اليوم 6 أكتوبر حيث إكتملت أربعون عاماً علي ذكري الإنتصار علي اليهود في حرب 73 وما يهمنا هنا هو إشتراك الجيش السوداني في تلك الحرب المقدسة بإرسال لوائين مشاة إلى الجبهة المصرية بالإضافة إلى كتيبة وحدات خاصة. أجل ايها المواطن السوداني الشاب نحن كان عندنا جيش يوجه سلاحه ضد الأعداء في يوم ليس ببعيد ، ولكن بعد أن أصبح الجيش مؤدلج صار يوجه سلاحه الي صدور الشباب السوداني الأعزل ورؤوس الأطفال الأبرياء والنساء ويجبن عن تحرير الأراضي السودانية المحتلة أو مجرد محاولة للرد علي العدوان الإسرائيلي المتكرر علي أرضنا . نعم ايها المواطن السوداني المسلم إنها الحقيقة فلقد أصبح جيشنا يمد يده بالسلاح لتدمير الدول التى شاركت في حرب 73 ويغذي الجماعات الغير مسلمة بالسلاح والتدريب لقتل المسلمون وتقسيم السودان أولاً ومن ثم تقسيم باقي الوطن العربي وهدفهم الأول إزالة كل من ينادي بتطوير المنطقة العربية ودفعهم إلي منطقة إنعدام الفكر وإنعدام الوزن والعقل . فهل هذا هو الجيش السوداني حقاً ؟ في عام النكسة 67 وقف الشعب السودانى بكامله مع جمال عبد الناصر ومع الشعب المصري ضد الطغيان اليهودي وقام جنودنا الأشاوس بالمشاركة في حرب الإستنذاف علي ساحل قناة السويس الغربي كان ذلك عندما كان جيش السودان يضم الرجال الأشاوس ولكن الأن صار جيشنا يضم أشخاص يتغنون بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة علي قول الشاعر نزار قباني .أصبح جيشنا حفنة من الإنتهازيين هدفهم الإستيلاء علي السُلطة والأموال .أصبح جيشنا تحت قيادة أجنبية لا تنتمي للشعب السوداني ولا يهمها السودان من قريب أو بعيد . إن الجيش السوداني إحتضر منذ زمن بعيد فلا رجاء فيه . ما وصل اليه حال الجيش السوداني يقودنا الي التمعن في حال الجنود وما آل اليه فلقد تعرضوا الي جميع أنواع الذل والهون فلقد تم إغتيال كل من رفض الطغيان وقدموا لمحاكمات عسكرية وتم إعدامهم رمياً بالرصاص وترك معظم الجنود سلاحهم وإتجهوا للبحث عن مهنة أخري يبحثون في باطن الأرض عن معدن مدفون أو يحفرون حفرة لدفن رؤسهم في الرمال بعد أن كانت هاماتهم تطال عنان السماء !!! أصبح جيشنا بعد أن شارك في العبور يقدم لليهود جزيرة مقرسم لتكن قاعدة لهم ؟ اليس البشير هو القائد الأعلي للقوات المسلحة السودانية ؟ فهل يقبل جندي واحد حقيقي أن يكون البشير قائده ؟ إن وجود حركات مسلحة تسعي حثيثاً لأهداف محدودة غير مُجدي إطلاقاً ووجود دعوات للتظاهر السلمي هو دعوة لقتل الجماهير فتنظيم الأخوان المتأسلميين إستولي علي زي الجيش والشرطة وصاروا يغتالون في فلذات أكبادنا ولا يوجد من يحمي ظهر الشعب فحرس البشير يوجهون سلاحهم للصدور العارية ولذلك لم يتركوا لنا خيار آخر سوي الكفاح المسلح . إن ملشيات الترابي والبشير تعمل جنباً الي جنب والصادق مع الميرغني يساندون النظام المترنح ويظهرون بمظهر المعارضين ونحن ما بين الرصاص أو الموت جوعاً فلا بديل عن الكفاح المسلح وإغتيال كل من يمتُ للمتأسلميين بصلة . نعم لا بد ون إحراق ذلك التنظيم وهدم كل مؤسساتهم وإعمال التخريب فبعد الذي حدث في المظاهرات الأخيرة لا بد من حرق الأخضر قبل اليابس ومن الرماد ستنبت أزهار الحرية وسنكون سوداناً واحد وجيش واحد ووطن واحد يسع الجميع عدا الأخوان المسلمون الذين باتوا معروفين للجميع فإنها ثورة حتي النصر فتسلحوا بكل ما تصل إليه أياديكم من سلاح ناري أو أبيض او حجارة وكبريت لحرق كل ما يملكه الكيزان أو من ساندوهم وأولهم الصادق والميرغني فلا عودة للوراء مهما كان الثمن أجل إننا نبحث عن الإنتقام وكل وطني شريف من ما تبقي من القوات النظامية أن ينضم فوراً للشعب فمن ليس مع الشعب فهو عدو له . [email protected]