الاسباب والحل لا يمر يوم وإلا تلفون أي مغترب يستلم محادثة من اخ او صديق او او يطلب منه المساعدة للخروج من السودان لاي جهة إغتراب حتى لو أصبحت جزر الواق واق . إغتربنا ولكن لا نريد إغلاق باب الهجرة على غيرنا كي لا نطبق المثل القائل خرجت من بطن امي فسدوها فنذكر الاخرون ثمن نار الغربة او الهجرة لا يعلمه إلا الواطيها . الاسباب قال المثل غني الفقراء فقير وفقير الاغنياء غني فالسودان بلد غني فقراء المحيط الدولي للسودان من الجيران جلهم فقراء غالبيتهم معتمدين على من ينتج او ياتي من السودان . السودان به كافة الخيرات مصانع كثيرة تعوي كل يوم بالانتاج مطبقة المثل القائل اسمع جعجعة بدون طحين فهل تعلموا جل او غالب إنتاج الدولة السودانية ذاهب تهريب لدول الجوار سوى بقى إنتاج سكر او طحين حتى العملة او العملات كل شيء يهرب عبر الحدود الساسعة للسودان وصل الامر الى الانتاج الزراعي تهريب صمغ + قمح لذرة لغيره فالبلد محاطة بحدود كبيرة يصعب التحكم عليها هذا يعتبر تهريب بالخفاء اما التهريب الممنهج وصل لخياطة انثى غنم لتبرز كانها ذكر ناهيك عن تهريب العملة عبر قنوات رسمية بتسهيلات ممنهجة واحيانا وصلت لعينك عينك . وهناك دول تعيد توضيب المنتوجات السودانية ليباع الكيلوا منها بثمن يعادل القنطار بالسودان الكركديه والسمسم مثالا ومن ابرز التهريب هناك شركة متخصصة في صناعة الاعلاف يصل ثمن العلف المصدر منها مباشرة من السودان الى الدول الاخرى المشترية أغلى من نفس العلف الذي تنتجه نفس الشركة يصل بقنوات دول اخرى تقوم بإعادة تصديره حيث يقل ثمنه من ثمن العلف الذي ياتي من السودان مباشرة فعند تحليل هذا الامر وجد بأن العلف الاخير يذهب تهريبا للدول التي تعيد تصديره مرة الثانية دون دفع قيمة تكلفة المنتج نفسه من الشركة الام لهذا السبب الدول التي تعيد تصديره تبيعه باقل الاثمان . فاساليب التهريب كثيرة تاخذ عدة ألوان لا يستطيع اللحاق بها إلا جهاز معد لكشف هذه البؤر التي افلست البلد وبؤر التهريب بالشرق أبلغ تعبير حيث فقد السودان خيرة أبنائه من الذين يحاربون غول التهريب الذي أغتالهم وفقدوا أرواحهم هدرا فأصبحوا اليوم في طي النسيان الحل من الحد الهجرة لهذه الاسباب يجب إقامة جهاز مكافحة تهريب كبير ليكون مؤسسة ذات قوة جبارة تؤهل كافة الشباب العاطل وبرواتب معقولة وحوافز تصل لاعطاء الشخص الذي يمسك بمهربين نصف قيمة الشيء المهرب وهذا الجهاز يسهر على حدود السودان الواسعة فبقيامه سوف تعود الحياة الاقتصادية للبلد رويده رويده وبالتاكيد حدود السودان الشاسعة ستوظف كافة الشباب العاطل الذي يبحث على هجرة خارج السودان فحراسة الحدود بها مؤشر التخطيط الاقتصادي للبناء اخذ مكانه وبه سيصل المختصون لقيام اي مشروع يراد تخطيطه في تنمية البلداما ترك البلد بهذه الحالة لن نحارب غول غلاء الاسعار ونقص الانتاج الذي تنتجه الدولة . وشكرا [email protected]