هذا هو الصادق الطائفي...!!! سؤال واحد يطارد المراقب للساحه السياسيه السودانيه.الصادق المهدي مع من ضد من؟ وسؤال اخر فرعي هل ما يتخذه الصادق من مواقف وقرارات يعبرفعلا عن جماهير حزبه.والحزب منذ ان انقسم وتجزأ بخروج مبارك الفاضل .ثم انقسام مجموعه مبارك.وصلنا الان الي سبعه احزاب تحمل اسم حزب الامه.ففي كل مرحله تتقارب فيها قوي المعارضه يخرج الصادق المهدي بما يشق صف المعارضه.وهو منذ ان ادخل ابنه عبدالرحمن الي القصر تغيرت لغه خطابه .فما يقوله عن ازاحه النظام يمسحه بانه يسعي للتغيير ولايؤيد اسقاط النظام.وتظل قوي الاجماع الوطني حائره هل الصادق اقرب الي الحكومه ام الي المعارضه.واعود لما كتبه الدكتور الوليد مادبو وفي اعتقادي انه اول من قرأ وشرح الطائفيه وتتبع مواقفها.نقرأ له يقول:بعد ان استنفدت المجموعات الايديو لوجيه بالمركز مشروعاتها الفكريه اصبح من الممكن انعتاق الوسط من الخرافه بفضل ما حققته التحالفات الاخيره من تمايز عرقي ولوني .وتخيل ان اهل دارفور .يتضمن ذلك كردفان بنتنا البكر.قد قاتلوا الكهنوت.زرعوا وصوتواله.فلما اصابتهم بلوي واحده وان كانت كبري لم يستطع ان يساندهم فيما ولو مسانده معنويه.بل اثر الوقوف الي جانب اولياء نعمته من مطلوبي العداله الالهيه مستخدما منطقا عرقيا مفاده نحن ما بنجر جلدنا في الشوك.اقول لكبارات حزب الامه ان هذه الاسره لم تراع ما قدمه ذوونا من تضحيات فلاذت بالفرار يوم ان تقدم العسكر لاستلام الخرطوم .فواجبكم تجاوزهاان كنتم جادين والا تجاوزتكم الجماهير.قال لي احد المخضرمين انهم ظلوا متمسكين بالحزب خوفا من تخلي اهلهم عنهم .واذبهم يفاجاون بان اهلهم قد سبقوهم في التخلي عن الخرابه .تلك التي يقطنها الرجل وبنيه .بئس المثقف ذاك الذي لايملك رؤيه استباقيه للاحداث.اذن ما يصدر من الصادق المهدي لا يتجاوز مصالحه الشخصيه ومصالح الاسره وامتيازات يتحدث الجميع انها تصل له من النظام وان وصلت منذ اتفاق جيبوتي .والمراهنه علي حزب هو حزب الرجل الواحد مراهنه خاسره .والشارع السوداني اذكي من عقليه الطائفيه السياسيه وسبقها في ثورتي اكتوبر وانتفاضه مارس ابريل.فماذا يقول هذا الشارع الان ؟ ننتظر الاجابه منه...!!! حامد احمد حامد [email protected]