الفئران تفر من السفن الغارقة الربان الشجاع من يتمسك بالمبادئ لا يهاب الموت كما الحيتان عندما تسعى للانتحار. .. لا تعزف منفردا فاصحاب المصلحة اوركتسرا تصنع سيمفونيات الوحدة هويتنا انسانيتنا والافكار لا تموت لا تقتل اصحاب الاخدود بالنيران الصديقة فنيران سلاحك هي من تقود المنافقون الى المناضد ضعف الطوائف بدا عند التكريم فلا يقبل بالهوان من اختار الموت ولا يلتزم القافية الشعر الحر فوحدة الثائرين نصر للمظلومين فلا تقتل الحلم الذي تحقق بمراوغات البحث عن المخارج للهاربين ... عقابهم في الدنيا يعطي معنى لدولة القانون فآثامهم تستحق عقاب الدارين فمن امن العقاب لجإ لزرع الفتن وشق الصفوف بدعاوي الاصلاح ولا طعم لتغيير دون مساواة ولا معنى لحياة تحكمها الاجهزة الامنية لا سبيل لنهضة دون حرية ولا سلام وبيننا من يشعر .... بدونية فنكران الذات ليس اثنية الحرب احيانا شفاء لامراض قديمة تاتي بوحدة طوعية كثرة الدماء تعني ان لا منتصر بآلة حربية والحدود لمن لا يؤمن بالتعايش فلا سبيل لك سوى خوض غمارها ضفاف النيل اذادد احمرارها خجلا كلما ابتعد شمالا واخشى ان يصبح ماؤه غورا اذا ما اجتاحه الغضب صبرا سليل الفراديس لم تسقنا الجبن يوما انت الكريم حين فشلنا مد الانابيب شرقا وغربا تسربت مياها جوفية نهرا صناعيا خفيا حتما سيعلم الجميع فيضانك ما هو الا لوما وبكاء على شهداء الابادات الجماعية وكل الرازحين والمقهورين في جحيم ممتد من طوكر الى مهاجرية ومدن بالامس كانت حضرية ولا تحلموا بغد احسن فالمركز كلمة سر مفتاحها خوف الجلاد من ثورة الضحية [email protected]