الهلال يعود للتدريبات استعدادًا لمواجهة الشمال    المريخ يرتاح اليوم و ينازل لكصر وديا الأربعاء    شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير    المريخ يواصل عروضه القوية ويكسب انتر نواكشوط بثنائية    شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير    شاهد بالفيديو.. قائد لواء البراء بن مالك يهدي الطالبة الحائزة على المركز الأول بامتحانات الشهادة السودانية هدية غالية جداً على نفسه إضافة لهاتف (آيفون 16 برو ماكس) ويعدها بسيارة موديل السنة    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يحيي حفل من داخل مياه (حوض السباحة) وساخرون: (بقينا فاطين سطر والجاتنا تختانا)    494822061_9663035930475726_3969005193179346163_n    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية يقدم تنويرا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية حول تطورات الأوضاع    تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية ويتمسك بأمل الأبطال    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    السعودية تستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في "بورتسودان وكسلا"    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    بورتسودان .. مسيرة واحدة أطلقت خمس دانات أم خمس مسيّرات تم اسقاطها بعد خسائر محدودة في المطار؟    المضادات فشلت في اعتراضه… عدد من المصابين جراء سقوط صاروخ يمني في مطار بن جوريون الاسرائيلي    الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان    "ميتا" تهدد بوقف خدمات فيسبوك وإنستغرام في أكبر دولة إفريقية    عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى المكار يقول : من الذى قتل السودان ؟ وهو من الشهود


حسين خوجلى المكار : يبحث عن الذى قتل السودان ؟
حسين خوجلى الهش : قال السودان ضاع تعالوا لنبحث عنه ولنجده كما وجدنا الطفل احمد فى غابة السنط ؟ ثم يفاجئنا فى حديث سابق أن الشيخ المدهش حسن الترابى كما يسميه بنى قصرا من الصلصال الملون هده تلامذته ؟ واليوم ينعى لكم حسين خوجلى وفاة المواطن السودان فهل ياترى أن كل سودانى يحمل جنسية أو جواز سفر سودانى يعتبر نفسه ميتا بشهادة من حسين خوجلى صاحب قناة الخير والحقيقة والجمال ؟
أين تقام سرادق العزاء يا حسين ؟ فى هذا المقال ستجدون تناقض تفوح منه رائحة العفن الذى يخرج من المدعو حسين : قال السودان ضاع ثم قال إنهده ثم قال مات ولكنه ينصح الشعب السودانى بالتمسك بنظام البشير ، لا أدرى لماذا نتمسك بنظام دولته ضاعت ثم إنهدت ثم ماتت
فتعالوا الى خطرفات وهضربات وتناقضات حسين المكار الهش
حسين يواصل حديث 14 أبريل ويقول : مرات يا جماعة الأزمة بتصل مستوى بيبقى فى شعور لا يصح إلا الصحيح يعنى الان لو ملاحظين ان الفروقات فى المطالبة ما بين الحكومة والمعارضة ضيق جدا ولو من الباب النظرى ، يعنى القرارات التى أصدرها السيد الرئيس لإشاعة العمل الديمقراطى لكل الاحزاب اقامة الندوات حق التعبير العام التطابق مع الدستور إطلاق الحريات العامة اصدار الصحف وعدم مصادرتها وعدم مراقبتها اطلاق سراح المعتقلين السياسين اطلاق وكسر كل القيود عن العمل النقابى الإتحادات – دا يعنى أن كل حزم القيد القديم كسرت – وافتكر انه صحيح الناس يسعون للكثير ... ولكن أنا بفتكر أن حتى الذى أعلن هذا إذا حرس بممارسة يومية كافى جدا لتوسيع دائرة الحريات فى السودان
حسين خوجلى عاوز الناس تقبل بالكلام الشفهى دا وتدخل فى دائرة الحوار والمصالح وهو من قال ( فى جماعة متنفذة ضد قرارات الرئيس والجماعات دى هى من صادر الميدان دون علم قيادات جهاز الأمن وقد تكون هى نفسها جزء من جهاز الأمن والجماعات المتنفذة هى التى ترسل الشباب المتطرف لفض الندوات فى جامعات النيلين والأهلية والقران الكريم وبورتسودان وهى التى تمكن 80 فرد متنفذ ينفذون إرادتهم على 500 فى قرية سورى بالقولد ويقتلوا من يقول لا )
طيب حسين ليه عاوز الناس مع كل هذه الضبابية أن يسلموا بالأمر ويدخلوا فى حوار يحرش جيش الأخوان وشرطة الأخوان وجهاز أمن الأخوان ويصرف عليه من مالية يسيطر عليها جماعة الأخوان – ناس حسين ماعايزين حريات ينص عليها فى دستور دائم للبلاد وحريات يحرسها جيش وشرطة وأمن سودانى ، عاوزين الدغمسة دى حريات يصدرها الرئيس اليوم ويخترقها جهازه بكره بمعرفته وبدون معرفته
تعالوا نتدارس بوعى ماقاله حسين خوجلى فى حديث 14 ابريل وساعتها سيبطل العجب : ( أنا بفتكر أن الذى حدث لحد الليلة تسمح تماما بأنه يكون عندنا واقع سياسى جديد – لا حظ كلام حسين – واقع سياسى جديد والواقع السياسى الجديد يمكن يكون أسوأ من الواقع السياسى القديم – نشوف حسين عيز شنو والكضاب وصلوه لى باب قناة أمدرمان – حسين : وأنا بفتكر أن الحديث قيل للمعارضة الداخلية وحاملى السلاح كافى لكى يأتى الناس الى ميس جديد – انا صحى ما عارف بعد داك من الذى يختاره الشعب – لكن الداير اقوله بمنتهى الصراحة أن السودان اللى أنا شايفه بعيونى دى بكل ازماته الداخلية ومشكلاته العسكرية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية - علاقتنا مع الدول – دول الجوار والجوار البعيد والعالم كله – ان بفتكر أنه نظام يسقط بين يوم وليلة حيهدد هذا السودان بالتفتت الذى لا جماع بعده ولا إجتماع بعده وانا بفتكر يا جماعه ( هذه الإنقاذ ) بشكلها الموجود دا التى تسيطر على الحد الأدنى من السودان بغاية وعبقرية وواقع – فى تجاوزات فى أزمة إقتصادية – فى رده عن كثير عن المتفق عليه – دا كله صحيح لكن السودان الشايفه دا هو حزمه من القوارير اى مدافره حولها بتحيلها من قوارير جميلة ملونه الى قوارير مهشمة خاصة إن القادم للإستلام عبر أى غضبه غير متفق عليه – ما متفقين نحن على أى حاجه – دين الله دا ما متفقين عليه - فى جبهة كاملة بتفتكر أنه مافى حاكمية للدين – الحاكمية للعلمانية – وحتى بتاعين الدين ديل زاتم بيفتكروا دولة دينية عديل كده وناس بيفتكروا دول مدنية – فى الإقتصاد ما متفقين - فى الدستور ما متفقبن – فى حل مشاكلنا اليومية ما متفقين – فى تكويناتنا الفكرية مامتفقين – أسس التعليم والصحة والجوار والتوالى مامتفقين ودا كله فى اطار دولة يحارب بعضها بعض –
حسين يواصل : هسي والله الهم الشايله البشير دا مافى زول بيقدر عليه – مش لأن السودان عدم القيادات – لأنه بس بقت عنده تجربه – جنازة البحر دى شايله – صحيح فى أخطأ كثيرة جدا عملها نظامه – عملتها حكوماته – عملتها سياساته – لكن على أى حال هذا هو الأمر الواقع لشكل لسودان يمكن أن يحفظ ويعلاج ويطور – ما بإرادة حزب واحد ولا المؤتمر الوطنى ولا الرئيس نفسه – بكل السودانين – ولذلك نحن يا أخوانا عاوزين إشفاق وترفق ومعقولية وعدالة وإعتراف للآخر بحقه رغم أخطائه – هسع الليلة دى لو البشير قال للترابى شيل البلد دى براك مابشيلها – لو قال للصادق شيلها براك مابشيلها – كان قال للحزب الشيوعى شيلها براك مابشيلها – كان قال ليهم كلهم تعالوا كلكم نديكم ليها ما بيوافقوا لأنه باكر دى لو أديتها أى ود مقنعه نحن باكر دى عاوزين نقعد فى الصفوف عايزين خبر – دايرين كهرباء – دايرين مويه – دايرين أمن وكله خزينتنا مليم واحد مافيها ( خلاص مليار تميم يا حسين وزعتوه عليكم )
عارفين يا أحبائى بيرمى لى شنو من كلامه دا – التموين فى يد البشير مش فى يد دولة – خدمات الماء والكهرباء فى يد أتباع البشير من المتنفذين مش فى يد دولة – الجيش والشرطة والأمن فى يد البشير مش فى يد دولة مؤسسات – بكرة لو البشيرمرق منها سيتم إخفاء الدقيق وينعدم الخبر – ناس جودته الله يقطعوا الموية وناس الكهرباء يقطعوا الكهرباء وناس الشرطة والأمن يطلقوا كلابهم ( النيغرز ) يعوسوا فساد فى البلاد عشان تطلعوا وتقولوا ضيعناك وضعنا معاك يا بشير
بالله عليكم سمعتم فى حياتكم رئيس بنادى من طرف تعال يا فلان إستلمها
لا يا حسين يا جاهل ياساقط ثانوى من منازلهم
المطلوب من البشير لايسلم الدولة لا للترابى ولا للصادق ولا لزيد أو عبيد
يعيد بناء مؤسسات الدولة – من خدمة مدنية وجيش وشرطة وأمن للشعب – تدخل البلاد فى فترة حكم مدنى إنتقالى يجاز فيه دستور دائم للبلاد – تدخل البلاد إنتخابات حره نزيه شفافه لا يحرسها كارتر ومعهده أو أى كلب مأجور أوربى أو أفريقى – إنتخابات يحرسها جيش السودان القوى الباطش – شرطة السودان القوية الباطشة وأمن السودان المحترم القوى وصندوق الإنتخابات هو من ينادى على الترابى أو الصادق أو الشيوعى أو حتى على البشير أو مرشح حزبه – الدول تحكم هكذا أيها المسطول بطخمة الأكل حتى لوزتيك
يواصل حسين خوجلى : سيبونا من طق الحنك – من الذى تسبب فى سقوط الإقتصاد السودانى – من الذى تسبب فى تدهور ... دا كلنا نقدر نقوله
نحن نتكلم عن الللية دى – نحن على الأقل عندنا دولة محترمة ترعى الأمر بمعنى نسبى – خلونا نترفق بها نعمل لينا ميس ( كلمة ميس دى حسين سمعها من الحبيب الصادق المهدى لمان قال لازم نحافظ على الوضع دا بكل سلبياته من الميس للميس – والحبيب كان يقدم نقد ذاتى لحكومة الديمقراطية الثالثة – وقال الحبيب فى الإنتخابات القادمة الشعب يكون واعى ويتوجه لصاحب برنامج إنتخابى بعينه يرى فيه مصلحة السودان ويمنحه الأغلبية الميكانيكية داخل البرلمان عشان ينفذ برنامجه الذى طرحه فى الإنتخابات والسيد الصادق وضح للشعب السودانى أن فى الإنتخابات الديمقراطية الأولى والثانية والثالثة الشعب بيوزع أصواته كيمان مراره شويه للأمة شوية للإتحادى شوية للشيوعى شوية للجبهة الإسلامية ودا أمر خطير يجعل الجهة التى تكون الحكومة ليست صاحبة الرأى وليست صاحبة أغلبية تستطيع أن تنفذ برنامجها ولو الناس شايفه حكم العسكر عبود نميرى وما تلاه من حكم للبشير لديه فاعلية وإنجازات لأنه حكم فرد مستبد متحكم يقرر وينفذ حتى قبل أن يفكر أما نحن نحكم بنظام ديمقراطى لأحزاب مؤتلفة فى ظاهرها وفى باطنها مختلفة – ما أن يطرح أمر يوافق عليه زيد إلا وعبيد يعترض – عليه أرى أن نحافظ على هذا الوضع الغير سوى من الميس للميس ونصحيتى ( الحبيب ) للشعب فى الإنتخابات القادمة (التى أفشلها إنقلاب البشير ) أن يكون لنا شعبى واعى يختار الأفضل ووويصوت بأغلبية كاسحة للبرنامج الأفضل حتى يحدث إستقرار ونتجنب الإنقلابات العسكرية ) حسين خوجلى بعدما نفذوا إنقلابهم وحكومنا 25 سنة كلها فشل بإعترافه هو وإعتراف حزبه – جاءوا يستجدون الناس دعونا نحافظ على هذه الحكومة للميس والميس لمن لا يعرفها mace قضيب أو علامة أو إشارة توضع فى مضمار السباق عند نقطة البداية وأخرى عند نقطة النهاية التى يصل لها المتسابقون ليعرف من سيصل أولا ويمسك بالقضيب أو الصولجان وحسين خوجلى صاحب التناقضات العديدة فى حديث سابق له قبل ثلاثة ايام بيرى أن الفترة الإنتقالية دى فى ناس دايرنها تستمر لفترة طويلة – حسين دخل البلاد والعباد فى فترة إنتقالية قبل الحكومة ماتسقط وقبل الرئيس البشير ما يعلن تنحيه ومره يقول من شرق المصحف ؟ ومره يقول من هدم القصر الذى بناه الجاك ؟ ومره يقول من الذى أضاع السودان ؟ الكيزان ديل يا جنوا يا تنتن !!! ومره يقول ووصلوها الميس – دا يا حسين حكم عسكرى ماعنده ميس والسيد الصادق لمان كان بيتحدث كان رئيس حكومة ديمقراطية أجلها معروف وعندها ميس زى ميركل وهولاند وأوباما لكن إنتو جيتوا فجر سرقتوها وقعتوا عليها ربع قرن حتى أهلكتوها مرة تقولوا سرقت ومره ضاعت ومره سقطت ومره إتهدت ومكنكشين فى الحكم – ميسكم دا حده وين ؟ ماليهو حد ويعلمه ربك – شيلوا شيلتكم لا فى حوار لا حرب حتقيف – غلبتكم أملصوا الكاكى وأمرقوا من البلد خلوها لأولادها وماتشيل هم نحن لمان إنتو تغوروا غير مأسوف عليكم سنعيد ترتيب البلد ونؤمن الخبز والماء والكهرباء ولو الناس بتفكر بعقلك الضيق المريض دا ألمانيا ميركل ما كان وصلت للوصلت ليهو بعد الحرب العالمية الثانية واليابان ما كان وصلت للوصلت ليهو بعد ضربة هيروشيما ونجازاكى بالذرية – المهم إنتو تمرقوا كيفن ؟ لكن حكومة وطنية مدنية تجمعنا بواحد منكم فلا ، البصلة الفاسدة الواحدة تفسد أردب بصل وأنت بعضمة لسانك كل يوم تعترف بفسادكم حتى وصل الأمر ناس دكتور سلاف ذو اللحية البيضاء يأكلوا أموال الدي دي آر ولا حديث يسمع اليوم عن الحساب – صمت صمت عن كل متنفذ أفسد وكانكم تحبون المفسدين منكم لأنهم سيكونوا طيعين مؤدبين فى تنفيذ مايكلفون به
نعود لكلام حسين خوجلى الأخير : نحن نتكلم عن الللية دى – نحن على الأقل عندنا دولة محترمة ( لا دا كبيرة يا حسين ) ترعى الأمر بمعنى نسبى ( صلح كلامه وقال بمعنى نسبى – يعنى مش محترمه أوى بس هي محترمه ) – خلونا نترفق بها نعمل لينا ميس – نرتضى قوانينه – شروط اللعبة بتاعته – وبعد داك اليحكم يحكم ( طبعا يا جماعة أنا شرحت ليكم كلمة ميس وبقت واضحه لمن لا يعرفها – ميس نقطة البداية بيحرسه جيش وشرطة وأمن جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية – وميس نقطة النهاية بيحرسها جيش وشرطة وأمن جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية وبين النقطتين توزع نقاط مراقبة يحرسها جيش وشرطة وأمن جماعة الأخوان – يجوا جماعتنا يصطفوا مع جماعة الأخوان ليبدأ السباق عشان حسين بك قال ليكم بعد داك اليحكم يحكم – أول مايصفروا ويبدأ الجرى جماعتنا يجتهدوا والبشير والجماعة على مهلتهم – جيش وشرطة وأمن الأخوان تشيل ميس النهاية وتحول مسار السباق جماعتنا يجروا لامن نفسهم ينقطع مايصلوا خاصة سيدى محمد عثمان جاي من علاج – والبشير يتقدل على مهلته بعصايته يوجه للمسار الجديد يصل بسهولة ويسر ويجى شايل صولجان الميس فى أيده رئيس لربع قرن جديد – وبعد داك اليحكم يحكم
تعالوا نتابع كلام حسين المكار وخلونا كلنا نتفق ونسمية ( حسين المكار ) : خلونا نترفق بها نعمل لينا ميس – نرتضى قوانينه – شروط اللعبة بتاعته – وبعد داك اليحكم يحكم – لكن والله القزازة دى تهبشوها تتكسر والقزاز لو إتكسر مابيتلم والقزازه لو شرمه واحده ضاعت فيها مابترجع زى ما كانت ولذلك ترفقوا بالواقع السياسى الحالى ( قال الواقع السياسى الأن يعنى ترفقوا بنظام حكم الأخوان – طيب إنتو ليه ماترفقتم بالوطن والمواطن ) يواصل حسين المكار : أنا بفتكر دعوة البشير دى الناس يمسكوا فيها قوى لأنى بفتكر هى أول مدخل جاد لدخول الإنقاذ فى حوار مع المعارضة ( ويا حسين المكار الفات داك كله كان كضب فى كضب – يعنى عاوز تقول البشير كان كضاب – يا راجل عيب دا مره قال لينا يا جماعة حصل أنا يوم كضبت عليكم جماعة التمكين هتفوا جميعهم لا لا )
حسين المكار يواصل : أنا ماخايف من ثورة لكن نحن الشايفنه دا يخلينا خايفين على بلادنا ( يا مكار خايف على بلادك وعلى إمبراطورية إعلامك – يا حسين إنتو فضلتو فيها بلاد ماخلاص شىء فصلتوه وشىء حرقتوه والباقى جوعتوه وافقرتوه – لا داعى أن تتحدث بعد اليوم فى أى شأن سودانى والكلام دا موثق بالصوت والصورة وموثق على الراكوبة الألف من شبابنا بيطلع عليه وبيحفظوه فى نافذة المفضلة للتاريخ )
حسين المكار : أنا ماخايف من ثورة لكن نحن الشايفنه دا يخلينا خايفين على بلادنا – لقوة سياسية هى ذاتها ممزقة – يا جماعة حزب الأمة مو زى زمان – ولا الإتحادى زى زمان – لا فى ثورة الأمير نقد الله – ولا فيه فاعلية امين التوم – ولا فيه خطابة المحجوب – ولا فيهو الدوائر التى إرتفعت من دارفور لغاية النيل الأبيض لغاية النيل الأزرق – الجحافل المقاتلة – مافى الكلام دا – الإتحاديين - الشريف حسين – المرضى – حسن طه – الحزب الشيوعى عبد الخالق – الخاتم عدلان مافى زول – الدنيا دى كلها عجزت – الدنيا دى كلها فترت – ( رفاعه الطهطاوى مين الطهطاوى دا – دا مش حسين المكار – دا حسين عادل إمام – يا حسين قرفتنا وحيرتنا – حواء السودان مازالت ودود ومازالت ولود – كدى سيبك مننا نحن ومن أحزابنا ورينا منو رجالكم اللى عشانهم عوزنا نترفق بالنظام دا – البشير جربناه ربع قرن بكل طاقم قيادته ممن معه فى قمره القيادة وممن ترجلوا ومشوا ركبوا الفرملة زى ناس شيخ على ونافع وجربناه من 1989م الى 1998م مع شيخه الذى عاوده الحنين للسلطة – يا حسين أنت كارثة – أخرجوا منها كل شىء سيعود كما كان وأفضل – ألمانيا أنجبت بسمارك وهتلر واليوم الناس تتحدث عن ميركل وتسميها المرأة الحديدية – وعلى الطلاق لو جرينا أى إمرأة أو أى رجل من الصف يحكم البلد دى أحسن منكم )
حسين حقاره قال مافى حزب 50 سنة جند ليهو زول – يعنى يا جماعة كل أحزاب السودان دى يا ناسها ماتوا يا فوق الخمسة والسبعين وما عندكم إلا حزب المؤتمر الوطنى وفروعه المسجلة الشعبى والإصلاح وفروعه الغير مسجلة شيخ الجكس اب محاية بيبسى وشيخ فلان وشيخ فلان وشيخ فلان اللى أولادهم بقوا وزراء ومعتمدين لتكبير الكوم + فليثاوس وأتباعه ومن تم شراؤهم من ضعاف النفوس – فحافظوا على المؤتمر الوطنى كما يدعوكم حسين المكار – يعنى يا حسين عمرك دا كله ماشفت ولا تعرفت على شباب الشيوعى ولا شباب الأمة ولا شباب الإتحادى
حسين خوجلى من حقاراته التى إستمع لها كل أهل السودان قبل يومين ثلاثه قال ندوات شنو ؟ هو البيمشى ليها منو ؟ هو فى مواصلات عشان الواحد يمشى لى ميدان عقرب أو ميدان بانت ؟ هو لو فى مواصلات فى زول عنده حق مواصلات ؟ حسين ما سأل نفسه من الذى أوصل السودان والسودانين للحالة التى تجعل من هذا الحقير أن يهذأ على أفضل شعوب العالم – ليفاجئنا الجاهل وبعضمة لسانة عن نجاح أو ندوة سياسية يقيمها حزب الإصلاح ويؤمها الألوف من أهل السودان – ودا فرع من الجماعة نحن لا نستبعد جماهيرها أن تكون من جهاز الأمن ونحن ندعوا كل الأحزاب الوطنية والمواطنين الشرفاء بعد عقد ندوات او حوار مع النظام أو الذهاب للندوات السياسية فى ظل جيش أخوانى شرطة أخوانية أم أخوانى وناس غازى والإصلاح وناس الترابى والشعبى دى فروع مسجلة لدى مسجل الأحزاب بفروع للشركة الأم (المؤتمر الوطنى) والشرفاء يقعدون فى بيوتهم ودور حزبهم حتى تتهيأ الأجواء لسباق فى ميس لا يحرسه جيش البشير الأخوانى وشرطة البشير الأخوانية وأمن البشير الأخوانى وميس مهد وصرف عليه من مليار تميم الأخوانى نحن نريد أن ينفذ كل شىء من مال زراع وعمال وصناع ورعاه بلدنا لا مال شحاته وإسترزاق من قطر التى رهن مشروع الجزيرة لقيامها كدولة فى الأساس
حسين المكار بعدما حقر وتفه من قيادات كل الأحزاب عدا حبايبه الثلاثة ( الوطنى والشعبى والإصلاح ) جاط الورق من أوله وقال : مافى كوادر حقيقية من أقصى اليمين الى أقصى اليسار – حتى كوادركم الناس مابيطيقوها – فكرة تديها ليهم ماعندك – ولذلك لا تكضبوا ساكت – إعترفوا بانه نحن كحكومة ومعارضه هشين ( البشير هشع يا حسين طيب أنت تكون شنو ؟ ) فى بلد هشه وواقع سياسى داخلى وخارجى هش – ولذلك فى واحد صاحبنا حكى لى نكته بتشبه واقعنا دا ( طبعا لمان حسين المكار يقول ليك فى واحد صاحبنا دا معناه كوز من جماعة التمكين الذين يسهمون فى إعداد سيناريوهات هذا البرنامج لتحقيق أهداف تنتظر الجماعة ثمارها لكن الشعب السودان سيفسد كل خططهم )
يواصل – النكتة دى أهديها للأحزاب – ياترى بابا الوطنى معاهم – تكون بالغت يا حسين الهش – فى واحد من ظرفاء أمدرمان ديل بيكون قاعد قدام باب بيته الساعة خمسة مساء بيجى رجل بتاع كبكبى حمص ترمس وبلح مربط فى أكياس – سنوات بيشوف الزول دا 5 مساء مارى بجردله مليان والساعة 9 يجى راجع الجردل فاضى لكن الراجل مليان طاشم وسكران – وهو يلاحظ ليهو – قال ليهو يامواطن تعال – إشترى منه كل أكياس الترمس والكبكبى والتمر ودفع لبهو حقها كله 15 جنيه الكلام دا الساعة 5 مساء قال ليهو أها دى 15 جنيه ورينا برنامجك شنو تانى ؟ وضحك حسين المكار الهش – أنا والله لو محل الحكومة أجى لناس الأحزاب ديل وأى شىء دايرنها اديها ليهم – دايرين الديمقراطية أديناها ليكم – دايرين حرية التعبير أديناها ليكم – دايرين الجرايد أديناها ليكم – أى حاجة دايرنها أديناكم ليها – قوانين مقيدة للحريات جيبها شرطناها – أى حاجة أديناكم ليها – فيسخر حسين الهش – لكن يا ناس الأحزاب برنامجكم شنو ؟ يا جماعة جماعة الأخوان ديل بيفتكروا أنفسهم أذكياء ودمهم خفيف – قال ايه حسين ( قوانين مقيدة للحريات جبناها وشرطناها ) بالله عليكم فى إستخفاف بالعقول أكثر من كده – هى القوانين المقيدة للحريات بتكتب بمزاج الحاكم وتشرط بمزاج الحاكم ما تتقوا الله – حسين قال أى حاجة دايرنها أديناكم ليها نحن يا حسين المكار الهش عاوزين الأتى
جيش وطنى لآ أخوانى
شرطة وطنية لا أخوانية
جهاز أمن وطنى لا أخوانية
لا نريد دفاع شعبى
لانريد جنجويد
لانريد قوات تدخل سريع نختلط مع الجيش وتسلبه دوره ومهامه
نحن نريد إعادة الخدمة المدنية لسابق عهدها خدمة وطنية سودانية من واقعنا السودانى
نحن نريد فترة حكم إنتقالى لحكومة مدنية بالتراضى
وقف المليارات المجنبة من مال الدولة التى تذهب لشراء ذمم المشايخ وولاءات أتباعهم
وقف مؤسسات شبه حكومية دورها خطير كهيئة الذاكر والذاكرين تخصص لها المليارات لتنفقها على رجال الطرق الصوفية سياارتهم وعلاجهم فى الخارج وقبل فترة سمعنا أن امين عام الذكر والذاكرين المهندس الصافى جعفر الصافى تحرك بسيارته ومعه وفد مقدمه ووفد مؤخرة وأصلحوا ذات البين بين أهالى ودنوباوى وشيخ الجكس اب محاية بيبسى ولو كنت فعلا صحفى نزيه جيب لينا الصافى فى قناتك واسأله كم تخصص لك وزارة المالية سنويا من مليارات الجنيهات ؟ وفى اى مصارف تنفق ؟
المليارات بالجنيه السودانى تطبع يوميا بمطبعة العملة بالمنطقة الصناعية ولو كنت رجل شجاع تحرك للمطبعة وأنقل الحقيقة التى دمرت الجنيه السودانى بطباعة مئات المليارات وضخها فى السوق السودانى دون تغطية مما سيقفز بالدولار قريبا فوق العشرة ألف جنيه
يا حسين تهددونا بالجوع والفقر لو خرجت الإنقاذ ونحن نعرف كيف تعيش الأنقاذ – لا موارد حقيقة – لا صادرات – عملة ورقية لا قيمة لها تطبع وتشترون الدولار بسعر السوق الموازى حفاظا على نظامكم والسودان فى ستين ألف داهية
حسين الماكر الهش ختم حديثه بمسرحية درامية من نوع التراجيديا القصيرة من تأليفه وإخراجه وقصص رواها له فى منامه شناقين بسجن كوبر ليصل بنا الى أن كل مجرم وصل لحبل المشنقة قال أنى لم أرتكب هذه الجريمة ولكن إرادة الله شاءت أن أتى الى هنا ليقتص منى فى جريمة سابقة إرتكبتها ولم أدان فيها أما هذه الجريمة فأنا برىء منها وعليكم أن تبحثوا عن القاتل الحقيقى – ليواصل الحكواتى حسين المكار حديثه ( يبدو أن هذه الحكاية الحقيقية الغامضة تجعل الناس فى المجال السياسى والإقتصادى والإجتماعى حيث تكثر الجرائم فى هذه لم يقتله ولكن عليكم أنتم كلكم أن تبحثوا عن القاتل الحقيقى ؟ ترى من الذى قتل السودان ؟
يا حسين هل وصلتم للدرجة التى تجعلكم تنعون لنا السودان
هل مات السودان فعلا
قبل إسبوعين قلت ضاع فتعالوا نبحث عنه لنجده كما وجد الطفل أحمد واليوم تقول قتل – البركة فينا وفيكم
الذى قتل السودان هو نفس الرجل الذى أخذ جماجم شعبه وحولها لصلصال بنى منه قصره الذى هده تلامذته
أقبض على الشيخ وتلامذته فهم من قتل السودان
أرسلهم لمفتى الديار السودانية لو كان لبلد مات مفتى
ثم سلمهم الشناق بسجن كوبر لينفذ فيهم حكم الإعدام شنقا ورميا بالرصاص فى آن واحد
بدءاً بشيخكم المدهش كما قلت مرورا بكل عضوية المؤتمر الوطنى والشعبى والإصلاح من مسلم ونصرانى ولا دينى
فلن تجد بعدها بواك عليهم بل ستنتشر صيوانات الفرح فى كل ركن سودانى وسيغنى الناس
بلاء وأنجلى
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.