الحديث الموثوق :: أحياناً تسوء ظنون المرء بغيره فتسوء أفعاله ... بعض الناس يظن ان ما عندهم الصواب وماعند غيرهم الخطأ .. وأحياناً يسبق السيف العمل تعجلاً وضعف خبرة ... وكثيراً ما يؤدي الإرتكاس في شخصية البعض لأن يدفع الآخرون الثمن ... وبعض المطبلون ينضمون للقافلة كالعميان لا يدركون أين ينتهي الرحل .. وآخرون إمتلأوا محبة لأرضهم وأهلهم فأوصلهم الله لقلوب الناس بدون واسطة ثمةضباب كثيف على المشهد أوجده البعض ... أحياناً أعتقد واجزم أن المجانين يحكموننا ... جربنا أن نقاوم بصمت لأكثر من عقدين ... الان نقاوم ونتحرك بفعل روح أوجدتها روح العمل الجماعي .,, والبعض أصابتهم الصكة العمى فلا ترى اعينهم سوي السراب ... والبعض يرى من منظور المصلحة او عقدة القبيلة ... وتفسخ وشتات الرؤية واضحة لبعض الحاكمين لا تحتاج لشكوى أو تبيان أو بيان كلما نمت ذاتية الإنسان على حساب هدفه كلما إقترب أن يكون عبداً يخدم شخصه من ان يكون قائداً محترماً يخدم هدفاً أعلى وأسمى من الشخصية والذاتية .. القائد الجيد يُحسن تقدير الموقف وينطلق من الواقع لا من الدسائس والتربص القائد الجيد يغتنم الفرصةويحولها لمصلحة العباد ويتفاعل مع دعوته يعيش لها وبها وليس لدعوة ذاتية .. سيتجاوز قطار الزمن هؤلاء الفاشلين ويبنسى الناس سيرتهم مثلما نُسيت الديناصورات وقطارها العجيب .. من يتوقظ تفكير هؤلاء ليخرجوا من نفق الخلود إلى حيث يعيش الناس في الخلاء والعراء .. رويداً رويداً سيفيق الناس من سكرتهم وحين تحضر الفكرة يكون نشامى في الموعد وعلى الوعد صادقين يحملون الوجع والهم والصبر والعزيمة كونوا نشامى شجعان فرسان وما القوم وكبيرهم إلا ظباء إقترب منها سبع مفترس فولت لها ضراط .. نسعى لإصلاح إجتماعي مجتمعي التنمية مشاركة مع الأهل والأعمام لأجل الأبناء والصغار .. لن نفتر فالوجع يعصر دواخلنا ويدنا في ( جيبنا ) ما تخرج إلا لتدخل مرة أخرى ومرات فداءً لوطننا الصغير بحر أبيض .. كل ذاك النزف إلى من تولوا الأمانة وهم ليسوا أهلاً لها.. إلى الوالي الذي يدير الدفة من خارج البيت .. إلى المركز .. أفيقوا فقد أوكلتم الأكارع ليحكومننا .. سيتواصل الحديث بحول الله . أبو أروى - الرياض - 08/12/2013 [email protected]