ترد على مقالاتى الكثير من تعليقات بعض الإخوة يسألون لماذا كل هذا التركيز على مقالات تناقش أحاديث لحسين خوجلى دون غيرها ؟ ولكل هولاء أقول إن الأشهر الستة الأخيرة التى أعقبت وقف برنامج الصالة للإعلامى عبد الباقى الظافر وظهور صحب القناة حسين خوجلى بصورة مفاجئة لم يسمع بعدها أى صوت غير صوت ( حسين خوجلى ) حين صمت كل إعلامي الجماعة فلم نعد نسمع صوت المدعو ربيع عبد العاطى وأمين حسن عمر وإسحق أحمد فضل الله أو حتى من هم مع الجماعة ولكن على إستحياء زي الصحفى المغربى وصاحب حتى تكتمل الصورة التى لم تكتمل لربع قرن وابواق أخرى كثيرة لا داعى لذكرها لأنكم تعرفونهم جيدا ، صمتوا لأن النظام فى وضع سيىء للغاية سياسيا إقتصاديا وإجتماعيا – داخليا وخارجيا – متفكك متشظىء منهك متعب معدم – فاقد للبوصلة – محاصر بالحروب وإنعدام السيولة حتى مليار شيخ تميم لم يشفع لجنيه أن ينحدر الى الرقم 9000 مقابل واحد دولار ، مما يجعل الدفاع عن نظام بهذا التهالك والتردى أقرب للسخرية منه للمدح ، فحين تمدح شخص الناس كلها تعلم أنه مسخ فيقولون هذا مدح فى محل الذم لذا جيىء بهذا المدعو حسين خوجلى يجمل وجه النظام على طريقتة التى عرف بها والتى نسميها نحن طريقة النقاشين أو الدهانين الإنقاذ بنت بيتا قبل ربع قرن واليوم بعدما مر عليه 24 خريف و24 صيف فقد البيت جماله وبريقه وتقشرت جدرانه الخارجية والداخلية واصبح محتاج لصيانة – الإنقاذ جاءت بالنقاش حسين خوجلى عشان يصلح بيتك الإنقاذ الذى بناه الجاك قبل ربع قرن لأن الرئيس يريد أن يخوض الإنتخابات القادمة حتى يقول لبوتفليغيه مش براك المعمر فكلنا لها - حسين قبل المقاولة بمبلغ متواضع لأنه كان يظن أن بيت الإنقاذ محتاج لشوية صنفرة خشنة وصنفرة ناعمة وطلية جبص ودهانات – أنزل عبد الباقى الظافر فى مسرحية مرتب لها مع الجماعة لأنه لا يمكن أن ينزل الظافر اليوم وبكره يظهر حسين خوجلى من خلال برنامج معد ومتكامل بكل إحتياجاته وديكوره – هذا لا يهمنا بس نحب نقول أن حسين والجماعة مرتبين نفسهم من بدرى وتقديم برنامجيين يخاطبان الجمهور زي الصالة ومع حسين خوجلى لا يمكن أن يقدما على نفس القناة فكانت مسرحية لقاء الظافر مع عتبانى التى أتخذت دريعة لوقف برنامج الصالة وبكره وفى نفس المواعيد يخش برنامج معد ومجهز وبه ضمانات لمقدمه يسب ويشتم ويحقر من يشاء حتى لايقال انه تابع لحكومة أو حزب أو سفارة كما يدعى صاحبه وكلنا نعرف أن القناة يملكها النظام وأن مقدم البرنامج يعمل لدى نظام ( النظام ) ومش لو قلت فى البشير عواجيز وكهنة وجهلة وجدول الضرب ماعارفنه وخارج التاريخ والزمن تجاوزه وأنت عاوز شاب فى التلاتين – دا كله مكشوف – كدى ورينا العملية بتاعت ترميم بيت الكيزان دى بتصلحها كيف يا سيد حسين ومن اصابعيك الشايفهن ديل لا مسكت طورية ولا اربل ولا كوريك ولا سقيت ولا كدبت ولا حشيت حسين مشى المغلق القريب من القناة إشترى 3 دستة صنفرة خشنة و6 دسته صنفر ناعمة و6 جوالات جبص وعدة لزوم الصنعة مسك الصنفرة الخشنة يدعك يدعك فى بيت الجماعة الذى هدته بإهمالها بعد أن بناه لهم شيخهم من الصلصال الملون ، ويشيل القشرة القديمة ودى عند حسين خوجلى يقابلها ذمه للبشير ونظام حكمة ثم ما أن ينهى النقاش أو الدهان إزالة الطبقة القديمة البالية من بيتك زى جسم العروسة يبدأ فى وضع طبقات الدهان حسب اللون المفضل إليك اليوم لو فى شخص معارض بيفهم فى السياسة لا يوجد شخص يستحق أن يهاجم سوى حسين خوجلى ، لكن فى حدثين كبيرين حدثا جعلا من حسين خوجلى من يوم الجمعة الماضى الى يومنا هذا يعيد حساباته ويلتزم الأدب الحدث الأول ندوة حزب المؤتمر السودانى بميدان الرابطة بشمبات بحرى والتى أمها الألوف التى لا تقل عن الستة وقد تزيد وذلك يوم الجمعة 18 أبريل 2014م الحدث الثانى ندوة الحزب الشيوعى بميدان المدرسة الأهلية بامدرمان والتى أمها الألوف التى قدرت مابين 15 الى 20 ألف وقد تزيد طبعا ندون حزب الأصلاح بتاع غازى لم يؤمها أكثر من 700 الى 800 شخص والسبب لأن حسين قال ليكم البلد مش عاوزه إصلاح عاوزه تغيير وبالمناسبة الإصلاح والشعبى رافدين أسسا ليصبا فى الوطنى ولكن الوطنى نهر معطل كنهر الجور لا رجاء من ورءه حسين فى كل أحاديثه السابقة كان يراهن على أن جميع الأحزاب شاخت وكبرت ومرضت ومافيها روح وديل ما جندوا شباب وحسين وكثير من جماعة الإخوان صدموا بالحضور الذى حدث فى ميدان الرابطة بشمبات ببحرى والأهلية بأمدرمان ولمان بدا يتصفح صحافة الخرطوم قرأ الخبيرين وقال ماعندى تعليق ليه ماعندك تعليق أنت ما قلت لو عملوا ندون فى ميدان عقرب وبانت 20 نفر مابيمشوا يحضروها وأنت قلت يمشوا ليه هو فضل ليهم متحدث ما كلهم ماتوا وانت قلت هو حتى لو عاوزين يمشوا فى مواصلات وانت قلت لو حتى فى مواصلات الناس عندهم حق المواصلات من الذى أفقرهم ياحسين يا حسين قبل مابيتعمل كبرى شمبات كان ناس أمدرمان لو سمعوا صوت كرومة فى شمبات يعوموا يمشوا للحفل والناس اليوم لو تحبو وتعوم حتحضر كل الندوات والجايي كبير ما حتستحملوه الناس بتقول إنتو تحت تحت لمان تحدثتم عن إطلاق الحريات كان ظنكم أن البلد دى كلها مواليه ليكم ولا خوف بعد ربع قرن حكم أن يكون لكم منافس وكنتم تراهنون على أن كل مواليد 1980 الى 2014م هم من أتباعكم وكنتم تراهنون أن كل الشباب منظمين معكم لكن كل حساباتكم إتضح أنها خاطئة أنا لا أستبعد أن يهدىء النظام اللعبة ويتوقف عن الإندفاع نحو الديمقراطية وقد يعود لإستشارة شيخه الترابى والذى لا أستبعد أن يقول لهم أنت فى اسوأ احوالكم ولو فتحتم مجال للحريات أضعف حزب سيكتسحكم وأنا لن أستطيع أن اقدم لك أى مشورة سوى أن تهدوا اللعب وتحالوا تجرروا فى الساحة السياسة يوم لا ويوم نعم لكن ماتصلوا لقرار يدخلكم فى منافسة ديمقراطية حرة ونزيه وشفافه وكل اللى عمله حسين خوجلى فى حديثه مع حسين خوجلى ومحاولاته لتلميع صورة النظام لم تأتى بجديد لأن الصنفرة وطلية الجبص لم تكن كافية فوجه الإنقاذ يحتاج إزالة كامل طبقة البياض يعنى تعرى الإنقاذ حتى يبان طوبها ثم يأتى معلمين بياض من شباب البرقو معاهم قده ألمونيوم ويؤمن رمل ناعم واسمنت وكل جدار الأنقاذ الذى هدم فى ربع قرن يعاد بناؤه وبياضه ثم الصنفرة والطلية والدهان الموضوع بايظ وحسين بالتمطق وجرجير الشلاليف والتجشؤ وإنشغاله بأن يرى المشاهد الزكرشة الجميلة التى فى أطراف ملفحته وتصليحها ورفع يديه وخفضهما كلها أفسدت الخطة والأكرم لحسين وللإنقاذ أن يبحثوا عن شخص آخر بس مايكون ربيع المتعاطى ولا إسحق فضل الله شخص يكون مقبول وصادق ونزيه يجى يشخص المرض الذى اصاب نظام الإنقاذ ويركز على أفاتي الكذب والفساد ولو تم معالجة هاتين الآفتين ( الكذب والفساد ) الأمراض الأخرى يمكن أن تعالج – ولكن الكذب والفساد فى الإنقاذ متفق على أنه يعم كل الجسد من الرأس لأخمس القدمين – فهل سيقبل النظام الخضوع لجراحة تستأصل رأسه ويديه وقدميه وصدره وقلبه ومعدته وأعضاءه التناسيلة وإستبدالها بأعضاء جديدة مسلمة لا إسلامية لأن المسلم قلبه وعقله لوطنه والإسلامى قلبه وعقله لنفسه وجماعته والوطن أكبر من النفس والجماعة أتعلمون لماذا تكون كل إهتمامات رجال الإخوان المسلمين للنفس وللجماعة ؟ تعالوا نقرا ماذا قال لهم مؤسس الجماعة حسن البنا فى رسالتة للمؤتمر الخامس 1938 يجيب مؤسس الجماعة البنا في وضوح وجلاء عن سؤال : ( هل في عزم الإخوان المسلمين أن يستخدموا القوة في تحقيق أغراضهم والوصول إلي غايتهم ؟.( ويستشف ذلك من قوله: ( الإخوان المسلمون لابد أن يكونوا أقوياء ولابد أن يعملوا في قوة ) حسن البنا لم يقل مصر تكون قوية - من كل مصر أختار فقط جماعته وقد تلاحظون ان كل افراد الجماعة من السودانين الذى كان يسكن فى بيت جالوص بدون اثاث فى الكلاكلات ومرزوق والحاج يوسف يمتلك الان 4 عمارات و4 نساء و5 سيارات وسط البلد – والإفادات دى جاءت كده لوحدها على لسان حسين خوجلى وهو ماسك الصنفرة الخشنة وقد تذكرون أن المسئول الكبير بمركزيةالمؤتمر الوطنى قطبى المهدى لمان كان فى العمرة الحارس أو السائق تأمر مع أخرين وسرقوا عشرات المليارات من الجنيهات من دولار واسترلينى وين وفرنك سويسرى وفرنسى وريال سعودى وسورى وتونسى وايرانى عملات فى بنك السودان ما موجودة فى الكم والنوع - دا بس المبلغ الصغير الراميه فى بيته زى البنخته نحن تحت المخدة عشان الرغيف واللبانى - طيب ياترى كم لديه فى البنوك السودانية ؟ كم يملك فى البنوك العالمية ؟ كم تبلغ عقاراته فى الداخل ؟ كم تبلغ عقاراته فى الخارج ؟ كم تبلغ أسهمه فى الشركات المحلية ؟ كم تبلغ اسهمه فى الشركات العالمية ؟ توجيه المؤسس البناء ( الإخوان المسلمون لابد أن يكونوا أقوياء ولابد أن يعملوا في قوة ) مش الوطن ولو فى أى زول منتظر من الأخوان يصلحوا الوطن عشم إبليس فى الجنة - أخوان مصر ناس محمد عاكف قالوا ( طز فى مصر ) وبكره تسمعوها من الجماعة السودانية ( طز فى السودان ) لكن إطمئنوا نتائج الفحوصات الأولية للعينة التى أخذت من آخر ندوتين أقيمتا ببحرى وأمدمان تؤكد أن الحمل سليم والشعب السودانى مافيش حد يقدر يقول ( طز فى السودان ) وهو حى يرزق وحواء السودان ودودة وولودة والرسول ص يقول ( الخير في وفى أمتى حتى تقوم الساعة ) وقريبا سنغنى ونقول ( بلاء وأنجلاء ) وبالمناسبة الصدمة التى حصلت للأستاذ فاروق ابوعيسى فى بحرى مش صدمة سكرى ، دى تسمى صدمة فرحة شعب – أبو عيسى بعد ربع قرن فى الظلام ما كان يصدق أنه يقف يخاطب جمع بهذه العديدة والله أبو عيسى قوى وصحته عال العال والله دا لو أنا كنت لأجهشت بالبكاء فرحا ومت فى المنصة – موته يتمناها كل سودانى أن يموت فرحا بقدوم سودان جديد ياعادل ويا السر ويا الخمجان وياكرم ويا ياسر عبد الوهاب وياخالد مصطفى عرفتوا أنا ليه مركز فى سلسلة مقالات تضحد كل إفترااءات وأكاذيب حسين خوجلى- لأن حسين أخوانى والأخوان يكونوا فى خدمة أنفسهم والجماعة ونحن نريد قيادات تضع السودان أولا السودان ثانيا والسودان ثالثا ولا يوجد رابع فى أجندتها فكونوا معنا – أدعمونا إما بالتأييد المنقطع أو الصمت فهو أضعف الإيمان [email protected]