حكم على رجل في ولاية أوهايو الأميركية بالسجن 12 سنة عقاباً له على قتل قطتين فيما يعتقد أنه أول حكم من نوعه بعد بدء تطبيق قانون يحظر قتل القطط والكلاب في الولاية تحت قانون الرفق بالحيوان. وأفادت صحيفة (سينسيناتي إنكوايرر) الأميركية أن راسل سويغارت (31 سنة) من مدينة هايلاند هايتس الأميركية أدين بتهمة اقتحام منزل زميلته السابقة في العمل والإقدام على قتل هرتيها، وكانت عقوبته السجن 12 سنة، وأشارت الصحيفة إلى أنه يفترض بالرجل أن يقضي 20% من فترة عقوبته قبل أن يسمح له بالتقدم بطلب لإطلاق سراحه، وأظهرت وثائق المحكمة أن لسويغارت تأريخاً في إثارة ذعر النساء وإصابة أو قتل حيواناتهن الأليفة. ومثل هذه القصة تماما ربما يعلن القاضي في مدينة شندي أو المتمة عن عقوبة الجلد أو الغرامة لرجل من (الهوبجي) ريفي المتمة لأنه ارتكب خطأ في حق (نعجة حلوب) حيث مرت ثلاث ليالٍ دون أن يقدم لها وجبة عشاء محترمة وأنه أهانها كثيرا عندما لم يطعمها في الموعد المحدد وخارج المحكمة أيضا تنتظر الحاجة فاطمة بدء جلستها حتى تواجه قضية اتهام فحواها أنها منعت ابنها الأكبر أن يعمل في الرعي لصالح عمدة الحلة الأمر الذي جعل أبقار العمدة تعاني من نحول في الجسم أثر على كمية الحليب اليومي. كله وارد ما دام أن أمس فاجأنا المجلس التشريعي لولاية نهر النيل عندما أجاز قانوناً ولائياً للرفق بالحيوان حسب موقع الشروق الإخباري الذي وصف القرار بأنه يعدّ خطوة نادرة لم تعهدها المجالس التشريعية لبقية الولايات، كما لا يوجد قانون مماثل أجيز على مستوى البرلمان القومي، ووصف رئيس دائرة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي بالولاية عابدين بابكر القانون بأنه يمثل سابقة على مستوى السودان وخطوة يشهدها تأريخ البلاد لأول مرة، وأشار في دورة المجلس الأخيرة التي انعقدت برئاسة يحيى محمد جيب رئيس المجلس إلى أنه قصد منه التأصيل باعتبار أن رعاية الحيوان والرفق به أمر ديني، بجانب مواكبة المعايير العلمية العالمية المعمول بها حالياً، ويركز القانون على حماية الحيوانات السائبة والضائعة ويضع شروطاً لاستخدامها في إجراء التجارب والبحث العلمي. انتهى حتى (السائبة والضائعة) وضعت شروطا لاستخدامها وهذا يعني أن المعروفة و (بنت الأصول) سيكون التعامل معها بطريقة خاصة وأتوقع أن تكون عقوبتها أشد وهذا يعني أنه ستحاسب الحيوانات من أبقار وماعز حسب الأحياء التي تنتمي لها لأن حكومة نهر النيل (الله يديها العافية) لن تترك حتى (الكلاب الضالة) التي بالتأكيد تنتمي إلى قائمة المجموعة (ب).. (السائبة والضائعة). وأن المجموعة (ا) ستندرج تحتها أغنام وأبقار الحي ولا بأس أن يكون إنسان الولاية تحت المجموعة (ج) فنهر النيل يبدو أنها فرغت تماما من الرفق بالإنسان وضربت أنموذجا فريدا في الاهتمام به وشؤونه وقضاياه ووفرت له كل شيء وجعلته يعيش في رفاهية لا مثيل لها في بقية الولايات الأخرى وهذا يعني أن كل المشاكل الخاصة بنا نحن (الآدميين) حلت حتى مشاكل الأمن التي خرجت الجماهير الغفيرة تطالب بها قبل أيام وفرتها الولاية وهي الآن تنعم في أمن ورخاء واستقرار، حقا إنها سابقة أولى من نوعها، أهلي وعشيرتي بنهر النيل إياكم وإهانة القطط الأمريكية أقصد (النهري نيلية) حتى لا يسخط الوالي وتغضب حكومته.. سيدي الرجل في تلك الولاية الأنموذجية لتجوع زوجتك لكن حذارى أن تجوع (الغنماية)، وعليك أن تسأل عن أسعار العلف بعد قراءة هذه الزاوية. طيف أخير: تعيش حكومة ولاية نهر النيل... تعيش. [email protected]