عندما أعلن نافع المانافع بإنهم صفروا عداد الحياة السياسية في السودان تقبلت كلامه لإعتبار انه لهو سياسي عقيم! ولكن عندما واصل هرفه هذا بأنهم لن يسلموا الصفارة إلا يوم القيامه مع صفارة الملك إسرافيل تحسست مكامن الإيمان عندي والشكوك في جدلية القضاء والقدر فإستغفرت القيوم ثلاثا وتذكرت حلقات حسين خوجلي والتي ذكر في إحداها إن التجربة الإسلامية في السودان هي أول إمتحان للإسلام في الحكم! سبحان الله يا ودخوجلي هسع كلام نافع أليس هو الشرك بعينه?? وأعلم يقينا يا حسين بأنه لو تفوه بهذا القول رجل في قامة الصادق المهدي الدينية ناهيك عن الحاج وراق أو عرمان لأقمتم عليه الحد في حلقات تتبعها حلقات!! ولكن صمت حسين وصمت معه جمع الأئمة والدعاة و جماعة محفل مصحف عثمان إبن عفان ألذي تروج له جمعية القرآن الكريم..فيا حسين و صحبه ما تبيعوا لينا المويه القديمه في زجاجات جديده..فأنتم ضعيفون أخلاقيا..فكلام نافع دا شرك بالله وتشكيك في جدلية القضاء والقدر وذلك لأن الله يؤتي الملك من يشاء وإن شاء أخذه منه قبل أن يرتد إليه البصر.. يا حسين يا خوي إنتو بتلعبوا علي عاطفة شعب طيب إسمو الشعب السوداني سرقتم منه حتي حق الإندهاش لأنو ما عندكم أخلاق والرسول الكريم قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق..و عدم الأخلاق صفة قادتني إليها الحادثة التالية:- {في أغسطس من عام1991 كنت أركب بص بري وفي شارع السيد عبدالرحمن قبالة دار صحيفة الوطن نسمع ليك ضجه و كواريك في مؤخرة البص فإلتفت فإذا بشاب إسلامي وقتها واقعا علي الأسفلت ثم جري مسرعا ناحية بيت خليل عثمان في الإتجاه المعاكس لجريدة الوطن..وكان إلي جواري المهندس شوقي حسين عبدالله فقلت له دا مش زولكم فلان? أجابني بنعم ثم بدأ يستغفر!! ففي هذه الأثناء صاح راكب وأظنه حلفاوي من طريقة كلامه و قال بالحرف الواحد يا ناس البص هوي الزول الوقع دا عضو مجلس النظام الإسلامي الحامكم دا! والنظام الحاكمكم دا لو دي أخلاقو حا يطلع دينكم!! فتصدي له شاب أظنه بتاع أمن مهددا..فإلتفت الرجل إلي شاب يقف بجانبه وسأله لماذا ضربت هذا الوسخ بونيه في وجهه?? فقال الشاب إنه من بورتسودان الثانويه و جاء للخرطوم في زيارة و إن هذا الرجل ظل يطارده طول النهار لكي يذهب معه للبيت فرفض وعندما ركبت هذا البص ركب من ورائي و بدأ يعمل في حركات غير سليمه فضربته حتي وقع أرضا..فصاح الرجل ما قلنا ليكم ما عندهم أخلاق.. ثم صاح بتاع الأمن آمرا الرجل بالنزول فتدخلت مطالبا الرجل بالصمت نافيا التهمة عن ذلك الإسلامي الذي أعرفه حق المعرفه وذلك لأنني كنت طابور خامس أعرف بيوت الأشباح حق المعرفة وأنشر عنها في ملفات حقوق الإنسان عن الممارسات المهينة في حق أصدقائي المعتقلين أمثال عادل قصاص وشرف يسن و الطاهر بشري وعبدالواحد وراق..أو جماعة مجلة حروف الصادرة عن دار جامعة الخرطوم للنشر... فيا حسين ما تزال كلمات ذلكم الحلفاوي ترن في طبلة أذني {ديل ناس ما عندهم أخلاق فلو خليتوهم حا يطلعوا دين البلد دي!!}.. فدحين يا حسين هسع عبارة نافع دي عبارة زول عندو علاقه بالدين???? عبدالله عبدالوهاب [email protected]