الوقت ليس للحديث بل للفعل فقد خرج الشعب السوداني الأبي بكل فئاته فى ثورة الغضب التى زلزلت الأرض تحت أقدام نظام المؤتمر الوطنى المجرم والشعب الأعزل يتصدي بكل شجاعة واقدام لشراسة كلاب الأمن وغيرهم من ضعاف النفوس من شرطة المؤتمرجية. وأذ تمضي الثورة فى طريقها لتحقيق هدفها الأساسي وهو اسقاط النظام لابد من دعم الثورة ومؤازرتها ولو بمشاعل تنير لها الطريق بالمختصر من خير الكلام وهو ما قل ودل. وهى دعوه لكل صاحب فكرة أو رأي أن يسهم باهداء ثورة الشعب مشاعل ثورية تسرع باسقاط النظام وتؤسس لمرحلة سودان العزة والكرامة. المشعل الأول – أسقاط النظام أن الهدف الأساسي فى هذه المرحلة هو اسقاط النظام وهذا يتطلب تصعيد الثورة فى كل أقاليم ومدن البلاد عبر الوسائل السلمية بعيد عن العنف والتخريب حتى لا يعطى النظام مبررا لقمع الجماهير الثائرة فهو يملك الكثير من ادوات القمع والبطش. والمطلوب من الثوار فى هذه المرحلة هو اليقظة والحذر من اساليب وحيل النظام الأجرامية من خلال دس عناصره فى اوساط الثوار لقتلهم أو للقيام بأعمال تخريبية والصاقها بالثوار أن سقوط النظام امر متوقع ومتوقع بأكثر مما يتصور الكثيرين فهو نظام من ورق يمقته الشعب وليس له صليح أو وجيع علي مستوي العالم سوي ايران وقطر فعلينا باليقظة والتحسب للفرار المتوقع الذي بدأه أزلام النظام من حملة الجوازات الدبلوماسية عبر مطار الخرطوم ومع ضعف النظام وأيلولته للسقوط سوف تحاول القطط السمان من الفرار فلا بد من اعتقالهم ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم للمحاكم الثورية لمحاكمتهم على جرائمهم التى ارتكبوها فى حق الوطن والشعب. عاش كفاح الشعب السوداني العظيم والمجد والخلود للشهداء الأبرار الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات ناصعة فى تاريخ بلادنا العزيزة. على الكردفاني