هل هي بداية الديمقراطية أم نهاية الشعارات الاسلامية ؟؟؟؟؟ إذا كانت الإجابة بنعم كل البدايات خاطئة وإذا كانت بلا أيضاً خاطئة .... في البداية أود ان أقدم أعتزاري وتقديري وإحترامي للصحفية الليبية / نعيمة المسراتي التي ظهرت صورتها مع هذا الجبروت ... ماذا نسمي هذه النظرة من هذا المسئول الكبير تجاه هذه الاعلامية المحترمة والمقدرة ؟؟ ليس هنالك في ادبيات الديمقراطية تسمح لك بان تنتهك حرمات الآخرين وليس هنالك في أدبيات الإسلام تسمح لك بأن تنتهك حرمات الىخرين أيضاً, بل حرمها قطعاً وحدد لكل حرمة عقوبة بالنصوص السماوية. أفتوني يا مشايخ البلد يا المشرعين في الكتاب والسنة يا رواد القانون أليس انتم من تأمرون الناس بالمعروف وتنهون عن المنكر ؟ اليس أنتم من ملاءتم الدنيا ضجيجاً بالشعارات والهتافات والتكبيرات والتهليلات في المنابر والميادين وكل الساحات بأسم الاسلام والدين (( جماعة التكفير والهجرة , جماعة الامر بالمعروف وجماعة وجماعة ....الخ )) و(( شرطة الآداب , شرطة الإنضباط وشرطة أمن المجتمع وشرطة ....الخ )) لماذا صمتوا وكان على رؤسكم طير ؟؟؟؟ ولماذا انتم ساكتون أيها السادة الأجلاء ؟؟ لماذا تعاقب الفتاة السودانية بمجرد أنها لابسة لبس غير شرعي وغيرمحتشم وتجلد نهاراً حهاراًفي وسط ملء من الناس . واليوم السيد الرئيس نفسه يحدق ويتأمل في الامراة اجنبية لا علاقة له . أين الشرعية الإسلامية وقانون الآداب والإنضباط من هذا السيد ؟؟؟؟ ماذا تقولين يا فاطمة وبماذا تعبرين يا وداد ؟؟؟؟ الامر متروك ليكن ................................ الذي استنتجته هو السلطان في بلادي لا يعاقبه الدين ولا القانون أو الدين والقانون غير ساري المفعول لهؤلاء الاسياد .. وإذا كان الرئيس بالدف ضرابُ فما على الوزراء والولاء والمعتمدين إلا الرقص والطرب . ماذا ينتظر الشعب السوداني من هذا المتطرف أخلاقياً وسلوكياً (( العسكري)) وماذا تنتظر حكومة المؤتمر الوطني من هذا الرئيس في القمة العربية ؟؟؟؟؟ .................. هنالك من لا يعجبهم هذه العبارات مثل أتباع وأزيال هذا الكبكنجي عليك ألا تحدثني أو تفتيني كثيراً في الدين ولكن دعني أرى الدين في سلوكك وأخلاقك وتعاملاتك . وإذا كنت تعتقد أن تناول جلد البنات السودانيات نهاراً حهاراً في الاعلام منطقياً وليس بعارٍ وتناول موضوع العسكري المتطرف غير منطقياً وعاراً , فأنت بحاجة لأعادة النظر في قيمك الدينية والإنسانية والاخلاقية .. واذا كان هذا سلوك واخلاق ولي الامر بالجد نحن في حوجة ماسة لمراجعة منظومة قيمنا الدينية والأخلاقية .... (إذا قتلوا فهو جهاد وإذا ذنوا فهو جهاد النكاح وإذا سرقوا فهي غنيمة) هذه هي شعاراتكم الدينية ومنطبقة في سلوكياتكم وأخلاقياتكم ..... فحل!!! رئيسنا في قمة العربية في الكويت.. عمر نقه [email protected]