إن المفهوم الأساسي لخدمات صحة البيئة هو الوقاية خير من العلاج إذ أن خدمات صحة البيئة تعتبر خط الدفاع الأول ضد جميع الأمراض المعدية والوبائية والتي هي في الأصل وليدة البيئات المتدنية, إلا أن هذا المفهوم أصبح معكوسا وأصبحت النظرة لقيام المؤسسات العلاجية هو الهم الأساسي للمواطن والسياسيي . والسياسي يصبح ناجحاً إذا قامت في عهدة مؤسسة صحية ! وفي بعض الدول يتم الإحتفال بقفل مستشفى ! ونحن نحتفل عندما نفتح مستشفى ؟ وهنالك قول للبروف أبوعائشة وزير الدوله السابق بوزارة الصحة الإتحادية يقول نحن وزارة المرض ولست الصحةنبني المنشأت الصحية الضخمة ونوفر الأدوية ونشترى الأجهزه والمعدات ببلاين الجنهيات لإستعدادلإستقبال المرضى وإذا رجعت إحصائية للمتردين على تلك المستشفيات تجد 75% منهم مرضى بأمراض بيئية الخ وإذا كنا نصرف 30% للصحة الوقائية منما نصرفة على الصحة العلاجية لإنخفضت نسبة الأمراض المرتبطة بالبيئة لنسبة لتقارب الصفر وخير مثال لذلك مشروع النيل الأزرق قصة نجاح لم يكتب لها الإستمرارية ؟ بفعل عدم الإلتزام السياسي للدولة مع الشركاء . الذي ساهم في خفض الوفيات والمراضة الناتج عن الأمراض المرتطبه بالمياه بلهارسيا ملاريا ورفع الوعي الصحي بين مواطني الإقليم الأوسط سابقاً إن تدهور وتدني البيئة وإختلال تتوافق عناصرها التربة المياه الهواء بفعل الانسان وأنشطته المختلفة وما ينتجه من مخلفات تأثر سلباً في حياته إذا لم يتم التعامل معها بصورة علمية ونظام قوي للسيطره على النفايات السائلة والصلبة .ونفايات العصر النفايات الإلكترونية والحد من مخاطرها ، سوف يعاني الإنسان كثيراً من تغيرات مناخية مدمره وتفشي أمراض فتاكه ولقد حدث تطور كبير في التقنية العلمية للإستفاده من تلك النفايات بما يسمى إعادة التدوير(recycling ) لبعض المخلفات وإستعمالها للمره الثانية وعملية التخلص من النفايات خاصة الخطره منها مكلفة جداً وتسعى بعض الدول الكبرى لطمرها عبر الحدود في بعض دول العالم الثالث والسئوال الذي يطرح نفسه لماذا تدنت صحة البيئة في السودان ؟ انتظرونا [email protected]
