بسم الله الرحمن الرحيم ماتزال قضية المراه السودانيه تعاني من الاهمال والانتهاك ماتعاني. وفي ظل سلطة الاخوان المسلمين الانقاذيين عانت المراه اقصي صنوف الذل والهوان من ضياع كامل ليس لحقوقها فقط انما لكرامتها وادميتها.لذلك نشط التجمع النسوي بالخارج لكى يكون للمراه الاتحاديه نضالا وعزيمه لاتلين في التصدي للاضطهاد الحاصل الذى كان سببا للمطالبة لاسقاط النظام مع قيادات واعيه تتمتع بتجارب ثره في العمل النسوي والاجتماعي والثقافي وفي الاهتمام بقضايا المراه في السودان وفي ظل هيمنة حكومة الجبهه الاسلاميه وانتهاكاتها لحقوق الشعب السوداني عامة عانت المراه بصفه خاصه والذي يؤكد ذلك ان الانقاذ ملات السجون بالنساء المعتقلات اللاتى واجهن صنوف العذاب, ومن خلال صفحات النت شاهدنا من صور بشعه تؤكد من مجاعات في دارفور وضرب للمراه التى وجدت الاهتمام والحماس من قيادات الحزب الاتحادي النسوي بالخارج فشرعت المراه الاتحاديه علي الفور العمل وذلك بالتركيز علي العمل المتكامل لتنفيذ كل البرامج التي تهم المواطن السوداني والمراه بالاخص, وقمن باجراء اتصالات بالسفارات والمنظمات الطوعيه وتوجيهها والغرض من ذلك هو حل القضايا التي تضم كل فئات المجتمع لان اجهزة النظام ستظل بعيده كل البعد عن قضايا الشعب وهي احد اسباب الجوع والفقر والمرض والوضع الاقتصادي المتردي. وقد استطاعت المراه الاتحاديه التصدي لكل افاعيل الجبهه الاسلاميه ومحاولاتها لاضطهاد المراه الاتحاديه في الداخل وبانتهاك حقوقها , وستظل اول المتصدين للنظام سواء في الشارع العام او بانضمامها للمنظمات الحقوقيه الاخري بمشاركتها الاحتجاحات في الخارج وتوعيه النساء عبر النابر في كل الولاياتالامريكيه, واليوم تشارك المراه الاتحاديه في المظاهره الكبري بنيويورك مساندة منها للمراه السودانيه في الداخل, وخاصة ان الجبهه الاسلاميه قد استطاعت التاثير عل المراه السودانيه مستغله الظرف الاقتصادي المتردي, والدين, واستطاعت عمل حشود مظهريه بالتعليمات والارهاب, لان النظام تدخل في معيشتهم, وكذلك في اعز مايملكون فلذات اكبادهم,وان اي وضع اقتصادي متردي اول انسان يعاني منه هو المراه حيث تفقد الوالد والزوج والابن لذلك فقد اصبحت المراه اول من يخرج للمظاهره والاحتجاج في اي تجمع في السودان سواء في الاسواق او في المواصلات لانها هي التي تعيش الازمه الاقتصاديه الحقيقيه فكيف تصمت وهي تري ابنها يؤخذ عنوه منها الي الجهاد او الاعتقال دون حق. هويدا عوض الله ناشط سياسى [email protected]