موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    الحراك الطلابي الأمريكي    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الثلاثاء    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    نهب أكثر من 45 الف جوال سماد بمشروع الجزيرة    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الثلاثاء    ابتسامات البرهان والمبعوث الروسي .. ما القصة؟    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    تجارة المعاداة للسامية    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى والدائرة المستديرة حيث لاتوجد دائرة غير مستديره

كثيرون كانوا معجبين بالمدعو حسين خوجلى حين كانت له كلمة على الهواء بقناة أمدرمان وحين كان يقدم برنامج أيام لها إيقاع فى قناة أمدرمان وقنوات أخرى قبل مولدها ، إلا أن بدأ يلعب هذا الدور المسخ الذى أملته عليه ضرورة إقتصادية إضطرته أن يبيع نفسه للدولة وحزبها وسفاراتها على عكس مايدعى من إستقامة وإستقلالية فى الرأى والفكر وبخروج برنامج الصالة الذى كان يقدمه الأستاذ عبد الباقى الظافر ومن قبله الأستاذ خالد ساتى ، قفز حسين خوجلى فجأة بالزانة فكانت قفزة فى الظلام ...
حسين خوجلى يملك القناة ولو اراد أن يتكلم بمعدل 24 ساعة فى اليوم لا أحد يمنعه أو يقول له البقرة فى الأبريق
ولكن حسين خوجلى حين يتحدث نسى أن اللسان خطير وأنا لست بعالم ولا فقيه ولا رجل دين ولكن فقط أذكره بمقطفات أستعيرها من حديث لفضيلة الشيخ عمر عبد الكافى عن اللسان لأذكر حسين خوجلى بخطورة العمل الذى يمارسه – يهزأ من هذا – ويسب هذا – ويحقر هذا ويتمسخر على هذا – ويضحك من ذاك حتى كشف لمشاهديه عن عورة جهله حين بدأ بالأمس يردد عبارة ( الدائرة المستديرة ) وكنت أظنه قد أخطأ وكان يقصد ( المائدة المستديرة ) فإذا به يرددها عشرات المرات ( الدائرة المستديرة ) وكأن هنالك دائرة مربعه أو مثلثه أو مستطيلة فتذكرت أن مقدم البرنامج ساقط شهادة وفلسفة الفرع كان لا تحتاج إلا لشهادة إكمال ثانوى أو شهادة مضروبة من السوق الأسود
حسين ما أن يبدأ حديثه مع حسين خوجلى حتى يذكرنا بأن هذا الحديث يخرج للناس مباشرة ويلتمس المغفرة إذا أخطأ وهذه مقدمة دبلوماسية لدارس الفلسفة الإسلامية تعنى أنى قادم نحوكم بلسانى لا بعقلى ، فماذا قال فضيلة الشيخ عمر عبد الكافى عن اللسان :
باللسان نبني الأنفس ونذكر الله ونقرأ كتابه وبه نصير مفاتيح خير مغاليق شر، ولكن إذا أصابت اللسان آفاته، عبد غير الله تعالى وأشرك به, وأحدثت البدع وقرحت أكباد وعذب أبرياء ومظلومون، وخربت بيوت وطلقت نساء وقذفت محصنات ونهبت أموال، فهلا بحثنا عن علاج لآفات ألسنتنا، تعالوا لنتدارس في هذه الحلقة بعض آفات اللسان ونبحث لها عن دواء .
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد (18)" سورة ق
الناس وكثير من المسلمين إلا من رحم ربي للأسف الشديد لا يقصر لا أقول لا يقصر ولكن لا ينتبه إلى خطورة هذا العضو ، إلى خطورة هذا اللسان ، خطورة ما يخرج من اللسان ، خطورة ما يكتب للسان أو يكتب عليه,كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله" أو مؤاخذون على ما تنطق به ألسنتنا هكذا معنى كلام معاذ هل يؤاخذنا رب العباد سبحانه بما نتكلم به إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
يقول له الحبيب صلى الله عليه وسلم لمعاذ ولنا " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم".
حسين خوجلى فى بحثه عن الدولار يؤدى بنفسه للتهلكة – فحين تسب جمع من أهل السياسة إجتمعوا بقاعة الصداقة فى مؤتمر المائدة المستديرة بأنهم – عواجيز – خارج التاريخ – يعيشون بتناول حبوب السكرى والضغط – الزمن تجاوزهم – منتهيين – كهنة – يتؤكون على العصى – لايعرفون حتى جدول الضرب ( جهلاء ) لم يستثنى أحد – من رئيس الجمهورية حتى العاملين على خدمة حضور مؤتمر المائدة المستديرة – كلهم جهلاء إلا هو خريج فلسفة الفرع بدون شهادة سودانية – يطلق لسانه بعد أن يمتص به شفتيه ويأخذ رشفة من كوب الماء الذى أمامه ويصلح وضع ملفحته ويكشف للناس صدره من بين جيوب جلبابه رافعا يديه حتى تبان ابطيه دون خجل – يعود ليواصل التجريح والسباب والتحقير مرة للمعارضة – ومرة للحكومة والمعارضة وبالأمس الخميس 17 ابريل 2014م كانت وجبه دثمة لإهانة جماعة الحكومة ولكن لم يسميهم خوفا وجبنا من زيارات الليل التى ينفذها الجهاز
إذا القضية خطيرة ولابد أن نتحدث فيها، الناس يظنون أن الكبائر إنما هي أن يشرب الإنسان الخمر والعياذ بالله أن يتعامل بالربا أن يرتكب الفاحشة أن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ألا يصلي ألا يؤدي زكاة ماله، نعم كل هذه كبائر وكل هذه موبقات خطيرة تردي الإنسان وتهلكه إلا إذا تاب ونزع وابتعد عما يغضب الله سبحانه وتعالى.
وكثرة الحديث قد تقود للإنزلاق فقد عرف حتى عن سيد قطب بعض الزلات كإنتقاده لسيدنا عثمان رضى الله ثم تعرضه لشيخه حسن البنا وجماعة من علمان المسلمين كالشيخ محمد عبده والشيخ على الطنطاوى – أى شخص لايلجم لسانه ويحصى عدد الحروف التى تخرج منه يكون عرضه للزلل وكثيرا من زملاء الدراسة كانوا يتبعون منهج الإخوان المسلمين المتعصب وعندما تخرجوا وأغتربوا وجمعتنا سنوات جميلة بالسعودية نلتقى بأحدهم ونحن محرمين نطوف بالبيت العتيق وكانوا يظنون أننا كفار فقط لأننا لسنا منضوين معهم فى سراياهم فقابلنى أحدهم وهو رجل فاضل يدعى المهندس خيرى عبد الرحمن وصارحنى بأنهم كانوا على خطأ وفهمهم للدين كان خاطىء فكنا نصنفكم فى خانة الكفر ، فقلت له ونحن كذلك كنا نتصرف تصرفات لا تليق لمجرد الكيد لكم ونحن دون وعى منا كنا نغضب الله ونظن أننا نغضبكم فتعانقنا وضحكنا وطلب كل منا المغفرة من ربه ، فمتى يستغفر حسين خوجلى ويترك هذا البرنامج الذى يلقى به فى نار جهنم مما يخرج من بين لحييه ؟ فكثيرا من الناس ينسون كبائر متكررة في اليوم والليلة ، هذه الكبائر منبعها وللأسف الشديد لسان العبد ، روي عن عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه قال "قلت: يا رسول الله أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسأل عنه أحدا بعدك؟ قال: " قل آمنت بالله ثم استقم. قلت: فما أتقي؟ فأومأ بيده إلى لسانه".
يعني إذًا القضية قضية لها مكانتها، أن يتقي الإنسان هذا العضو، أن يتقي الإنسان هذا المكان الذي يأتي أو يحصد الإنسان منه شرًا. لأن الحكماء يقولون أن جرح اللسان أنكى من جرح السنان، أي جرح اللسان أشد تأثيرا من جرح السنان و جرح السكين وجرح السيف وجرح السلاح الأبيض، لكن جرح اللسان أشد ألما وأكثر إيلاما وأشد تأثيرا، ولذلك الحكيم العربي يقول: (جراحات السنان لها التئام ولا يلتأم ما جرح اللسان
ولذلك روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك".
وكان سهل بن سعد السعيدي – رضي الله عنه – يقول: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "من يتكفل لي بما بين لحييه ورجليه أتكفل له بالجنة".
إذًا قضية مكانة اللسان وخطر اللسان قد يستهين الإنسان بها. واللسان فيه من الكبائر مالا يحترس الكثير من الناس منه، كبائر لا تنتهي، كبائر اللسان عند الغيبة والنميمة والفحش في القول، وقول الزور، وغير ذلك، لا، إنما المسألة أن كبائر كثيرة موجودة في اللسان تسمى عند العلماء "آفات اللسان". ونحن في هذه الحلقات إن شاء الله رب العالمين سوف نتحدث عن هذه الآفات حتى ينتبه المسلم لما يخرج منه حتى يكون أغلب وجل كلامه إن لم يكن كلامه كله في مرضاة الله سبحانه وتعالى.
وكان أنس يروي هذا الحديث عن النبي –صلى الله عليه وسلم - "لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" يعني القلب كأنه يتبع اللسان ، واللسان يتبع القلب ، وهذه عملية عجيبة ، يعني إذا استقام قلب العبد يستقيم اللسان
وبما أن حسين لسانه لم يستقيم لأن قلبه غير مستقيم
مش حسين لوحده لو تلاحظون معى أن جماعة الإخوان المسلمين لا يتورعون عن السب والشتائم والقذف لكل من يخالفهم الفكر حتى وأن كان من المسلمين وهذا السلوك الذى ينبى عن عدم إستقامة اللسان تجده فى جماعة الإخوان إذا عادوك هاجموك وسبوك وحقروك ولو كانت لديهم مصلحة فيك كالوا لك الكيل بمكياليين مدحا وإطراء وأظنكم تذكرون إساءة حسين خوجلى لمالك عقار وياسر عرمان ثم حين أعلن مشروع البشير للحوار شعر حسين ولن اقول المكار حتى يستقيم لسانى – كال المدح لعقار وعرمان وهذه من صفات المنافق لا المؤمن
وهذا السلوك لدى هذه الجماعة إبتدعه سيد قطب حيث كان يهاجم كل خصومه
"ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن؟ قالوا: بلى يا رسول الله. يعني نعم نريد أن نعرف. قال : الصمت وحسن الخلق" الصمت ، ونحن صغار كلنا تعلمنا ، " إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"
وسمعنا عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: جاء إعرابي إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة. قال: "أطعم الجائع، وأسقي الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير"
روي أن النبي –صلى اله عليه وسلم- رأى في رحلة المعراج أن ثورا كبيرا يخرج من ثقب إبرة ثم يريد أن يعود فلا يستطيع فتعجب وسأل يا جبريل: ما هذا؟ قال: هذا هو الرجل من أمتك يتكلم بالكلمة، ثم يريد أن يعيدها أو يسترجعها فلا يستطيع .
فهل تستطيع يا حسين خوجلى إسترجاع كل كلمة قبيحة قلتها فى حق مسلم
حسين خوجلى لا ينطلق من فراغ فى بذاءاته وتحقيره للغير إلا جماعته جماعة الأخوان جناح شيخه المدهش الترابى
حاولت جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ خطة استراتيجية لتنظيف سمعتها من تهمة الإرهاب ، وإعادة الاعتبار لأفكار سيد قطب ، فقد أكد محمد بديع المرشد الثامن للجماعة في أكثر من مناسبة أن الجماعة لم تستخدم العنف إلا في مواجهة الصهاينة علي أرض فلسطين ، وبخاصة في مدن القناة ، مشدداً علي أن الجماعة لن تستخدم العنف مستقبلاً سوي ضد أعداء الإسلام وهذا كذب يؤكده واقع الحال الأن بمصر ، والإنجليز علي أرض مصر .
الغريب أن نفس الكلام ذكره من قبل «محمود الصباغ» أحد قادة النظام الخاص في كتابه المهم الذي قدم له المرشد العام الخامس مصطفي مشهور « حقيقة التنظيم الخاص » يقول الصباغ : ( الإرهابيون نوعان .. إرهابيون لأعداء الله وهم أرق الناس قلوباً وأرهفهم حساً.. وإرهابيون لأحباب الله وهؤلاء هم أغلظ الناس قلوباً وأكثرهم قسوة ووحشية )
هذا «المفهوم» شكل المنطق الذي استندت إليه الجماعة في الدفاع عن إرهابها وعن نظامها الخاص ، فهم يرددون أحياناً أنه أنشئ في مواجهة الإنجليز والصهاينة ، وفي أحيان أخري يوسعون الدائرة فيقولون إنه أنشئ لاستهداف أعداء الله ، وتبقي المشكلة في تحديد من هم أعداء الله : حيث يقرر الإخوان في أغلب المواقف أن «أعداء الله» هم بالتحديد ( أعداء الجماعة )
لقد شكلت قضية موقف الإخوان من العنف والإرهاب مرتكزاً أساسياً لأغلب الدراسات التي كتبت في تاريخ الإخوان ، جلها حملت مبررات عديدة لهذا النوع من استخدام العنف في السياسة
ونستطيع رصد بدايات تشكل النظام الخاص للجماعة ، بالتقريب بين أعوام «1942-1940»، فقد تضخمت جماعة الإخوان المسلمين إبان حكومة الوفد «1942-1944» بشكل هائل ، وتحولت إلي قوة مليونية مستغلة في ذلك ما قامت به من اتفاق غير معلن مع الحزب الحاكم يتيح لها العمل بحرية في أنحاء البلاد شريطة عدم اللجوء إلي العنف ، وفي محاولة من الجماعة لاستيعاب التوسع التنظيمي خلال تلك الفترة ، قام البنا باستحداث «نظام الأسَر» في هيكليتها التنظيمية، وهو نوع من الخلايا التي لا يزيد عدد أعضاء كل منها علي خمسة أعضاء ، ويبدو أن مؤسس الإخوان شكل خلال هذه الفترة «النظام الخاص» أو ما سيعرف خارج الجماعة ب«الجهاز السري» ولكن لا يوجد تاريخ دقيق لبدء تشكيل هذا النظام ، ومما يشير إلي عدم الدقة في تحديد متي أنشئ الجهاز الخاص أن أعضاء الإخوان أنفسهم حددوا تاريخ إنشاء هذا الجهاز ما بين 1930 و1947، وهو ما يدل علي غموضه وسريته التامة
ويشير البعض إلي أن البنا حدد وظائف هذا التشكيل ب«شن الحرب علي الاستعمار البريطاني، وقتال الذين يخاصمون الجماعة وردعهم، وإحياء فريضة الجهاد ، وهو ما يعني أن البنا قد فكر لأول مرة في إيجاد تشكيل مؤسساتي ، يتصدي لمن يخاصم الدعوة ويردعه » .تألف النظام الخاص من ثلاث شعب أساسية هي : التشكيل المدني ، وتشكيل الجيش ، وتشكيل البوليس ، وألحقت بالنظام تشكيلات تخصصية مثل «جهاز التسليح» وجهاز الأخبار، وقد عمل الجهاز الأخير كجهاز استخباري للجماعة. ويعتبر الكثير من المؤرخين أن إنشاء «النظام الخاص» جاء كتطور منطقي وطبيعي لفكر حسن البنا ، ففي رسالة المؤتمر الخامس 1938 يجيب البنا في وضوح وجلاء عن سؤال : «هل في عزم الإخوان المسلمين أن يستخدموا القوة في تحقيق أغراضهم والوصول إلي غايتهم ؟.. بالقول : ) الإخوان المسلمون لابد أن يكونوا أقوياء ولابد أن يعملوا في قوة (
حين نطالب البشير بجيش وشرطة وأمن سودانى لا أخوانى نحن نعرف أن فكر مؤسس الجماعة يقول ) الإخوان المسلمون لابد أن يكونوا أقوياء ولابد أن يعملوا في قوة (
نحن ماعاوزين الحبيب الإمام الصادق ينكب على قراءة ماكتبه جده الإمام محمد أحمد المهدى من أوراد ولا نريد السيد محمد عثمان الميرغنى أن تكون ثقافته الدينية محصورة فى ما كتبه محمد عثمان الكبير ، عاوزنكم تطلعوا على ثقافة وفكر هذه الجماعة الدينية المتطرفة التى تمسك برقابنا وكيف الفكاك دون خسارات فى الأرواح
فماذا قال حسين خوجلى ليلة الخميس 17 أبريل 2014م
تحدث حسين خوجلى عن هجمة الناس وإستيلائهم على الأرض السودنية ولكنه لم يقل أن هذه الجماعة التى إستولت على الأراضى الحكومية هى جماعة المتمكنين المتنفذين من جماعة الأخوان المسلمين المنتميين لحزب المؤتمر الوطنى – حسين خوجلى يذكر أن أراضى كثيرة قد نهبت وسلبت وإستفاد منها الناس بمليارات الجنيهات لأن صك ملكية أرض يمكن أن يتكون لمستند ضمان تسهيلات بنكية – يعنى الواطه قروش – لكن حسين ترك أمور مهمة دون ذكر : أين موقع هذه الأراضى ؟ مساحتها ؟ الغرض الذى كانت مخصصة لها ؟ الغرض الذى تغيرت الأرض له ؟ لمن منحت ؟ مقابل كم جنيه ؟ قيمتها الحقيقة ؟ من هو المتنفذ الذى وهب الأرض ؟ من هو المتمكن الذى منحت له الأرض ؟ هل أستثمرت أم مازالت بور ترهن وتتحول لمال ؟
نواصل موضوع حسين وأراضى السودان المنهوبة
حسين قال مشكلة الأراضى دى دايره دائرة مستديرة من المختصين – يعنى يا حسين لو دائرة مربعه الموضوع ما بيمشى ؟ هو فى دائرة مو مستديرة إلا دائرة التحكيم السودانى لقضية الأقطان البيغرم محمد أحمد دافع الضريبة 100 مليار لصالح عابدين محمد أحمد مدير عام مؤسسة الأقطان لربع قرن لا نزل معاش لانزل إجازة يلهط طوالى وشريكه محى الدين عثمان بتاع التاكسى التعاونى وجرائم أخرى – فى ناس لافين فى الإنقاذ دى 25 سنة ينهبوا من هنا ويأخذوا هبره من هناك – لا فين زى سير المكنية والمنشار بتاعهم نازل ماكل طالع ماكل وليه يوم حسابه عسير
حسين قال : والله لو أدونا السودان وأفريقيا وسيبيريا بهذه الأطماع ما بتكفينا ( إنتو منو يا حسين المابتكفيكم كل أفريقيا وسيبيريا – حدد المتهم فى قضيتك – كلام عام كده ممكن يخرج من دائرة جماعتك لدائرة ناس تاريخ ناصع البياض ) هذه قضية يجب أن تصنع لها دائرة مستديرة من المختصين – ويجب أن تصنع لها خريطة صارمة لا تتجاوزها – انا يا جماعة قلت لو أتيح للناس أو أتيح للحيوانات فى السودان أن تتصرف غاضبة عما يحيق بها لخرجت الأبقار فى تظاهرة والضان فى تظاهره والماعز فى تظاهره والطيور فى تظاهره – ماعارفين فى الخطة الإسكانية أين الرعى وأين المسارات –
حسين يواصل : ماذا صنعنا للولايات ؟ ماذا فعلنا للولايات ؟ ماذا قدمنا للولايات ؟ التى أخرجناها للناس نظريا – ماذا فعلنا من أجلها عمليا ؟ لكى تخرج من داء التسول الى عافية الإكتفاء ، لذلك أيضا نحتاج لدائرة مستديرة للولايات ( ممكن تكون دائرة مربعة ) هل السودان يحتاج لكل هذه الولايات ؟ أشك فى ذلك - مابنقدر عليها ولا دايرنها والتجربة دللت بأنها لم تصنع إلا الحروب والإنشقاقات والفقر والفساد – نحن على القديمة كردفان ودارفور والشمال والوسط الماهل والشرق وولاية الخرطوم دى –
حسين خوجلى يشبه تمسك جماعة المؤتمر الوطنى دون تسميتهم بالوظائف الحكومية بمن يصر على الرضاعة من شطر لا لبن فيه مستعينا ببيت شعر لعكير الدامر ( يرضعن فى شطورا بدرى غرزن وماتن ) لو كانت فى حاجه معليش – لكن الوزراء والمستشارين والتكنوغراط ديل كلهم بيرضعوا فى شطورا بدرى غرزن وماتن – فضل شنو – مشروع النفط اللعنة دا – اللى هسي دى نحن ماقادرين نطلع من مرحلة النقاهه منه – فات لكن كل أجوائه فى – فى واحد من أصحابنا قال لى مش مرحلة النقاهه ، دا حتى مرحلة المراهقة ماطلعنا منها ( حسين يعنى نظام حكم بلغ ربع قرن ومازال فى مرحلة المراهقة ولم يلقاها دبشه بيدخل عبارة واحد صديقنا قال ... هو صديقك دا سمع الكلام متين يا حسين أنت يا دوب بترتجل فيه قدامنا – لمان تكضب أوزن كضبتك عشان تتبلع ) لذلك مامصدقين – كل الضجر دا البيملك والمابيملك البيت بقى فيه 5 عربات العنده عماره عمل ليهو 4 عمارات – الداير الأف متر عملها وكده ( مسئول من الخير أستاذ حسين : ديل ناس منو ؟ ماتذكر إسمهم بالواضح – كلامك عن السيد الصادق كان بإسمه وعن ود الميرغنى المسكين اللا بيهش لابينش برضو بإسمه الكامل ولمان تجى لى الضيعوا السودان وهدوا قصر شيخك وقتلوا السودان وحلوه لجنازة بحر ونهبوا الأراضى وأحتكروا الوظائف وعملوا الأربعة عمارات وانت نسيت الأربعة حريم والخمس سيارات – سيارة وعمارة لكل زوجة مع سواق وحرس حكومى وسيارة للباشا – سميهم لينا عشان بعيدين نجيب الكشف بتاعك دا ونخلص حقنا منهم تالت ومتلت
حسين بيتهكم على الكيزان : كل زول منتظر عقاله – أهو مشى الجنوب ومشى النفط وبقيت الحرب
حسين يسأل ونحن صامتون لا نجيب لأننا خارج دائرة السودان المستديرة : ماذا فعلتم وماذا فعلنا من أجل الشباب والبطالة والتدريب ؟ الإجابة : ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن
حسين : القصة دى لا دايره طبطيب ولا دايره إصلاح – دى دايره تغيير ودايره ثورة عديل
( أنا ما قلت ليكم حسين دا صحفى مركب مكنة رئيس جمهورية 350 حصان - شايف يا ريس حسين خوجلى ولا خايف منك ولا من كف بيد بكرى وبيحرض الشباب يمرقوا عليك فى ثورة للتغيير – مالك أنت الحاصل ليك شنو فى موضوع حسين دا بقيت لارج أوى ورلاكس كدا ما من عوايدك – ندى ماقالت عنك بديرى وجعلى راس دولة – الظاهرة ضربوك عين )
حسين يسأل : ماذا فعلنا وماذا فعلتم من أجل الريف ؟ ماعملنا أى حاجة وأعلى ما فى خيلك أركبه ( أهو الريس بدأ يسخن )
حسين : الريف الذى نضب والمشروعات المفترى عليها – وعلى رأسها مشروع الجزيرة – والنفط والثروة الحيوانية والتصنيع الزراعى – إن الريف خالى من كل هذه المشروعات ؟ الإجابة : ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن والما عاجبه يمشى البحر يشرب
يا حسين خوجلى كثرت نداءاتك وكثرت مطالبيك لمان التور وقع – أنت تمتلك صحيفة إسمها ألوان منذ العام 1984م يعنى عمرها أكثر من 30 عام وعاصرت مع الإنقاذ 25 سنة سوف تكتمل بعد شهرين عاوزنك تقدم لينا مشروع نقد صادق يذكر حكومة الأخوان بالريف – الشباب – السودان لمان كنتم سكرانين بنفط الجنوب – لمان كانت الدولة تملك المليارات هجمتم على البنوك بتسهيلات بنكية أقمتم بها مؤسساتكم ونساءكم الأربعة وعماراتكم الأربعة وسياراتكم الخمسة ولم تذكروا البشير ولا حكومته بالريف والشباب والطفل والمرأة والمرض والتعليم والطرق – ولمان شطرها مات وغرز جيتوا تقولوا ماذا عملتم للريف ؟ ماذا عملتم للشباب ؟ أنا لو محل البشير أجردكم كلكم حتى من ملابسكم الداخلية وابيعها وأحولها لمال لدعم الريف والشباب لكن البشير مازال فى غيبوبته ربنا يعفاه لا متذكر السودان لا ريفه لا شبابه
يا جماعة حسين الأسئلة دى بيوجهها لى الشعب أم للقصر ؟ لم نفعل شىء ويا حسين أعلى مافى خيلك أركبه ( الريس )
حسين يسأل وطبعا السؤال دا واللى قبله كلها موجهه للبشير وحكومة المؤتمر الوطنى : ماذا فعلنا من أجل منظمومة فلاحة جديدة قائمة على تعدد المنتجات للتصدير والإستهلاك ؟ الإجابة : ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن
حسين : كل قرية سودانية جرداء مستنية الخريف عشان الناس يزرعوا البلدات عشان يجيبوا ليهم أردب أو أردبين ويقعدوا للسنة الجاية
كل الناس قاعدين منتظرين تحويلات أبنائهم من المهاجر بالحد الأدنى أو مستنين يومهم – ماذا عملنا للقرية ؟ ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن والما عاجبه يمشى البحر يشرب
ماذا فعلنا فى إقامة مشروع قومى للإستعانة والإستفادة من المهاجر السودانى وتأهيله ؟ هنالك خطة لتهجير كل السودانين خارج السودان ولايبقى سوى العواجيز وبعض الأثرياء والمستبدين ؟ ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن والما عاجبه يمشى البحر يشرب
ماذا فعلنا فى أمر قضايا الإحصان والزواج والبيوت الجديدة المؤثرة فى البيئة المنتجة لإيقاف جرائم التعدى والإغتصاب والعنوسة واليأس والأنحرافات التى اصبحت أجواء إجتماعية اذكمت الأنوف بل إغتالتها ؟ فهل بين يدينا مشروع إجتماعى يداوى هذه الغرائز – غرائز الجنس ؟ ما ممكن تكون فى دولة فيها 40 مليون مافيها مشروع إجتماعى واحد قائم على رؤية فقية وإنتاجية وإقتصادية عشان تخلى الناس ديل أولاد حلال ؟ ماعملنا أى حاجة وانت يا حسين طيلة حكمنا دا كله ماذكرتنا بالناس ديل وبس تذكرنا بطلباتك ولمان فلسنا عاوز تعظنا - الشيطان لا يعظ
ماذا فعلنا فى شأن تصفية الشركات الحكومية غير المنتجة تلك التى إنتشرت كالسرطان فى أجساد الحركة المجتمعية الإقتصادية فى بلادنا فزادتنا إفقارا على إفقار ( أنت تقصد الحركة المجتمعية أم الحركة الإسلامية – نحن كنا متفقين أن بلادنا لا توجد فيها أى حركة مجتمعية إقتصادية ودا كلامك أنت فى الفقرة السابقة لأن الدولة لم تؤسس لمشروع إجتماعى واحد قائم على رؤية فقية إنتاجية وإقتصادية – المشروع الذى طرح هو المشروع الحضارى ودا طلع ضارب برضو ) وجمعت مجموعة من الكوادر التى كانت منتجة وحولتهم لمجموعة من رجال الأعمال الفاشلين ، المصدرين الفاشلين والمستوردين الفاشلين ؟ ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن والما عاجبه يمشى البحر يشرب
ماذا فعلنا فى أمر التعليم العالى ؟ التجربة التى تناسلت بلا ضوابط وأنحدرت الكفاءات وقدمنا تنازلات عجيبه ندره فى العقول والتدريب والمكان المناسب ندرة فى المرتبات والتربية والسكن المريح وتأمين المستقبل والوظائف - الذى ظنناه ثورة تعليمية أصبح حريقا تعليميا ؟ ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن والما عاجبه يمشى البحر يشرب
ماذا فعلنا بشأن المستشفيات التى فاضت بالناس ؟ المستشفى الذى من المفترض أن يستقبل 200 مريض فى اليوم اصبح يستقبل 1000 و 1500 مريض فى اليوم ماعندهم أى حل – لا أسرة لا نقالات لا طعانات لا أدوية لا أطباء حتى أصبح الإعتداء على الأطباء والطبيبات عادة يومية من المرافقين والمرافقات ؟ ماعملنا أى حاجة طيلة حكمنا لربع قرن والما عاجبه يمشى البحر يشرب
------------------------------------------------------------------------------
يا حسين فى حديثك ليوم 17 أبريل جرد حساب لإنجازات الإنقاذ فى ربع قرن والمحصلة صفر على الشمال ، لكن نحن نعيب عليك أنك مع كل هذا السوء الذى لا مثيل له فى أى دولة فى العالم مازلت تتمسك بهذا النظام بل تدعو الناس للإلتفاف حوله والتمسك به ودعمه لا شىء جميل فى النظام وإنما فقط ليبقى جيش الأخوان وشرطة الأخوان وأمن الأخوان حارسا لإمبراطوريتك وثروتك وبيتك لأنك أنت وكل من اثرى على حساب هذا الشعب يظن لو أن نظام البشير سقط فإن إنتقام الشعب سيكون قاسيا
---------------------------------------------
تعالوا نطلع على نماذج حسين خوجلى التى تدعو الشعب للترفق والتطلف على النظام وهو القائل لا مجال للإصلاح بل التغيير وحين يتذكر أن التغيير قد يهز عرش مملكته يدعو للرفق والتطلف – أحاديث فى غاية التناقض
نموذج رقم (1)
هسي والله الهم الشايله البشير دا مافى زول بيقدر عليه – مش لأن السودان عدم القيادات – لأنه بس بقت عنده تجربه – جنازة البحر دى شايله – صحيح فى أخطأ كثيرة جدا عملها نظامه – عملتها حكوماته – عملتها سياساته – لكن على أى حال هذا هو الأمر الواقع لشكل لسودان يمكن أن يحفظ ويعلاج ويطور – ما بإرادة حزب واحد ولا المؤتمر الوطنى ولا الرئيس نفسه – بكل السودانين – ولذلك نحن يا أخوانا عاوزين إشفاق وترفق ومعقولية وعدالة وإعتراف للآخر بحقه رغم أخطائه – هسع الليلة دى لو البشير قال للترابى شيل البلد دى براك مابشيلها – لو قال للصادق شيلها براك مابشيلها – كان قال للحزب الشيوعى شيلها براك مابشيلها – كان قال ليهم كلهم تعالوا كلكم نديكم ليها ما بيوافقوا لأنه باكر دى لو أديتها أى ود مقنعه نحن باكر دى عاوزين نقعد فى الصفوف عايزين خبر – دايرين كهرباء – دايرين مويه – دايرين أمن وكله خزينتنا مليم واحد مافيها ( خلاص مليار تميم يا حسين وزعتوه عليكم وكمل شايف الدولار بدأ يستأسد على الجنيه ووصل 9000 وقال فى طريقه ل 10000 جنيه / الدولار وربكم يكضب الشينة ) ...
نموذج رقم (2)
أنا ماخايف من ثورة لكن مع الشايفنه دا يخلينا خايفين على بلادنا – القوى السياسية هى ذاتها ممزقة – يا جماعة حزب الأمة مو زى زمان – ولا الإتحادى زى زمان – لا فى ثورة الأمير نقد الله – ولا فيه فاعلية امين التوم – ولا فيه خطابة المحجوب – ولا فيهو الدوائر التى إرتفعت من دارفور لغاية النيل الأبيض لغاية النيل الأزرق – الجحافل المقاتلة – مافى الكلام دا – الإتحاديين - الشريف حسين – المرضى – حسن طه – الحزب الشيوعى عبد الخالق – الخاتم عدلان مافى زول – الدنيا دى كلها عجزت – الدنيا دى كلها فترت ( والبشير مافتر – أنت ماقلت عنه عواجيز ويبلع فى حبوب الضغط ةالسكرى وكهنة ماشى بعصاية – بلعت كلامك دا كله )
نموذج رقم (3)
حسين خوجلى قال الشيخ تميم دا لمان يصل السودان حيجتمع به رجال الإنقاذ ولمان شيخ تميم بن حمد يسألهم طلباتكم شنو ؟ يقولوا ليهو عاوزين مائة مليون دولار – دى ماتعمل مصنع دقيق – ياجماعة رجال الإنقاذ ديل بتكلموا قد حاجة رواتبهم ، الإنقاذ مافيها رجال دولة ولا رجل دولة واحد فيكم مافى ..
--------------------------------
والله العظيم لولا أن أشفقت على القراء ومتصفحى الراكوبة لعرضت لكم 100 نقطة تقاطع وتعاض وتناقض جميعها صادرة من نفس الشخص المدعو حسين ذما فمدحا فذما ومدحا وهكذا
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.