الدهب، الصادق المهدي، محمد عثمان الميرغني، محمد إبراهيم نقد، عمر البشير، نافع علي نافع وعلي عثمان طه)، لن تجد ما يصغي إليها.
الرجل دا لو كان رجل فعلا مريض وجاهل ويشعر بالدونية لأنه ذكر كلمتين فى تعليقه ( المنحطة ) و ( الإنحطاط ) وجاء ليطالب بتاطير الأحزاب وهو لايدرى معنى تأطير TO BE FRAMED أى لوضع الشىء فى إطاره ، ,ونظنه قد أخطأ خطأ كبيرا يدل على جهلة بتاريخ السودان الحديث ، حين جمع خير ما أنجب السودان أمثال الشريف يوسف الهندي ، عبد المنعم أبو العلا، حسن بشير نصر، عبد الله بك خليل، محمد أحمد محجوب برجال عليهم ماعيلهم من ملاحظات ، كيف تعلم أمثال هؤلاء الجاهل أن يدخلوا على الشبكة الدولية للإنترنت وقراءة صحيفة الراكوبة – مثل هؤلاء كان من المفترض أن يكون بعيدا عن المدنية والتحضرعشان مايعكر دمنا ودول أشبه بل أخطر من رجل تدين وحفظ القرأن ثم إلتحق بالقاعدة يقتل الناس بغير حق ناسيا كل مادعت إليه تلك الآيات القرآنية التى يحملها فى رأسه حفظا ولكن ليس فى قلبه وعقله تطبيقا وإمتثالا لأمر الله .. من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا - إن هدم الكعبة حجر حجر لأهون عند الله من قتل نفس واحدة بغير حق
إستفزنى تعليقه فكتبت
أستحلفك بالله أن تعيد قراءة المقال بنفسية مختلفة وأن تتخلى عن عبارت زى (مؤسسة الجلابة التاريخية المنحطة) و (تأطير أحزابها المعطونة في الأنحطاط ) وبالمناسبة الجلابة دول مجموعة تجار مستنيرة فمنهم من هم أجدادى ومنهم من هم آبائى وصلت إليهم حضارة شمال وادى النيل من مصر قبلكم لقرب موقعنا الجغرافى منها وبحركة البواخر الشراعية بين مصر والسودان ولقرب مصر من حضارة أوربا ومواجهتها لجنوبى البحر الأبيض المتوسط فى زمن كانت كل أفريقيا سوى شمالها يغط فى نوم وجهل عميقين ، جابوا جميع مناطق السودان فى فترة زمنية بعينها كان أهلها لايجيدون فن وعلم التجارة واسهموا بقدر كبير فى تطوير مناطق غرب وجنوب السودان ومازال جنوب السودان بعد إنفصاله يحتاج لخدماتهم ، حين كان إهتمام كل أهل غرب السودان وجنوبه لايتعدى حرفتي الزراعة والرعى ويعتبرون من يتركهما ويتحول للتجارة عيب لذا سموها ( بالجلابى ) ففكر عرب كردفان ودارفور سبق ان ذكرت بانه فكر بدوى كبدو جزيرة العرب حين لم ينفصلوا عنهم ويرون أى مهنة غير الرعى والزراعة عيب ومازالت دول الخيلج بجزيرة العرب تعانى من هذه المشكلة يؤسس البدوى متجره ويأتى ببنغالى أو هندى ويسلمه كل شىء ويختفى إلا من إسمه الذى يكتب على لوحة البقالة ، فورثتم أنتم عنهم هذه التبعية فى كراهة أى شىء لايرتبط بالرى والزراعى ، فكان لابد من طرف ثالث يؤمن لأهل البلد الأصليين إحتياجاتهم التى لاتؤمنها لهم حرفتى الرعى والزراعة فكان أهلى ( الجلابة ) يجوبون مدن وقرى وهجر غرب السودان وجنوب السودان خلف المراحيل المتحركة ومراحيل كلمة عربية فصحى تعنى البدو وبالإنجليزية تعرف بال NOMADIC فأنتم تحاولون أن تنفصلوا عن العرب والعروبة وتنعتوننا بها وأنتم أصل العرب فى كل شىء من سلوككم وأخلاقكم وأن التغيير الذى طرأ على لونكم هو لون العرب الأولين ، فلا تحاولوا أن تصنفوا أنفسكم بأهل البلد الأصلين ونحن سكان النيل غرباء ، بل أنتم العرب الوافدة من جزيرة العرب ومن شمال أفريقيا ومن غرب أفريقيا ونحن أهل البلد الإصليين من النوبة ، ونحن لانحقد عليكم ولا ننازعكم دياركم فلم يحدث أن وطأنا أرضكم إلا جلابة ، نحمل لك ولأهلك فى الماضى والحاضر والمستقبل كل ما يحتاجه إنسانكم من سكر وشاى وزيت وتمباك وملابس وخلافه إلا تجارة الخمور فلم تلصق بنا ولا بأبائنا وأجدادنا ، ونشترى منكم المحاصيل كالسمسم والدخن والذره وغيرها والمواشى التى لاتتوفر لدينا ، لنستبدلها فى مواد تموينية تحتاجونها ، فمن هنا جاء إسم ( الجلابة ) فأين الإنحطاط هنا أيها السافل المنحط – البعض فسر كلمة الجلابة بأننا كنت نجلب البشر ونتجر فى الرقيق نأخذهم من غرب السودان وجنوبه لمصر وبلاد أخرى وهذا هراء وإفتراء المستعمر الخبيث الذى يريد أن يفت عضد أبنا دولة واحدة - أتنعنهم بالإنحطاط لأنهم يجلبون سلعهم متحركين خلف قوافل الأبل والبقر التى تتحرك شمالا فى الخريف وجنوبا فى الجفاف ليؤمنوا لأهلك إحتياجاتهم أم تنعتهم بالإنحطاط لأنك كنت تظن أن الجلابى يجلب البشر ويتاجر فى الرقيق – لو كانوا كذلك لما سجل مدحهم وشكرهم فى قصائد الحكامات – عليك بغسيل دماغك المتسخ وأظنهمم لايستحقون كلمة ( المنحطة ) التى وردت فى تعليقك وأظن أن نسبة كبيرة من أمثالك موجودة فى منطقة غرب السودان بالذات ويحتاجون لجهد كبير منى ومن أمثالى لتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة التى زرعها المستعمر بيننا فعبد الرحمن المهدى وعبد الله بك خليل ومحمد حسن سوار الدهب والصادق المهدى والمحجوب مما ذكرت هم من أبناء غرب السودان ولايحملون على فئة الجلابة والجلابة تجار والتجارة شرف فيا أحمد البقارى مشاكل السودان لاتحل بالحقد والكراهية ، وأنت قلت ] : يجب أن تعلم بأن اي حل سياسي لا يخاطب صراحة جذور الأزمة السودانية [ وأنت لاتدرى ماهى جذور الأزمة السودانية جذورها يا أبنى أحمد البقارى أنت عربى من عرب جزيرة العربى وعندى صديق إسمه ناصر فوزى من أبناء نيالا فى شهادة ميلاده ذكر ناصر فوزى .... الأموى – دا من نيالا فى دارفور ونسبة لبنى أمية ونحن نوبة شمال السودان نسبنا لفرعون وترهاقا – فينا من بقى بنوبيته شكلا ولسانا بالمحس والسكوت والدناقلة ومن بقى على شكله النوبى وتعرب لسانه من شايقية ورباطاب وميرفاب وجعليين وجموعية – وهناك جهينة – نحن كنا على هذه الأرض قبل 35 ألف سنة وأنتم علاقتكم بها لم تتعدى القرنين أو الثلاثة – أنتم عرب ويجب أن تفتخروا بذلك ويجب أن تعترفوا بأن الجلابة وأصولهم نوبية قد أسهموا فى تطوير مناطقكم فكانوا التاجر والمدرس والتمرجى والحداد والنجار حين كنتم تتعففون من ممارسة هذه المهن وتنعتون من يعمل بها بنعوت سخيفة ، حتى كنتم لاتزوجون من يعمل صنايعيا ، ومازالت دول الخليج العربى تعانى من هذه المشكلة - ولاتوجد بين السودانى من ولايات الشمال النيلية والغرباوى من ضغائن وأحقاد إلا تلك التى نقرأها على الصحف الإلكترونية اليوم وهذه النعرات والأحقاد والكراهية التى لا داعى لها تفت من عضد الأمة وتضعفها فدرست لمدة 17 سنة مع أبناء غرب السودان وجنوب السودان كنا نسكن فى غرفة واحدة ونأكل فى غرفة طعام واحدة وندرس فى فصل واحد ولم ينعتنى أحدهم بالجلابى المنحط – ولم يخطر ببالى أنى أفضل نسبا منهم - هى مشكلتكم أنتم أبناء هذا الجيل فأبحثوا لها عن حل ... نحن نعلم جيدا أن القبائل الشمالية النيلية من جذور نوبية إختلطت بالعرب بعد دخول الإسلام – وهى قبائل مستقرة وتقسيم السواقى على ضفتي نهر النيل ورافديه شرقا وغربا تبين أنهم سكان السودان الأولين لأن الحضارات فى تاريخ البشرية قامت على ضفاف النيل ودحلة والفرات والسند وإنسان نيادرتال ولم نسمع بإنسان فى تلك العصور سكن الصحارى – الحروب التى حدثت بجزيرة العرب وسنوات الجفاف كذلك جعلت قبائل عربية بكاملها تنزح من جزيرة العرب لأفريقيا فمنهم من دخل السودان ومن من دخل الصومال وغيرها – وأنت أخى محمد البقارى تنتمى لهذه الفئة .. أرفع رأسك وأترك عبارات المنحطة والإنحطاط فالجلابة كانوا تجار مواد تموينية ولم يكونوا تجار رقيق كما يفهم البعض ...
_____________________________
واحد تانى من شباب هذا الزمن رمز لنفسه بأبى الخير قال
[ كل من لايؤمن بحكمة المرحوم عوض دكام ، مكابر ونظرته قاصرة ، الشعب السوداني كله القدم بالقدم ، يجب علينا ان نعرف حتى لانشتم بعضنا بالحرية والعبودية
كلامك جاء متأخر السودان خلاص بح كما يقول المصريين
الضغائن والاحقاد بسبب الظلم وانتهاك الحرمات وسرقة الحقوق في وضح النار
لاظن انه سوف يصبح سودننا واحدا
واذا اردنا ذلك يجب ان يحاكم كل واحد اذنب في حق الشعب السوداني
والحمد لله الاخوان راحوا من مصر ، لذلك ممكن بكل سهولة يمكن ابعاد هؤلاء ان شاء الله ]
_____________________
بحثت فيما كتبه فلم أجد حكمة عوض دكام ولم أفهم شىء – أقول لكم شباب خارج الشبكة – يا أولاد إنتو -شاربين حاجه – يمكن شاربين شاى بلبن لازم تحرجونا
________________________
واحد تانى إسمه أبو لكيلك قال
[ الكاتب يكسر تلج للحكومة او هو كوز متخفى ....ولو لم يكن كذلك اكيد هو نفعجى انتهازى مستفيد من بقاء جكومة الكيزان وخايف على مصالحوا ان تنهار بذهابهم ........هو الشعب السودانى حا يسمع كلامك او ينتظر الاذن منك يا ( باشمهندس )... الكيزان هم من انقلبوا على النظام الديمقراطى الذى كان قائما عن طريق الدبابة ( ولم يتم ارسال كروت دعوة لهم ليستلموا السلطة كما اعتقد )...الانتقام من هؤلاء اللصوص سيحدث والقوائم طوييييلة وجاهزة فى كل الولايات والمحليات .. [
ليواصل أبولكيلك كلامه
[ يا سيدى لقد حكموا البلد منفردين لمدة 24 عام ولسة ما شبعوا ولم يكتفوا من السلب والنهب باسم الدين والتمكين ....ليس لهم اى مكان هنا فمكانهم انشاءالله سيكون فى بطون الكلاب الضالة والطيور ...وكل يوم تضيق الحلقة عليهم شيئا فشيئا ( المحكمة الجنائية/ الحركات المسلحة / الانهيار الاقتصادى / الحصار الامريكى الغربى عليهم / ازدياد يأس الشعب السودانى من خير ياتى منهم /انضمام المزيد من الشباب للجبهة الثورية وحركة تحرير السودان / ازدياد الخريجين والعاطلين عن العمل )...لقد صبرنا 24سنة وسنصبر زيادة كمان فالسودان لا يتسع لنا مع هؤلاء ......قريبا ستقوم امريكا والغرب بتزويد الحركات المسلحة بالسلاح والعتاد الحربى وعندها سترى العجائب ..فلا تستعجل ...سنقتلهم قتل الكلاب بدون محاكمة فجرائمهم على الوطن والشعب السودانى لا تحتاج الى محاكمة..... [
خلونا نأخذ عباررته
فمكانهم انشاءالله سيكون فى بطون الكلاب الضالة والطيور
ياراجل حتى لو كانوا هم قتله ومجرمين هل تقبل أنت أن تكون قاتل ومجرم – كلامك دا مايختلفش عن كلام صفوت حجازى وهو وسط أنصار الكيزان بمنصة ميدان رابعة العدوية ( البيرش مرسى بالميه حنرشه بالدم ) مرسى مرسى مرسى مرسى – ثم هرب متخفيا ويقال أن قادة الإخوان خرجوا من النهضة ورابعة العدوية لابسين لبس شرعى – مش حجاب – نقاب كامل من الرأس للقدمين مستفيدين من ملابس الأخوات المسلمات اللائى كن معهم – طيب الأخوات طلعن كيف ؟ موضه حسب فقه الضرورة - وبعدين اللحصل أيه للداعية صفوت حجازى – حلق دقنه وحلق شعره صلعه وصبغ شنبه ودقنه وتنكر وهرب وقبض عليه فى واحة سيوه على حدود ليبيا ليقول والله العظيم والله العظيم لو كنت أعرف أن ميدان رابعه العدوية فيه سكين واحده ماكنت بقيت فيه – وأنا أصلا مش أخوانى ولا شىء يربطنى بالأخوان – يا ابولكيلك لو كان الإخوان بتاعين الإنقاذ ديل عرفوا مكانك وقبضوا عليك وزجوا بك فى سجن كوبر حتقول نفس الكلام دا – أكيد لا – يا أخى صلاح قوش اللى كان بيدوخ الرجال أول مادخل السجن داخ ولوح ثلج وذاب – وشفنا كلامة بعدما خرج من السجن – أنا بحب البشير ومع الرئيس ومع الإنقاذ ومع المؤتمر الوطنى – مش كده وبس - دا كمان فى وجه الآخر مع عادل الباز ورانا الما كنا عارفنه عنه : بيحب أغانى عثمان حسين وأغانى الحقيبة وشعر محمد الحسن سالم حميد وهو اللى شرد حميد بره البلد - اللفى البر عوام
---------------------------------
يا سيد أبولكيلك سأكون سعيد لو كان لدينا جيش قومى يقوم بهذه المهمة ويخلصنا من الجماعة كما فعلها جيش مصر بقيادة السيسى أما أن تقول [ قريبا ستقوم امريكا والغرب بتزويد الحركات المسلحة بالسلاح والعتاد الحربى وعندها سترى العجائب ..فلا تستعجل سنقتلهم قتل الكلاب بدون محاكمة فجرائمهم على الوطن والشعب السودانى لا تحتاج الى محاكمة ] طيب دا ماهو الحصل فى العراق – صدام قتل قتل الكلاب بدون محاكمة وحتى اليوم الشعب العراقى يعض أصابع الندم – خرج صدام المتكبر السنى ودخل المتكبر الشيعى المالكى – العراق إنتهى وللأبد وتريد السودان أن ينتهى والى الأبد - يعنى إنتو عاوزين تجو راكبين دبابة أمريكية تدخلوا بيها الخرطوم - أنتم أحفاد الخليفة عبد الله التعايشى والسلطان تيراب والسلطان على دينار والأمير محمود ود أحمد والأمير على ودحلو عاوزين تدخلوا الخرطوم بدبابة وسلاح أمريكى - ولمان تستلموا الحكم لمن سترهنوا إرادتكم ودينكم - لشعبكم أم لسيدتكم لأمريكا - صدقنى نحن لسنا شعب العراق - نحن لسنا شعب ليبيا - نحن لسنا أى شعب آخر - نحن نختلف عن كل العرب - نحن نختلف عن كل الأفارقة - نحن لسنا بعرب ولا أفارقة – الأفارقة منا إنفصلوا واسسوا دولة جنوب السودان - أما نحن السودانين لن نسمح لمرتزق يركب دبابة أمريكية أو أوربية بدخول الخرطوم - أجدادكم قطعوا رأس غردون وأنتم ستقطعون راس من قطع رأس غردون – دا عيب كبير
الحل الوحيد فى الإتحاد التصافى والعزل السياسى يتم عبر صندوق إنتخابات حره نزيهه شفافه بشهادة كل العالم ولو رجعت وقرأت مقالى ( نظرية سلمان للخلاص من حكم الإخوان ) ستجد أنى وضعت برنامج سلمى مضمون للخلاص من هذه الجماعة عبر صناديق إنتخابات نزيهه وشفافه ولانقول [ فمكانهم انشاء الله سيكون فى بطون الكلاب الضالة والطيور ]
بالمناسبة يا أبو لكيلك وابو الخير والبقارى
ماذا سيحدث لو نفذنا سيناريو إسقاط هذا النظام الحالى بدون وضع بديل ديمقراطى مع تأمين دستور دائم ، جيش قومى ، جهاز أمن وطنى وشرطة تسهر على راحة الوطن والمواطن لا الحاكم
أتدرون ماذا سيحدث ؟ سيناربو أسوأ مما حصل فى ليبيا ، فى سوريا ، فى العراق ، فى الصومال وووووو....
الدماء ستحول مياه النيل للون الأحمر
دول عديدة مجاورة ستستقل هذا الوضع وستضع يدها على أراضى لها أطماع فيها
دولة الجنوب ستبلع أبيي وستتوسع شمالا قدر ماتقدر وأطماع الجنوبيين تنتهى بعد الخرطوم وتبيد أهلك المسيرية والرزيقات والمعاليا بدبابة أمريكية ومدفع أمريكى وجنود أفارقة وكل عرب جنوب دارفور وجنوب كردفان
وستحتل كل بلدان النوبة وسيتحول النوبة لعبيد فى جيش حكومة الجنوب – يحملون صناديق الذخيرة على روءسهم ويعملون الأعمال الخدمية الدنيا بينما يكون السيد الجديد دينكاوى وهذا ما نحذر منه فالنوباوى اليوم سيد فى قبيلته سيد فى وطنه وغد حين نتخلص من حكم الأخوان المسلمين سيكون النوباوى سيدا فى حكم بلده
الأطماع الأثيوبيا لن تتوقف عند حدود ولاية القضارف
الأطماع الأريترية لن تتوقف عند حدود ولاية كسلا
الأطماع التسادية لن تتوقف عند حدود ولاية غرب دارفور
الأطماع الأفريقية الوسطى لن تتوقف عند حدود ولاية جنوب دارفور
كل هذه الأطماع الأن مجمدة أو متوقفه وليس ملغية بسبب واحد ، أن هنالك فى السودان ولديها جيش قوى
مع تحفظنا على عدم قوميته وإنحيازه لكل أهل السودان
نقولها بكل شجاعة ولكن نقول الجيش خط أحمر مع تحفاظتنا عليه سيبقى هو الأمل الوحيد بعد الله والنرتجى
البلد الوحيد الذى سيكتفى بمايضع يده عليه الأن وليس له مطامع أخرى هى مصر – ستكتفى بحلايب وسيهرب إليها كل قبائل أهل الشمال النيلى شمال الخرطوم من لايملكون السلاح – الجيش السودانى لو حدث ماحدث فى العراق أو ليبيا وسقطت حكومة البشير بتدخل أجنبى
سيتحول لمليشيات تأتمر بأمر أفراد وليس دولة
ولكن هذا لن يحدث
الحروب اليوم أصبحت مكلفة
فى حرب العراق أمريكا تطلق النار وتقتل العراقى وتسجل قيمة الطلقة التى قتلت بها مواطن عراقى لأن العراقى الذى جاء على ظهر الدبابة ملتزم بسدادها
مجموعة الناتو فى حربها بليبيا تقتل الليبى من أنصار القذافى وهوليبى وتسجل قيمة الطلقة التى قتلت مواطن ليبى لأن الليبى ملتزم بسدادها
إنتو ياناس قريعتى راحت ديل لو الأمريكى قبل يجى معاكم ويحشد جيوشه فى مقر قيادات الجبهة الثورية ويتوجه نحو كادقلى فالأبيض فمدنى وسنار ويدخل الخرطوم من جميع بواباتها ويرمى ليكم البشير دا وجماعة فى بطون الطير كما قلتم منو اللى بيسدد ليهو الفاتورة بعيدين أم عاوزين تدوه حب بطيخ وسمسم وصمغ يمشى يبيعها فى أسواق العالم زى مافعلت الإنقاذ مع أسامة بن لادن – شالوا من ملايين الدولارات نفذت بها شركته شركة الهجرة طريق الخرطوم عطبره ولمان خلص الطريق طردوه ولمان قال ادونى قروشى عرضوا ليهو حب بطيخ وشطه
عندى صديق محترم مغترب بدول الخليج ، عاد للسودان ودخل فى شغلانه تجارية مع الجماعه دى شاله قروشه وأدوه بدلها جلود – قال لى بيتى فيهو غرفتين غرفه مخزن فيها الجلود والثانية مخزن فيها الشطة – أكان دخلت دى أعطس وأكان دخلت الثانية أقفل نخري من العفنه – طبعا دا مصير أى شىء يقدم على عمل بدون تفكير
إنتو قايلين برلمان أوباما زى برلمان الطاهر يقولوا ليهو عاوزين نسوى كده ويصدق
كدى شوفوا الحاصل فى سوريا ليه أمريكا ماقادره تتدخل
ياجماعة روسيا بوتين مش روسيا الأمس ولمن لا يعرف أى حاجة البشير مع كل هذا الضعف الذى يعتريه أصبح قبلنا أم لم نقبل من حلف روسي يضم سوريا وإيران ولو أمريكا حاولت ترش البشير بالحليب روسيا حترشها بالدم
أمريكا ليس لها عدو دائم وليس لها صديق دائم ولكن لديها مصالح دائمة
مصالح أمريكا مع روسيا والصين تفوق مصالحها مع جميع دول أفريقيا ألف مره
لذا أمريكا لن تخسر روسيا ولا الصين فى قضية تخص السودان
وأمريكا والغرب وروسيا جميعها يهمها أن يبقى السودان فى حالة الإحتراب هذه حتى لاتتاح له فرصة الإستفادة من موارده ظاهر الأرض وباطنها وللصين وروسيا والصين مصلحة أخرى فى إستمرار الحروب وهى تتعلق ببيع السلاح والذخيرة فمصانع هذه البلاد لن تتوقف ولو لثانية عن إنتاج مزيدا من أسلحة الهلاك والدمار
وعشان كده روسيا سعيدة بحرب سوريا السورى يقتل سورى والرابح روسى
السودانى يقتل سودانى والرابح صينى وسورى وأمريكى واروبى
سيناريو أمريكا لأسقاط حكومة البشير البيتحدث عنه شبابنا هذا ، هذا السيناريو أمريكا لاتريده بل ترفضه وهى تعلم أن إسقاط البشير بالقوة سيقود لهذا السيناريو لذا لن يسقطوه ويبحثون فى البدائل التى تغير الرأس وتبقى على النظام وذلك لسبب يهم أمريكا والغرب – الإخوان هم القاعدة – وحين تسقط نظام البشير سيتحول لمايعرف لاحقا بقاعدة بلاد السودان ، وقاعدة السودان هو ماينقص حاليا قاعدة العالم ليكتمل هلال القاعدة من أفغانستان باكستان اليمن القرن الأفريقى والصومال وأريتريا وبدخول قاعدة السودان يكتمل الهلال لربط قاعدة جنوب شرق آسيا وجنوب غرب آسيا وشرق افريقيا مع قاعدة دول الساحل والصحراء س ص وهذا مالا تريده أمريكا أن تتحول حكومة أخوان السودان لخلايا قاعدة سودانية تخنق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتهدد منطقة الخليج العربى – السعودية مع تحفظاتها الشديدة على حكومة الإنقاذ إلا أنها ترى فى الحفاظ على شعرة معاوية بينهما فيه الخير الكثير للسعودية والسودان والمنطقة بأثرها – وقد يترك للزمن معالجة هذه المشكلة – والمشكلة فى السودان ليس فى نظام الإخوان ولكن فى نظام البشير الذى يخوض معركة بل معارك مع العالم ومع فئة مقدره من شعبه فى الداخل – حرب دارفور وحروب آخرى والمحكمة الجنائية
قاعدة مصر لايوجد لها مكان جغرافى غير سيناء وفى سيناء كانت تتخذ من القطاع الموازى لقطاع غزه فى رفح مركزا لتواجدها والجيش المصرى قوة ضاربه لم تنهك أى حرب منذ 1973م – يعنى 40 سنة فى العسل – تدريب جيد تسليح عال – يركز الأن على تدمير الأنفاق بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية وبعض الكهوف فى جبال سيناء – خلال 30 الى 40 يوم سيقضى جيش مصر على قاعدة سيناء نهائيا نسبة لأن سيناء أهم قطاع مصرى فهو مجاور لإسرائيل – مجاور لقطاع غزه – مجاوز لمواقع قطاع السياح ومعبر قناة السويس اللذين يشكلان نسبة تتجاوز 50% من دخل مصر القومى ( السياحة وقناة السويس ) لذا اللعب فى سيناء ممنوع ناهيك عن الحرب
أما أخوان مصر من الدلتا للصعيد فسوف تحسمه الشرطة وبين الأثنين ثار قديم
المحاكمات ستكون قاسية وعشان الناس تبلعها ستطبق محاكمات شديدة وقاسية بحق مبارك وأبنائة وفريق حكومته وليس كما يتوقع البعض ان هذا الإنقلاب دبر لبراءة السيسى ولأن السيسى متزوج من بنت أخت سوزان مبارك – لا مافيش شىء من هذا الأمر – ستكون محاكمات قاسية ضد الإخوان والمباركيات
--------------------
الغرب فيما يتعلق بالمشكلة السودانية يخيل لى أنه لايريد أن يتسرع لأسباب عديده منها :
السودان ليس مصر ليس العراق ليس سوريا
السودان ليس من دول الطوق التى تحيط بإسرائيل وليس فاعل أو مؤثر فيها
ولكنه اليوم بعد سقوط أخوان مصر قد يكون المرجعية الفقية الأصلح لتنظيم القاعدة خاصة إذا علمنا ان جماعات تكفيرية كثيرة تنتشر فى السودان خاصة فى غابات الدندر وسمعنا بحرق المساجدوالخلاوى التى تتبع لطرق صوفية بالجزيرة
البعض يقول أن القاعدة نظام قائم بذاته ومتحرر من أى تبعية ودا مش صحيح ولو كان كذلك لإنتهى منذ سنوات ومافيش نظام إرهابى يحتاج يوميا للدعم البشرى والمالى والتسليح والدعم الإستخبارى يكون قائم لوحده
لكنه نظام يمثل واجهه جهاديه ارهابية يظل بعيدا عن هذه الحكومات فى العلن حتى لايسبب لها الحرج
إيران حماس جماعة الإخوان فى جميع أنحاء العالم وبعض الأثرياء ورجال الأعمال الخليجين بجميع دول مجلس التعاون وبصفة خاصة دولة قطر والمنتميين لنظام الأخوان المسلمين ولو سرا هى الداعم والممول لنظام القاعدة
البشير بالنسبة للغرب بقاؤه كحاكم للسودان أفضل من أن يتحول الى قائد هارب ومقاتل فى صفوف القاعدة
وحول البشير الملايين من الشباب المدرب على حمل السلاح والذى غسل دماغه وتحول لأعنف أنواع الجهاديين وهو مايعرف بفصيل الدبابين ومدرسة الدفاع الشعبى يمكن أن تمد البشير بعشرات ألاف المقاتلين كما فعلت فى معركتها الأخيرة فى هجليج ومعركة ابوكرشولة – فالحديث عن أن نرمى بالبشير وجماعته فى مزبلة التاريخ وأن نقتلهم بدون محاكمات وتتخطفهم الطير فى بطونها – دا كله كلام لايستند لواقع ومن يقوله يكون مكابر ومخطىء
فلو سقط حكم البشير وتشكلت قاعدة مايعرف بقاعدة بلاد السودان ، حينها قاعدة اليمن مع قاعدة الصومال وقاعدة السودان ستجعل من الملاحة بمنطقة البحر الأحمر بين باب المندب وقناة السويس أمر صعبا إن لم تكن مستحيلة وسيأتى الظواهرى وجماعته غربا للسودان وسيذهب جماعة القاعدة المنتشرين فى بلاد جنوب الصحراء الى السودان
فحديث أبولكيلك مخاطبا لى ( فلا تستعجل سنقتلهم قتل الكلاب بدون محاكمة فجرائمهم على الوطن والشعب السودانى لا تحتاج الى محاكمة ) وقوله ( فمكانهم انشاء الله سيكون فى بطون الكلاب الضالة والطيور )
لو كان الأمر بهذه السهولة لفعلته أمريكا كما فعلت مع نوريقا - نحن مش دولة صغيرة فى أمريكا اللاتينية - نحن فى السودان – على مرمى حجر من قناة السويس وباب المندب – ومرمى حجر من نفط الخليج
خبراء السياسة وتيم المستشاريين العاملين مع الرئيس الأمريكى لم يتم إختيارهم بالولاء للحاكم ليبصموا ويقولوا نعم متى ماطلب منهم – فقد تم إختيارهم حسب الكفاءة – فى أمريكا طبيب الأسنان بينظف الأسنان ويعالجها أو يقلعها ويركب طقم – لكن فى السودان ممكن يكون وزير لشئون الإستثمار – ويودينا فى أمات طه – وحتى هذه اللحظة لا أعرف من أين جاءت عبارة ( وداهو فى أمات طه ) يخيل لى يعنى وداهو فى داهيه
يامن تحاربون وتحملون السلاح وتمنون النفس بدخول الخرطوم على دبابة العم سام كما دخلها العراقيون – أنتم حالمون – محاربة نظام البشير بالسلاح على الأرض أثبت فشلها شباب أمثال على عبد الفتاح سموا أنفسهم بالدبابين – الدبابة TANKER فى الحرب تساوى 500 جندى مسلح تسليح جيد من جنود المشاة – على عبد الفتاح ألغى هذه النظرية العسكرية وأثبت أن مقاتل واحد ملغم بالبارود يساوى دبابه وأظنكم تذكرون الدبابات الموجهه بالليزر التى أرسلتها أمريكا لقرنق فى الميل أربعين لحسم الحرب بالجنوب لصالحه وتم تعديل هذه الدبابات فى مصانع جنوب أفريقيا التى منح الأزهرى زعيمها منديلا جواز سفر سودانى ولمان اشوف البشير يصافح ثامبيكى ويتبسم أكاد أموت من الغيظ
واحد يقرأ كلامى دا يقول دا كوز وبيخوفنا من البشير
أنا لا أخوفكم – أنا أقول لكم لو عندكم قدرة على قتاله قاتلوه ولكن لاتتوقعوا دعم أمريكى أوربى أو غيره فأمريكا حين تقدم موضوعها لتمريره من الكونجرس بالدخول فى حرب بتقول والله نحن لن نرسل جندى أمريكى واحد على الأرض الجنود اللى حيكونوا منتشرين على الأرض هم جنود الجبهة الثورية ونحن كأمريكان سنزودهم بالسلاح ودا بثمنه وطائرات بدون طيار لقصف مواقع للجيش السودانى كما فعلنا مع ليبيا ودا بثمنه وبعدين لمان الجبهة الثورية تستلم الحكم حتكون خاتم فى أصبعنا ومن هسع إتفقنا أن الصين ليس لها مكان فى بترول السودان وكلام بهذا الشكل مجلسي الشيوخ والنواب يعطوا أوباما الخط الخضر – لكن هذه التكلفة الجبهة الثورية حتسددها من شنو ؟ يا جماعة الفقير ماعنده صديق
وحتى لو أمريكا دخلت مع الجبهة الثورية الحرب فالموضوع مش حيكون نزه فكل أهل السودان سيقفوا ضد الأمركان ويبقوا مع البشير – إنتو قايلين السفارة الأمريكية الكبيرة دى فى الخرطوم قاعدة ساكت دى فيها عشرات المئات من الجواسيس غالبيتهم سودانيين يدخلوا يوميا يقدموا تقاريرهم ويقبضوا
أمريكا عارفه دبيب النمل فى السودان
الإخوان لديهم مفعول زى مفعول السحر على الشباب وخاصة البشير عنده عصاية قالوا ادا ليهو ساحر لمان يرفعها الشباب تهليل تكبير ...
ممكن فى ايام قليلة تجنيد الألوف من الدبابين والإستشهادين وهذا ما لاتريده أمريكا
الكثير من الكارهين لنظام حكم البشير ينتظرون وفاته ولو بعد سنوات وسمعت واحد بيقول هو حكمنا 24 سنه تانى لو حكمنا حيقعد لى كم 7 ، 10 خلوه يحكم أصلوا ما بنصل لأسوأ ما وصلنا إليه أحسن من نقوم نقلبها بنفسنا وتبقى علينا ندامة أهل العراق
بوفات البشير ستتفكك الحقلة التى تربط جماعة المؤتمر الوطنى ويحدث الإقتتال فيما بينها والفريق الذى سيرث حكم البشير سيشكل نسبة لن تزيد عن 20% لأن الجماعة بعد وفاته حتشك الكشتينة من جديد وتدخل فرق عديدة منضوية تحت مظلة الحركة الإسلامية الحديثة الترابى وجماعته ودى مرشحة لأن تكون حركتين ، جماعة المؤتمر الوطنى ، ودى مرشحة لأربعة أو خمسة نافع وجماعته ، على عثمان وجماعته ودول حيقتسموا قوة جهاز الأمن بينهم ، عبد الرحيم وبكرى وجماعتهم ودول معهم قوة الجيش وهنالك صقور لن تقبل بأكل الفطيسة فهنالك عوض الجاز وهنالك غازى وهناك الزبير بشير طه وفى مجموعات نايمة ستصحى فى تلك الفترة جماعة ناس مهدى ابراهيم وفى ناس دخلوا مؤخرا لن يرضوا أن يخرجوا من القسمة من دون سهم هى جماعة الإخوان الدارفورية بالمؤتمر الوطنى وناس زى الخضر وجماعة الحركة الأسلامية وإقتسام تيار السائحون ، فلو كان البشير يمسك الأن فى يده 100 سهم فستوزع عليهم بحيث لن يحصل أقوى فصيل على أكثر من 20 سهم وفصيل يملك فى يده 20 سهم من أسهم البشير ال 100 لن يقوى على حكم ولاية الخرطوم ناهيك عن حكم السودان
وهذه اللحظة التى ستبدأ فيها التنازلات لقيام حكومة قاعدة عريضة حقيقة خلاف مايدعيه البشير الأن من أن حكومته حكومة قاعدة عريضة وهى فى حقيقة الأمر حكومة الرجل الواحد – البشير – الذى يستقوى ويرفض لم الشمل وأمام البشير فرصة تاريخية للحفاظ على السودان والسودانيين موحدين بإتباع مواصفة ( برنامج سلمان لسودان بلا حكم الإخوان )
سمعت حديث لأوكامبو على قناة الجزيرة على ما أذكر يتحدث بأنه قابل الأستاذ على عثمان محمد طه فى مكاتب الممثلية القطرية بالأمم المتحدة حين ذهب على عثمان لنيويورك ودار بيننا حوار ووجدت فيه كل مواصفات القائد الممتاز وكأن أوكامبو بتلك العبارة كان يريد أن يقول للعالم أن بديل البشير موجود وهو على عثمان
أمريكا مقتنعة بهذه الرؤيا لكن ماترسله لها سفارتها بالخرطوم يقول أن على عثمان ممتاز بالنسبة لكم لكن ليس لديه قبول لفئات مهمة بالسودان وخاصة فئة الجيش
فأتجه الأمريكى نحو قوش
فقبض وسجن
قوش لديه مايمكن أن يطوع به الإمريكان وقد يكون هذا جزء من صفقة الإفراج عنه
العبض يقول الرجل خرج من الجهاز وفى جعبته ملفات تودى الجماعة فى داهية
قوش قال الجماعة ديل أدونى فرصة أراجع فيها نفسى وأكثر من الإستغفار ليغفر لى ربى ذنوبى
أقول ياقوش لما لا فربك غفار ولكن لو قتلت نفس بغير حق فلا تنتظر قبول إستغفار
قوة البشير تكمن فى الجيش والبعض يقول أن لديه كارزما وقبول فى الشارع السودانى
أنا بقول الشعب السودانى مغيب منذ ربع قرن وقوة البشير تتمثل فى القوى الأمنية
جهاز الأمن الوطنى يأتى فى المركز الثانى ووتوزع ولاءاته بين نافع وعلى عثمان ونافع محسوب بنسبة
كبيرة لصالح الرئيس البشير البعض يقول نافع يمنى النفس بقيادة البلاد بعد البشير وعبد الرحيم وبكرى يقولان له بعدك
على عثمان متصالح مع فريق عبد الرحيم وبكرى لأنهما القوة التى تستطيع مصارعة نافع لو حمى الوطيس
طيب ليه أمريكا حريصة على أن يظل نظام البشير دون تغيير حتى رجل ال CIA ( صلاح قوش ) لمان ألقى القبض عليه لم تهب لنجدته
قلنا التدخل فى بلد زى السودان مش حيتم بعبط زى مادخلوا فى العراق وزى ماشاركوا حلف الطلنطى فى ليبيا
قبل مايدفعوا بأى شىء فى فاتورة لازم يعرف من يدفع ثمنها وحرب فى السودان فاتورتها بتكون بمئات المليارات من الدولارات وبعدين أنت مش حتحارب الجيش المنظم بتاع البشير أنت حتحارب القاعدة
القاعدة القاعدة
هى الفزاعة التى ترهب العالم اليوم
القاعدة تبنى فلسفتها على أننى رجل أبحث عن الموت عن المشاكل عن القتل عن التدمير ومافيش حد يستطيع أن يوقف شخص عاوز يموت لكن المهم هذا الشخص قبل أن يموت لازم نجعل من موته هذا بعيدا عن تجمعات او حشود بشرية أخرى يستهدفها حين يفجر نفسه ودا صعب – ففى كل 100 محاولة إنتحارية قد يتمكن 10% الى 20% من المنتحرين بإلحاق الضرر بالهدف الذى فجر نفسه من أجله وإنتو شاهدتم على التلفزيون المكايدة بين السنة والشيعة فى لبنان – تفجيرين حصدا المئات بين قتلى وجرحى فى ضاحية جنوب بيروت وبطرابلس
أيه علاقة القاعدة بالإنقاذ
هل الإنقاذ حكومة لجماعة الأخوان
لقد ثبت بالدليل القاطع ان ألإخوان هم القاعدة وأرجو لحديث محم بديع والبلتاجى وصفوت حجازى وغيرهم
أرجو للأحداث
جلس مرسى على كرسى حكم مصر 365 يوم لم يحدث أى تفجير أو قتل حتى حماس لم تطلق صاروخ فى إتجاه إسرائيل – فحين يتولى الحكم الإخوان كل شىء يصبح حلال – الغاز لإسرائيل لم يفجر
قبض على مرسى وأودع السجن – تفجير خط الغاز – قتل جنود الإحتياط-الهجوم على مراكز الشرطة – قتل الضباط والتبول على جثثهم – حاجات فظيعة حدثت من جماعة الإخوان- الجناح المتطرف القاعدة – ومش من القيادات فالقيادات الإخوانية لاتقاتل كلهم قبضوا عليهم فى غرف نومهم غرقانين فى النوم والبسطاء المغرر بهم فى الشوارع يقابلون الرصاص يقتلون ويقتلون ودا حرام – الأزهر الشريف أصدر فتوى فحواها أن القائد المسلم كان يقود جنوده فى الميدان وبما أن قيادة الإخوان قبض عليهم بين حالق للحيته وشواربه ومصبغ لها وهارب وبين نائم فى غرفة مكيفة – وسيدنا على كرم الله وجه قال كان يحمى الوطيس نستجير برسول الله ليزود عنا ورفعت صفة الإخوان المسلمين عن الجماعة فى مصر وسميت جماعة الإخوان الأٍهابين ..
وضح جليا الأن بعد سقوط مرسى وكلام البلتاجى فى رابعة وتفجير خط نقل الغاز المصرى 16 مرة خلال سنة قبل وصول مرسى وعدم تفجيره ولو مره واحده خلال سنة كاملة من حكم مصر ، إتضح أن الإخوان هم القاعدة
والقاعدة هى الفزاعة التى يخوف بها الإخوان العالم
ودا كان واضح فى كلام مرشدهم محمد بديع ومساعديه وكانوا يخططون لحرق القاهرة وبقية مدن مصر ( إما نحن أو الطوفان ) ولكن ربنا كذب الشينة وتمكنت القوات المسلحة المصرية بمساعدة بقية القوات الأمنية والشرطة ووعى الشعب من إفشال مخطط إخوان مصر وأمريكا والغرب كانوا ظاهريا مع الإخوان ولكن باطنيا مع زوال حكمهم والغرب يريد أن يتفادى شرهم فأظهر التعاطف معهم
ماذا سيحدث لو قمنا بثورة لإسقاط أخوان السودان
الوضع فى السودان وأعيد وأكرر يختلف عن مصر وكل بلدان الدنيا
معقول ديل الشباب اللى نحن بنعول عليهم لبناء سودان جديد - وجماعة أخرى حاقدة على كل ماهو ينتمى حتى ولو بنسبة قليلة للعرب ويحدثون نفسهم بدعم امريكى قادم لكنس كل الناس إلا هم
أقول لكم كلمه - على السودان السلام - لا اللى فى الحكومة نافع ، ولا اللى فى المعارضة نافع وشبابنا اللى عليه التكل والوكل يكتب بإسلون مسطح لا عمق فيه ينم عن نفسية حاقدة ومريضه – معقول ديل السودانيين كل واحد يكره الثانى -
أسعد مافى أهل السودان الأن من يتوفى لرحمة مولاه وتنقطع علاقته بوطن ينتحر - ينتحر بحكامه وينتحر بمعارضته
أختم حديثى المطول هذا بعدد من الأسئلة ، من يستطيع الإجابة عليها يصنف نفسه فى خانة من يحق له أن يدخل الراكوبة ويعلق على المقالات ، ومن يعجز عن حلها جميعا يقرأ المقال ويفوت مايعلق عشان مايزيدنا مرض أكتر من المرض المرضتنا اياه الحكومة
السؤال الأول : ماهى أنماط الذاكرة وماهو الفرق بين الإنسان والحيوان من الناحية السايكولوجية ؟
السؤال الثانى : طرق قياس عمر الأرض فيزيائيا وحيويا ؟
السؤال الثالث : علاقة مايكل أنجلو بتمثال لكرون الأغريقى ؟
السؤال الرابع : الخطوات اللازمة لعمل إعلان تجارى ناجح لأى منتج ؟
السؤال الخامس : هل الأكل بصفة منتظمة مع اسرتك ضرورة . علل ؟
السؤال السادس : مدى تأثر موسيقى الموسيقار البوهيمى جوفك بالموسيقى الأمريكية المحلية للهنود الحمر وزنوج أمريكا ؟
السؤال السابع : تحدث عن شعب المايا وحضارته ؟
السؤال الثامن : كيف ومتى تم إكتشاف ال DNA
السؤال التاسع : الدولة العثمانية واسباب إنهيارها ؟ ومزايا السلطان سليمان ؟
السؤال العاشر : هل توافق على توجه بعض شبابنا الداعى لإسقاط هذا النظام ثم بعد ذلك نفكر كيف نبنى دولة حديثة ؟ أم توافق على مقترح العم سلمان للوصول لسودان بلا أخوان من خلال ممارسة ديمقراطية حره نزيهه شفافه يشهد عليها كل العالم تفضى لدولة حديثة بلا تسلط ولا حكم إلا عبر صناديق الإنتخابات ، نظام يقرر إبعاد البشير الترابى المهدى الميرغنى وحرمانهم مدى الحياة من ممارسة العمل السياسى ؟
نتلقى إجاباتكم على البريد ألكترونى [email protected]
أو sms على الجوال
Mobile 00966508074847


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.