مخيله الخندريس...ومن الذي يخاف عثمان بشري...روايه...الكاتب السوداني عبدالعزيز بركه ساكن....في الاهداء...مازالت تلك المرأه الجميله توقع اسمها علي كتبي .وتحكي لي في الامسيات عن جدنا بر مرجيل الي:مريم ابو جبرين .امي...عبده بركه...ان المرأه الحصيفه لاتحكي لرجلها الغبي تاريخ علاقاتها مع غيره.وكثير من الرجال اغبياء.وليست كل النساء حصيفات...بركه ساكن....الذ من المدام الخندريس ....وأحلي من معاطاه الكؤوس ...معاطاه الصفائح والعوالي...وأقحامي خميسافي خميسي ....فموتي في الوغي عيشي لأني....رأيت العيش في ارب النفوس...ولو سقيتهابيدي نديم ...اسر به لكان اباضبيس...ابو الطيب المتنبي...!اقرار مهم......جرت احداث هذه الروايه في دوله شديده الشبه بجمهوريه السودان..قد تتطابق اسماء المدن .القري.الاشخاص .الوزارات.والصحف...قد تتطابق الاحداث .السياسات.الازمنه.والازمات ايضا.لكن تظل احداث الروايه تجري في دوله خياليه لا وجود لهافي الواقع.لان ما يحدث في هذه الروايه يستحيل حدوثه في واقع السودان...وبعد لقد ترجمت الروايه الي عده لغات اوربيه وغيرها من روايات الكاتب وتدرس مخيله الخندريس في المعهد العالي في النمسا...بينما روايات الكاتب كلها خاضه لسيف الرقيب وسكينته في وطن الكاتب السودان...وتحاربه اعلي مستويات السلطه...والروايات التي تملأ المكتبات تم سرقه حقه المادي لان دور نشر ومطابع قامت باعاده طباعتها في السودان علما ان الطابع الاول دار نشر مصريه...وفي معرض الكتاب قبل الاخير عرضت كتن بركه ساكن لاربعه ساعات ثم صودرت.والتي تمت مصادرتها وجدت طريقها للباعه .فهم يعلمون تمام العلم ان القاري في السودان يعرف من هو الكاتب وماذا يكتب فروايات:الجنقو مسامير الارض...مسيح دارفور...الطواحين....العاشق البدوي...ومجموعات قصص قصيره :امرأه من كمبو كديس...موسيقي العظم...وروايه مخيله الخندريس ومن الذي يخاف عثمان بشري...لقد احدثت زلزالا تخشاه القوي القديمه .فواقع السودان لم يشرح كما فعلت هذه الكتابات...وللكاتب وهو بعيد عن وطنه اطمئن لقد وصلت الرساله.....!!! [email protected]