أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    مليشيا التمرد تواجه نقصاً حاداً في الوقود في مواقعها حول مدينة الفاشر    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)    ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك        أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى : السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة

قال حسين خوجلى فى برنامجه ( مع حسين خوجلى ) ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2014م
السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه
نحن نحتاج لتمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين
لا لا دى كبيرة تمرد وكمان ضد مين - ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين – والله البشير ماطويل القامة – الزول دا عديل قاصد الفريق بكرى
هذه كانت أقوال حسين خوجلى فى التغيير والتمرد على هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين
حسين نسى أو تناسى موضوع المضايرة نهائى ورجع تانى للتغيير لكن هذه المرة تغيير معاه تمرده - حسين دا جاب لنفسه هواء ساخن بقوله تمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين
خلونا نتابع ملخص حديث حسين
يتحدث حسين خوجلى بإعجاب عن جعفر نميرى ليس حبا فى قاتل شقيقه عبد الأله ولكن حين يذكرنا بإعجاب النميرى وحبه للناس الأصلاء والشجعان ، فهو لا يحب النميرى ولكن ( حسين مطاعنة ودى تسميته لهذه احلقة ) عاوز يطعن فى البشير – نحن لمان نقول نميرى كان شجاع طبيعى الشخص الذى يقارن بشجاعة نميرى هو البشير أو عبود وليس العبد الضعيف سلمان – لمان يجى حسين خوجلى ويقول النميرى كان بيحب الناس الشجعان حتى من خصومة دا معناه أن البشير لا يحبهم وإلا لذكر ذلك وقال كما يفعل البشير – حسين خوجلى مطاعناته للبشير كتيرة وهو يتوقع عودة جديدة لنظام الأخوان لكن بطاقم قيادة جديدة قد يكون على رأسه شيخه المدهش حسن الترابى – خوجلى قال :
فقالوا مره نميرى مشى مصر وبعدين فى قيادى كده من إتحاد الطلاب السودانين بمصر وكان فى الوقت داك بيعارضوا مايو معارضه شديده والأمن المصرى كان حارس ليلة إلتقى فيها جعفر نميرى بالجالية السودانية بمصر – واحد من كوادر الإتحاد ديل قال والله نحن جعفر نميرى دا مانخليه يرجع السودان مزدهى بهذه الزيارة ولازم يمسع صوتنا – يازول ماتتهور عاوز تعمل شنو والأمن المصرى عامل حراسة مشددة – قام مشى قعد فى الصف الأول – والقاعة كانت مليانه بالجالية السودانية – أول مانميرى قدموه كده ووقف يهتف – لن يحكمنا الأمن القومى – لن ترتاح يا سفاح والجماعة الفاهم والمافاهم يهتف – ناس الأمن المصرى دخلوا وأعتقلوه - ضرب تمام فإذا بناس الأمن المصرى يفاجأوا بالرئيس جعفر نميرى يدخل مكاتب الأمن ويقول لهم سودانى بمثل هذه الشجاعة وبمثل هذا الإقدام والإقتحام لا يسجن أبدا وفكاه وطلعه (طبعا القصة دى قد تكون من فبركات سي حسين لأننا بنعرف الآف من سجناء الرأى فى عهد نميرى ومن قتل مقابل كلمة فقط) لكن حسين خوجلى عاوز يقول للبشير شوف الفرق بينك وبين نميرى لمان فتاج الدين عرجة الذى هتف ضدك بقاعة الصداقة مازال لسنوات محتجزا في معتقلات أجهزة أمنك دون حتى تقديمه لمحاكمة وحيث يريد أن يعقد مقارنه ليست فى صالح البشبر لأن حسين وكل جماعة شيخ حسين حاقدين على مجموعة البشير وعلى عثمان ويتهمونهم بهد القصر الذى بناه شيخهم المدهش من الصلصال الملون ... وحسين لمان يمضى قرابة 10 دقائق فى سرد قصة زى دى ما بيسردها للتسلية وملء الفراغ .. لا الرجل خبيث ولكنه جبان ولو قالها فى حديث واضح ومباشر أن البشير لا يتمتع بخلق الرجال العالية وحاقد وأشياء من هذا النوع لقبض عليه وضرب حتى يبين ليهو صاحب ، لذا يستعيض عن الهجوم المباشر بضرب الأمثال وأظن رسالته وصلت لكم جميعا
حسين يواصل : قالوا الرجل ( يقصد نميرى ) كان بيحب مثل هذه الأمثلة ( الطالب السودانى الشجاع ) ويعنى يا حسين البشير مابيحبها عشان كده خلى تاج الدين عرجه فى المعتقل – رسالتك وصلت – أدينا اللبعدها يا فيلسوف – حسين الظاهر كان سادن وحكاية مقتل شقيقه حولته بالصدفه لكوز إلا مستفيد ألوان دى بمال الجبهة الإسلامية – حسين يواصل حكاويه عن نميرى – نميرى كان طالب حربى رئيس التعلمجية عمك حميدان لقاه فى سينما بانت – فعمك حميدان دا قال ليهو طالب حربى فى السينما – طلعه من السينما وأمره يدردق بالأرض من سينما بانت للسلاح الطبى بالتراب – بعد فترة طويلة نميرى بقى الرئيس ومشى الكلية الحربية لقى عمك حميدان كبر لكن بنفس رتبته القديمة – فقال ليهو ياعم حميدان انت لسع مارقوك – الأن تدوه دبوره – بقى ملازم تانى حميدان – صاحب حميدان قال ليهو انت يدوك دبوره احسن مننا بشنو ؟ رد عليه عمك حميدان كيفن أحسن منك بشنو – أنت دردقت السيد الرئيس بالواطه – والحكايات تترى – وحسين بيرمى لى شنو كل زول يقرأ يفسر تفسيره الخاص بيهو
طبعا حسين يدخلك فى موضوع وفجاءة يقفز لموضوع فى كوكب آخر حتى لا تركز وتتابع الأخطاء حقته – من موضوع نميرى والطالب الذى هتف ضده ، لعمك الصول الدردقه بالواطه من سينما بانت للسلاح الطبى لقصة الدبلوماسى والعلاقة المشبوهة بجاسوسة فجاءة يقفز لموضوع مختلف – إتصل بى مجموعة شباب فاضلين قالوا ( براءة الذمة ) دا حساب بفتح وكل زول سارق مال عام فى السر يورد المبلغ اللسرقه فى الحساب دا وضرب مثلا بالسعودية قالوا فى زول ورد 20 مليون ريال وفى زول ورد 1 هلله والأموال دى فى السعودية حصلت المليارات وحلت مشاكل معسرين ويتامى وأرامل وفقراء وسترت ناس – يا جماعة أى زول شال من الشعب السودانى دا حاجه يمشى يوردها فى براءة الذمة دى – حسين خوجلى أبو العريف رشح لينا سوار الدهب وعلى شمو عشان يكونوا مسئولين مع آخرين عن مال براءة الذمة ( يا حسين مش عيب عليك – ليه البلد فيها دولة تمشى تجيب لينا الغرباء – لا عندك ثقة فى رئيسك لا نوابه لا شيخك يا كافى البلاء كلكم طلعتم فشنك )
حسين يواصل : بل انهم حددوا البنوك ( يا حسين السرقوا المال العام هم جماعتكم ومافى زول إشترك معاهم – إنتو لمان حكمتم طردتم كل خصومكم للصالح العام وعشان كده كل جرائم الفساد بقت حقتكم براكم وهل تتوقع كوز يصحى ضميره بعد ربع قرن فساد ويمشى يورد القروش دى فى حساب بنكى – والجماعة المشرفة على الحساب دا والله مش لو جبت ليهم سوارالدهب وعلى شمو ، لو جبت ليهم عبد الله بن عمر يبلفوه ويأكلوها وبعدين يا صديقى سوار الدهب وعلى شمو ديل صحتهم ماعادت تزعفهم على مصارعة عجولكم ديل – يا أخى ناس سبدرات البقوا كيزان بالمشاهرة قالوا أن الأستاذ عبد الباسط سبدرات قد رفض إرجاع المبلغ - بل حسب المصادر- قد أعلن أن حقيبته جاهزة - في إشارة منه إلى أنه جاهز للحبس – دا كان وزير عدل وما حيرجع فلس منتظرين جماعتكم ديل قلوبهم تصحى – عشم إبليس فى الجنة
دا كان ملخص الجزء الأول من حديث مع حسين خوجلى ليوم الثلاثاء 22 ابريل ودعونا ندخل لتخليص الجزء الثانى والمتعلق بقراءة صحف الخرطوم
تطرق فى بدايته لمفاوضات المنطقتين بأديس التى بدأت اليوم الثلاثاء بين وفدي الحكومة وقطاع الشمال – لا سبب وطنى يدعونا للتشاؤم ولكن أحدث نفسى والأخرين بأن لا يتمسكوا كثيرا بنجاحات لهذه المفاوضات – لأن الصياغ العام الموجود الأن وسط القوى المناؤه التقليدية للنظام – هم عندهم حلم
قديم بأن الذى يشفى غليلهم هو أن يعتلوا بارجلهم جثة النظام ( يا حسين لا يضير الشاه سلخها بعد ذبحها والنظام أنت قلت مات وشبع موت وبعدما مات رموه فى البحر وبقى جنازة بحر متحلله فما يضيره لو طلع فوقه مالك عقار على الأقل بوزنه الكبيرة يمرق ليكم الموية من جميع فتحات النظام العليا والسفلى ) بأن الذى يشفى غليلهم هو أن يعتلوا بارجلهم جثة النظام وإزاحته تماما وترتيب الصف الوطنى بما يريدون ( لا يا حسين فى دى تكون غلطان – ترتيب الصف الوطنى بما تأتى به نتائج الإنتخابات حتى لو كان المؤتمر الوطنى - المهم أولا التخلص من النظام وإبعاده تماما من واجهة الحكم أما حديثك ( وترتيب الصف الوطنى بما يريدون ) خاطىء وفيه تجنى – قد لايجد قطاع الشمال مقعد واحد فى البرلمان فينصرف لإعادة ترتيب صفوفه فى الشارع السودانى لأنه يعلم بعد 4 الى 5 سنوات قادمة ستكون هنالك دورة إنتخابات – خلاص إنتهى عهد 6 عبود – 16 نميرى – 26 البشير للابد – ما تألف كلام حقير وتافه دون أى سند أو مرجع
حسين يواصل : بأن الذى يشفى غليلهم هو أن يعتلوا بارجلهم جثة النظام وإزاحته تماما وترتيب الصف الوطنى بما يريدون خاصة أنه هنالك قوى أجنبيه بالمنطقة تريد ان تستفيد من مقولة الإرهاب وربطه بكل القوى الإسلامية والملتزمة بكل إتجاهاتها ( يا حسين عليك الله عاوزنك تحدد لينا حلقه بكره أو بعدها تورينا القوى الإسلامية والملتزمة دى محلها وين ؟ نحن ماشايفين أى إلتزام بأى منهج أو سلوك إسلامى طيلة ربع قرن ؟
حسين خوجلى قفز الى الذى حدث فى مصر ليربط بينه وبين توقعاته بفشل محادثات قطاع الشمال مع حكومته فقال : يعنى أنا بفتكر أن الذى حدث بمصر أنه أكبر حركة سنية معتدلة إحتملت الحياة المدنية وساهمت فيها زى حركة الإخوان المسلمين تدمغ بالإرهاب – دى فيهو معلومات قوية جدا بتوزع الأن فى جميع عواصم العالم العربى والإسلامى – انا بفتكر أن مايسعى له الصهاينة والصليبين فى العالم أن أقوى حاجة قدروا يحققوها بعد حواداث سبتمبر وضرب مركز التجارة العالمى أنه كل اشكال الأسلام السياسى والمدنى والمنافس والجماهيرى تربطها بالإرهاب – لتضربه جملة واحدة وب
عدين تتسييد العالم العربى والإسلامى نظرية العلمانية الغربية وهو هسي التحالف الموجود فى مصر دا – جيش إحترافى يحرك فى الوقت المناسب – تحالف بين كل القوى اليسارية والعلمانية بجانب الأقباط المصريين دى كتلة واحدة – الحزب الوحيد القادر يقدم برنامج يخطىء ويصيب حركة الأخوان المسلمين وحزبهم فى مصر أعزله وبعدين أدمغه بالشعار الأمريكى بتاع الإرهاب وطلعه بره اللعبة خالص وحوله من كادر عامل ببعد سياسى مدنى لكادر متمرد عشان تقصيه وتقتله بدون محاكمات وتصرفه من الحياة المدنية بالكامل تدحله بدون أن تقدم أى إجابات لأى منظمات وبيفتكروا أنه دا إرهاب ولذلك المزاج العام الذى ينظر له فى العالم العربى وألأسلامى أن كل هذه التيارات يجب أن تطلق عليها عبارة ( الإرهاب ) ودا ليس ببعيد عن الذين ذهبوا خارج السودان الأيام الفائتات وعادوا قطع شك تلقوا أوامر مهمة بان الصفوف قد تمايزت – جبهة علمانية عريضة جدا – رفض لكل التيارات الإسلامية المعتدلة
يا حسين قرايتك دى مش قراية مفككه وبس دى قراية شخص تسبب فى أفلاس نفسه ودمار بيته وجاء يرمى خيبته على غيره – خلينا من مصر ودعنا نركز على الشأن السودانى – إنتو 25 سنة محتكرين السلطة - أين برنامجكم السياسى ؟ أين برنامجكم الإقتصادى ؟ أين برنامجكم الإجتماعى ؟ أين برنامجكم الحضارى للتأصيل ؟ أنتم تحكمون منفردين لربع قرن بدون معارضة حتى برلمانكم برلمان الصوت الواحد – الفشل فى حل مشكلة الجنوب وفصله صنع أيديكم – تدمير الإقتصاد صنع يديكم – الفساد صنع يديكم – الكذب وفقدان ثقة الشعب بكم حتى أقل مواطن لم يتلق أى قدر من التعليم حين يتحدث إليك ناقدا لنظامك تحتار وتظن أنه عضو برلمانى قديم – يا حسين لا مجال أن تحملوا غيركم خطاياكم والشعب لن ينتظر وأنتم تغتالون السودان كل يوم ألف مرة
هل جاء أحد وقال لكم حكومة الإنقاذ حكومة إرهابية – ولكن العالم كله أجمع ولديه الدليل أن القاعدة وكل الحركات الجهادية التكفيرية الإرهابية فرخها نظام الإخوان المسلمين الإرهابى ودول كالسعودية والإمارات والبحرين قبضت على أفراد من الجماعة ولم تطلق بيانها عبثا ولكن لا السعودية ولا البحرين ولا الإمارات لم تقل نظام الإنقاذ أرهابى – لكن أنت قلت ذلك – والحرامى فوق رأسه ريشه
الخيبة التى تعيشونها يا حسين من صنع يديكم فلا تلومن أحدا غيركم
قطاع الشمال والجبهة الثورية والمعارضة السلمية فى الداخل لا تريد أن تقف على جثة المؤتمر الوطنى بل تريده أن يكون ندا نزيها لمنازلتها ولكنهم يسعون للوقوف على جثة النظام الذى يسند المؤتمر الوطنى فى أى جولة إنتخابات بالمال من الخزينة العام وبجيش وشرطة وأمن النظام ويسير المواكب والأموال والهدايا لشراء ذمم مشايخ الطرق الصوفية بالإضافة للتلاعب فى نتائج الإنتخابات وسيكتسح مرشحوه كل الجولات حتى لو جاءوا محمولين على كرسى بوتفليغية - نحن نسعى للتخلص من الإنقاذ وتفكيكها قبل الإنتخاب منها للتدليس والتزوير والتلاعب وإستغلال النفوذ ونريد أن ننزل حلبة الإنتخابات ند لند – مش لاعبيكم بكدارات أديداس وعيالنا حفايا عشان تقلعوا أظافرهم
لو عاوزين ديمقراطية خوضوها بكل تبعاتها أما شغل الدغمسة دا لن يقبل منكم
حسين خوجلى يتفلسف ويقول عن أحزاب المعارضة المسلحة : دى ما أحزاب سياسية حقيقية دى قوي ضغط ( طيب دا معناه أحزاب قوية بدرجة أنها يمكن أن تشكل ضغط ) – ويواصل الفيلسوف حسين حديثه : وأحزاب الضغط اصلا بتنجح فى المراحل الرمادية وألإنتقالية – أى محاولة للمقايسة والمصادمة والمنافسة مع الشارع العريض وإقتسام السلطات فكرا وقوى إجتماعية هم خاسرين فيها ( طيب إنتو خايفين ليه وعاوزين تدرعوا بجيشكم وشرطتكم وأمنكم ومال الدولة العام ما تتجردوا من كل شىء وتنزلوا تنازلوا الأحزاب المجهرية الخبيثة وغير الخبيثة حسب قولك راجل لراجل – على الطلاق تفارقوا مليارات مطبعة العملة دى 50 سوط ماتلقوها ناسكم ديل من شيوخهم لعامتهم مأجورين وارزقية ) يواصل حسين : ولذلك مثلا كل المراحل الإنتقالية كانوا هم الأعلى صوتا والأقوى إدعاء ( يا جماعة إنتبهوا لكلام حسين خوجلى هو بيفتكر الإنقاذ سقطت وأن ثورة الشعب نجحت ونحن حاليا نعيش فترة إنتقالية كتلك التى أعقبت إكتوبر والإنتفاضة – يا حسين لمان دخلنا فى مرحلة إنتقالية بعد إكتوبر والإنتفاضة عبود ونميرى خرجا من حياتنا السياسية وأنت تتحدث عن فترة إنتقالية ثالثة والبشير وجيشه وشرطته وأمنه يحكم البلد – كدى راجع نفسك – إنت شارب حاجه – أكيد شاى بلبن مع عصيدة – أول مره اسمع شاى مع العصيدة من خشمكك دا ) والأقوى إدعاء بإعتبار أن ليس لهم مايفقدونه ( وإنتو خايفين تفقدوا شنو البقرة وماتت وشطورها يبست وكرتبت – عاوزين ترضعوا من ميت – من جيفه )
حسين : أنا بفتكر قطاع الشمال ليس ببعيد عن التكوين الموجود الأن فى الخرطوم – الجبهة العلمانية اليسارية العريضة ( الليلة بقت عريضة ماقلت 20 نفر مافيها – بس عرضها مايكون زى حكومة القاعدة العريضة - والله تمحن يا حسين ) حسين يواصل : الجبهة العلمانية اليسارية العريضة الخبيث منها والحميد ( برضو أحسن من الطلعوا كلهم خبثاء وهسع يسبوا فى بعضهم وشغالين جلد فى ذاتهم ) يعود حسين : لكن دى مجموعات ضاغطه ليس لها مصلحة إلا أن تحكم منفردة عشان كده الناس مايضيعوا زمنهم معاهم كثير ( طيب ما إنتو حكمتم ربع قرن منفردين - أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس –
حسين : الجبهة العلمانية اليسارية العريضة لن تشارك فى أى حوار وطنى جاد وأنا بفتكر المفاوضات بتاعت المنطقتين التى تبدأ اليوم الثلاثاء بأديس محكوم عليها بالفشل – لأن مجموعة ياسر عرمان لا تأتى بقلب مفتوح – يا حسين القلب يفتحوه لى منو
كدى خلينا نسمع رايك أنت فى جماعتك وخلينا من عرمان وعقار – إنت حسين دا زولهم رايك شنو
حسين خوجلى يقول : أنا حقيقة إتكلمت أمبارح وقلت - شوفوا السودان دا بالطريقة التقليدية دى مابتصلح مابتصلح ( كررها مرتين ) بالقوانين القديمة دى – بالتفكير القديم دا - بالنمط القديم فى العمل السياسى والإقتصادى والإجتماعى مابيتصلح – السودان دا داير تغيير – السودان دا داير تغيير – فى المفاهيم وفى القيادة - عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه – حاجة مافيها حب ما بتنجح – ياجماعة حتى لو لقينا ميزانية هل يمكن نظامنا دا يقدر يعيد مشروع الجزيرة بذات النمط القديم – بذات القطن القديم – بذات الثورة القديمة – وإن عاد فأين الفلاح ؟ واين المزارع القديم ؟ هل يمكن أن يعود بذات القوانين ؟ بذات الضوابط ؟ أم هذه مجرد أحلام تشكل عقبة فى سبيل الحل – هل يمكن أن يكون هو مشروع واحد من مكوار للمسيد ؟
هذا سودان الإنقاذ يا حسين خوجلى بعد حكم منفرد 25 سنة بواسطة جماعة الإخوان المسلين ، فماذا يضيرنا لو جربنا الجبهة العلمانية اليسارية العريضة ، التى قلت عنها دى مجموعات ضاغطه ليس لها مصلحة إلا أن تحكم منفردة – فيا حسين أنت قضيت على نظام الإنقاذ وحكمت عليه بالموت عندما قلت ( السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه )
يا أستاذ حسين بتقول السودان عاوز أولاد يريدوه – يحبوه – دول مش ممكن يكونوا من جماعة الإخوان لأننا نعرف أن تربيتكم بنيت ليس على حب الأوطان ولكن على حب الجماعة وحب النفس فقط ، ففى توجيه لمؤسس الجماعة حسن البنا في وضوح وجلاء عن سؤال : ( هل في عزم الإخوان المسلمين أن يستخدموا القوة في تحقيق أغراضهم والوصول إلي غايتهم ؟ فجاء قوله ( الإخوان المسلمون لابد أن يكونوا أقوياء ولابد أن يعملوا في قوة ( توجهتم لبناء قوة تنظيمكم وقوة أنفسكم فأهملتم الوطن والمواطن ، أقمتم مصانع الأسمنت فلم تجدوا مواطن يقوى على شراء شكارة أسمنت واحدة فأمتلأت مخازن مصانع الأسمنت وأغلقت ، أقمتم مصانع الحديد الصلب فوجدت مواطنكم الفقير المعدم المريض المنهك لا يقوى على البناء بالجالوص الطين اللبن فتوقفت المصانع – انت الوحيدون الذين تبنون وتعمرون فذهب المال كله للضانقيل كما قال حسين وهرب الخواجات والأمم المتحدة ومكاتب الإغاثة فلم تجدوا مستأجر
وقال حسين : ( نحن نريد شيئا جديد غير كل الذى مضى ( حسين كان يكون صادق ويقول غير كل الذى مضى خلال سنوات حكم البشير ) يواصل حسين – فتاريخكم غير جدير بالبكاء او التباكى عليه ( تاريخ منو يا حسين ماتقول لى المهدية ) ليواصل حسين - نحتاج لكل شىء جديد غير الذى مضى ( جرب عرمان وعقار ومناوى حبه بعد كل وجبه ) حسين يواصل – نحتاج لشعب جديد ( ونحن تودينا وين ؟ ) ولمفكرين جدد ( غير ناس أمين والخطيب ) ولفتاوى جديدة ( راحت عليك يا شيخ عصام ساكت ضيعت نفسك وحللت القرض للراجل أهو حيغيروك برضو معانا ) ولتمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين ( لا لا دى كبيرة تمرد وكمان ضد مين - ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين – والله البشير ماطويل القامة – الزول دا عديل قاصد الفريق بكرى
هذه كانت أقوال حسين خوجلى فى التغيير والتمرد على هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين
فماذا يقول شبابنا فى تعليقاتهم حديث حسين خوجلى ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2014م والى لقاء آخر مع حديث الأربعاء 23 أبريل لو ربنا مدً فى الأجال كما يقول أخونا البلال والسلام عليكم
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.