اعلن زعيم قبيله المحاميدفي دارفورالشيخ موسي هلال عبدالله انشقاقه من المؤتمر الوطني وانضمامه الي حركه الاصلاح الان بزعامه غازي صلاح الدين في محاوله رخيصه انتهازيه تنم عن كيد سياسي لا اصلاح حقيقي يستهدف الاصلاح المجتمعي والسيوسياسي السوداني حيث ذكر الرجل في مخاطبه جماهيريه من ابناء اهله وعشيرته بالضعين حسب وكاله الاناضول ونقلتها وكاله يني شفق التركيه ان الافكار التي يتبناها حزب الاصلاح الان هي المخرج لقضايا السودان وقال انه من دعاه الاصلاح علما بان الرجل خرج مغاضبا من مستشاريه ديوان الحكم الاتحادي وهو جزء من منظومه المؤتمر الوطني وقال ما قال في حزب الاصلاح الان عندما تم فصل الدكتور غازي من عضويه المؤتمر الوطني في كلمته تلك بمدينه الضعين دعا اهل دارفور الي ضروره التماسك والوحده والتسامح وتوحيد الرؤي نحو التعايش السلمي في الوقت نفسه كانت مليشياته الجنجويديه تهاجم منطقه سرف عمره وتقتل وتحرق قريه باسرها ويسرق قوت البسطاء من اهالي المنطقه الهادئه الوادعه وممارسه ابشع جرائم الحرب والانسانيه في محاوله لاعاده انتاج سيناريو 2003 البشع الذي كان احد قادته وتحديدا منطقته التي نشا فيها منطقه وادي كتم وفي ذات السياق الدموي هاجم الشيخ موسي هلال ومليشياته بقياده ابنه نقيب جنجويد حبيب موسي قوات الاحتياطي المركزي وسلب 13 عربه لاندكروزر وقتل واسر من كانوا فيها ولم تسترد حتي اللحظه تحت سمع و بصر نظام الخرطوم الذي اتخذ موقف اللامبالاه في التعاطي مع قضيه تمرد الشيخ موسي هلال وهي تدفن راسها في الرمال خوفا فقدانها لمليشياتها التي تعتمد عليهافي اباده شعوب دارفور وكل المعارضين للنظام و التي تقاتل بالوكاله ولا يزال الرجل يتحدي ويجوب مناطق نيالا والضعين بقواته ومليشياته. والادهي والامر ان حكومه السودان لا تعلم بان الشيخ موسي ارسل وفدا عشائريا الي تشاد بقياده غفير الشيخ المدعو اسماعيل اغبش حوار الشيخ وابنه حبيب (قليل التعليم الاكاديمي) عقب مؤتمر ام جرس لاستقطاب دعم مادي كبير تحت غطاء عودته للخرطوم وتاسيسه لحزب اصلاحي كبير. الان ذلك الدعم المادي التشادي ما هو الا تمويل لمليشبات الشيخ الجنجويديه لمحاربه نظام الخرطوم ومما يدل علي ذلك اتصالاته المتكرره والمستمره والتنسيق التام مع الجبهه الثوريه والتعهد لاسقاط نظام الخرطوم بكافه الوسائل وتحييد النظام التشادي عبر ممارسه حق النسب والنسابه وهذا ما ذكره غفير الشيخ موسي هلال الخاوي فكريا اسماعيل الاغبش لبعض الوكالات ولبعض المقربين من قيادات الحركات المسلحه هل كل تلك التحركات المشبوهه تنطلي علي قياده البلدين في السودان وتشاد وفي خضم تناقضاته العجيبه مهاجمته وانتقاده لقوات الدعم السريع وقيادتها متمثله في العميد جنجويد حمدتي بانهم سبب رئيس لفتق النسيج الاجتماعي في دارفور والسودان وهو نفسه سبب رئيس في اشعال الفتنه في دارفور مما دعا المحكمه الجنائيه الدوليه المطالبه به كاحد اكبر الذين ارتكبوا جرائم حرب في التاريخ البشري واللافت للنظر خلال زياره الشيخ موسي ووفده لحضور فعاليات مؤتمر ام جرس والذي لم يدعي له عند دخوله قاعه المؤتمر ذلك الترحيب الحار والتصفيق الداوي الذي وجده (بو)العرب من بعض ابناء الزغاوه الانتهازيين ونسوا او تناسوا ما فعله بهم الرجل العام 2003 واطفالهم الذين شرفوا الحياه من الجيل الحالي نصفه احمر اللون والنصف الاخر اسود اللون نتيجه لاغتصابات مليشيات جنجويد موسي هلال لحرائر الزرقه وهم الان بدارفور منبوذين بعدان اصبحوا جنس ثالث في الاقليم لماذا يصفق الانتهازي يوسف حقار والتجاني الطيب وحسن برقو للشيخ موسي اليس فيهم نخوه الرجال لما فعله بهم مجرم الحرب هذا الا يكفي تصفيق التجاني السيسي له وهو يعلم ما فعله به الشيخ موسي و باهله بشرق جبل مره بدايات 2003 هذا الرجل لا عهد له ولا دين له لانه قتل نفس بريئه بغير نفس هذا الرجل دينه الدولار والكتكت التشادي والذي توقف عنه والجنيه السوداني الذي حرم منه فعجز عن اتمام غابات السيخ وعماراته الشاهقه بشارع اوماك وحي البستان مما سبب له هاله نفسيه مستعصيه دعته للخروج والمغالبه اما بالنسبه للرئيس ادريس دبي هل نسي تصريح الشيخ الشهير والعنصري بان ادريس دبي ان لم يكن رئيس جمهوريه لماكان زوجه ابنته لماذا يذل هذا الرجل اعناق الرجال ولنا عوده اذا كان في العمر بقيه انشاء الله ا [email protected]